كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ في مواجهة «جدري القردة»

تعزيزا لجهود التطعيم

أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
TT

كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ في مواجهة «جدري القردة»

أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)

أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمس (الاثنين) حالة الطوارئ في الولاية بسبب انتشار فيروس جدري القردة من أجل «تعزيز جهود التطعيم في الولاية».
وقال نيوسوم في بيان أوردته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»: «تعمل كاليفورنيا بشكل عاجل عبر جميع مستويات الحكومة لإبطاء انتشار جدري القردة، والاستفادة من اختباراتنا القوية وتتبع المخالطين والشراكات المجتمعية التي تم تعزيزها خلال الوباء لضمان أن يكون الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم تركيزنا من أجل الحصول على اللقاحات والعلاج والتوعية».
وتم تأكيد ما يقرب من 800 حالة إصابة بجدري القرود في كاليفورنيا، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا.
وذكرت الولاية أن 98.3 بالمائة من هذه الحالات تم تأكيدها لدى الرجال، ومعظمهم يعتبرون جزءا من مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا.
وقال مكتب نيوسوم إن كاليفورنيا وزعت أكثر من 25 ألف جرعة من اللقاح من إجمالي 61 ألف جرعة تم تلقيها حتى الآن. ولا يزال هناك نقص في لقاح «جينيوس» على وجه الخصوص في جميع أنحاء البلاد.



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.