العراق: «التنسيقي» يدعو أنصاره لعدم دخول «المنطقة الخضراء»

متظاهرون داخل البرلمان العراقي في بغداد اليوم (أ.ب)
متظاهرون داخل البرلمان العراقي في بغداد اليوم (أ.ب)
TT

العراق: «التنسيقي» يدعو أنصاره لعدم دخول «المنطقة الخضراء»

متظاهرون داخل البرلمان العراقي في بغداد اليوم (أ.ب)
متظاهرون داخل البرلمان العراقي في بغداد اليوم (أ.ب)

دعا «الإطار التنسيقي» في العراق جماهيره للتظاهر عصر اليوم (الاثنين) بالقرب من أسوار «المنطقة الخضراء» الحكومية.
وأصدر «الإطار» توجيهات لمؤيديه بشأن المشاركة في المظاهرات، وأوضح أن موعد التظاهر سيكون في الساعة الخامسة عصراً، وأن الدعوة عامة لكل أبناء الشعب العراقي وليست مقتصرة على التنظيمات الخاصة بقوى «الإطار».
وأكدت التوجيهات على أن هذه المظاهرات تهدف للدفاع عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والعملية الديمقراطية، وأنها ليست موجهة ضد شخص أو فئة بعينها، وشددت على أنه يُمنع الدخول إلى «المنطقة الخضراء».
ودعا المنظمون إلى «التعاون التام مع الأجهزة الأمنية وعدم الاحتكاك بهم؛ فنحن خرجنا لنعيد لهم هيبتهم التي أسقطها الآخرون». كما دعوا إلى الاقتصار على حمل العلم العراقي والرايات الحسينية وبيارق العشائر، وعدم الانجرار وراء الإشاعات، ورفض الشعارات الاستفزازية. وتشهد المناطق المحيطة بـ«المنطقة الخضراء» الحكومية إجراءات أمنية مشددة وإغلاقاً لعدد من الشوارع والساحات وانتشاراً كثيفاً للقوات الأمنية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».