كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ في مواجهة «جدري القردة»

تعزيزا لجهود التطعيم

أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
TT

كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ في مواجهة «جدري القردة»

أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)
أميركيون يقفون في طوابير طويلة لتلقي لقاح جدري القردة (أ.ب)

أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمس (الاثنين) حالة الطوارئ في الولاية بسبب انتشار فيروس جدري القردة من أجل «تعزيز جهود التطعيم في الولاية».
وقال نيوسوم في بيان أوردته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»: «تعمل كاليفورنيا بشكل عاجل عبر جميع مستويات الحكومة لإبطاء انتشار جدري القردة، والاستفادة من اختباراتنا القوية وتتبع المخالطين والشراكات المجتمعية التي تم تعزيزها خلال الوباء لضمان أن يكون الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم تركيزنا من أجل الحصول على اللقاحات والعلاج والتوعية».
وتم تأكيد ما يقرب من 800 حالة إصابة بجدري القرود في كاليفورنيا، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا.
وذكرت الولاية أن 98.3 بالمائة من هذه الحالات تم تأكيدها لدى الرجال، ومعظمهم يعتبرون جزءا من مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا.
وقال مكتب نيوسوم إن كاليفورنيا وزعت أكثر من 25 ألف جرعة من اللقاح من إجمالي 61 ألف جرعة تم تلقيها حتى الآن. ولا يزال هناك نقص في لقاح «جينيوس» على وجه الخصوص في جميع أنحاء البلاد.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».