نائبة أسترالية تصف الملكة إليزابيث بـ«الاستعمارية» أثناء أدائها القسم

ثورب رافعة قبضتها رمزاً لـ«بلاك باور» (إ.ب.أ)
ثورب رافعة قبضتها رمزاً لـ«بلاك باور» (إ.ب.أ)
TT

نائبة أسترالية تصف الملكة إليزابيث بـ«الاستعمارية» أثناء أدائها القسم

ثورب رافعة قبضتها رمزاً لـ«بلاك باور» (إ.ب.أ)
ثورب رافعة قبضتها رمزاً لـ«بلاك باور» (إ.ب.أ)

وصفت نائبة أسترالية من سكان البلد الأصليين ليديا ثورب، الملكة إليزابيث الثانية، التي ما زالت الملكة الدستورية لأستراليا بأنها ملكة «استعمارية» أثناء أداء القسم في البرلمان الأسترالي.
كما رفعت ثورب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر عن ولاية فيكتوريا، قبضتها رمزاً لـ«بلاك باور» وهي تحية للسود، أثناء صعودها إلى وسط البرلمان لأداء القسم صباح أمس (الاثنين). حسبما أفادت صحيفة «الإندبندنت»، قرأت ثورب القسم: «أنا صاحبة السيادة، ليديا ثورب، أقسم رسمياً بصدق وإخلاص أنني سأكون مخلصاً وموالياً لجلالة الملكة إليزابيث الثانية المستعمرة».
وأضافت السيدة ثورب كلمة «مستعمرة»، وهي ليست في القسم الرسمي.
ثم طلب منها رئيس مجلس الشيوخ في حزب العمل سو لاينز تكرار القسم كما هو مطبوع على البطاقة، حيث عبر أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين عن انتقادهم.
قرأت ثورب القسم بشكل صحيح في المحاولة الثانية لكنها غردت على «تويتر» بأنها لن تتنازل عن سيادة أستراليا أبداً وشاركت صورة لها وهي ترفع قبضتها.
ثورب هي ناشطة قوية في مجال حقوق السكان الأصليين وقد أثارت أسئلة حول دستور البلاد.
تنص المادة 42 من الدستور الأسترالي على أنه يجب على كل عضو في مجلس الشيوخ وكل عضو في مجلس النواب قبل شغل مقعده أداء قسم الولاء والاشتراك فيه. ولا يمكن تغيير القسم إلا من خلال استفتاء.
حصلت أستراليا على استقلالها من الحكم البريطاني في عام 1901 ولكنها لم تصبح أبداً جمهورية كاملة الحقوق مثل العديد من المستعمرات الأخرى.
وكانت أستراليا مستعمرة بريطانية لأكثر من 100 عام، وهي فترة قتل فيها آلاف السكان الأصليين الأستراليين وتشريدهم.



أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات.

وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13.

وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت.

وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها».

وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.