الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام محطة أوكرانية «درعا نووية»

ضابط روسي يحرس محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة تحت سيطرة موسكو (أ.ب)
ضابط روسي يحرس محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة تحت سيطرة موسكو (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام محطة أوكرانية «درعا نووية»

ضابط روسي يحرس محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة تحت سيطرة موسكو (أ.ب)
ضابط روسي يحرس محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة تحت سيطرة موسكو (أ.ب)

اتهمت الولايات المتحدة روسيا باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا «درعا نووية من خلال نشر قوات هناك، مما يمنع القوات الأوكرانية من الرد على إطلاق النار ويهدد بخطر وقوع حادث نووي مروع.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي اُتهمت روسيا بإطلاق قذائف بالقرب منها بشكل خطير في مارس (آذار)، أصبحت الآن قاعدة عسكرية روسية تُستخدم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية القريبة.
وأضاف بلينكن للصحافيين بعد محادثات في الأمم المتحدة في نيويورك أمس (الاثنين) بشأن منع انتشار الأسلحة النووية «بالطبع لا يمكن للأوكرانيين الرد خشية وقوع حادث مروع يتعلق بالمحطة النووية». وقال إن تصرفات روسيا تجاوزت استخدام «درع بشري» واصفا إياه بأنه «درع نووي».
اقرأ أيضا: خمس حقائق عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا
وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي في محادثات نيويورك «هناك حاجة إلى إجراءات قوية مشتركة لمنع وقوع كارثة نووية».
ودعا المجتمع الدولي إلى «إغلاق المجال الجوي» فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية بأنظمة دفاع جوي.

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) في نشوب أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين وحول أجزاء كبيرة من أوكرانيا إلى أنقاض.
وتسببت الحرب أيضا في أزمة غذاء عالمية إذ تنتج روسيا وأوكرانيا حوالي ثلث القمح العالمي، في حين تسببت العقوبات الغربية على روسيا، وهي مزود رئيسي للطاقة إلى أوروبا، في أزمة طاقة عالمية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.