الصين تحذر بيلوسي من زيارة تايوان: جيشنا لن يقف مكتوف الأيدي

بيلوسي خلال لقائها رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب اليوم (رويترز)
بيلوسي خلال لقائها رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب اليوم (رويترز)
TT

الصين تحذر بيلوسي من زيارة تايوان: جيشنا لن يقف مكتوف الأيدي

بيلوسي خلال لقائها رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب اليوم (رويترز)
بيلوسي خلال لقائها رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب اليوم (رويترز)

قالت الصين، اليوم (الاثنين)، إن جيشها «لن يقف مكتوف الأيدي» إذا قامت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بزيارة تايوان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إنه بسبب مكانة بيلوسي في الإدارة الأميركية (ثالث أرفع مسؤول)، فإن زيارة تايوان «ستؤدي إلى تأثير سياسي فظيع».
من المقرر أن تبدأ بيلوسي جولة في أربع دول آسيوية اليوم وسط تكهنات بأنها قد تخاطر بغضب بكين من خلال زيارة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تقول الصين إنها تابعة لها.
وأعلن مكتب بيلوسي، أمس، أنها ترأس وفداً من الكونغرس في زيارة المنطقة التي تشمل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان. ولم يتطرق إلى ذكر تايوان.
وتعتبر الصين زيارات المسؤولين الأميركيين لتايوان إشارة تشجيع للمعسكر المؤيد للاستقلال في الجزيرة. ولا تقيم واشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها ملزمة بموجب القانون بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.
وتأتي زيارة بيلوسي، وسط تدهور للعلاقات بين واشنطن وبكين. وكان الجمهوري نيوت غينغريتش آخر رئيس لمجلس النواب يزور تايوان، وذلك في عام 1997.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.