تركيا: أول سفن الحبوب تغادر ميناء أوديسا الأوكراني إلى لبنان

صوامع من الحبوب في ميناء أوديسا على البحر الأسود (رويترز)
صوامع من الحبوب في ميناء أوديسا على البحر الأسود (رويترز)
TT

تركيا: أول سفن الحبوب تغادر ميناء أوديسا الأوكراني إلى لبنان

صوامع من الحبوب في ميناء أوديسا على البحر الأسود (رويترز)
صوامع من الحبوب في ميناء أوديسا على البحر الأسود (رويترز)

غادرت أولى السفن المحملة بالحبوب ميناء أوديسا الأوكراني اليوم. وكانت وزارة الدفاع التركية قالت إن أول سفينة محملة بالحبوب تغادر أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي ستتحرك من ميناء أوديسا الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين بموجب اتفاق لتوفير ممر آمن مضمون. وأضافت أنه سيتم انطلاق المزيد من السفن تباعاً.
وقالت الوزارة إن السفينة رازوني التي ترفع علم سيراليون والمحملة بالذرة ستتوجه إلى لبنان.
وأصبح تحرك السفينة ممكناً بعد أن وقعت موسكو وكييف وأنقرة والأمم المتحدة اتفاقاً لتصدير الحبوب والأسمدة في يوليو (تموز).
ويهدف الاتفاق إلى السماح بمرور آمن لشحنات الحبوب من موانئ تشورنومورسك وأوديسا وبيفديني وإليها.
وقالت وزارة الدفاع التركية: «تم الاتفاق على أن تغادر سفينة الشحن التي ترفع علم سيراليون والمحملة بالذرة من ميناء أوديسا في الساعة 08:30 صباحاً (05:30 بتوقيت غرينتش) في أول أغسطس (آب) للتوجه إلى لبنان». وأضافت أنه «من المقرر نشر سفن أخرى في نطاق الممر المحدد والطريقة المتفق عليها» بموجب اتفاق الثاني والعشرين من يوليو.
وقال مسؤولون بالرئاسة الأوكرانية إن هناك 17 سفينة رست في موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود وعلى متنها ما يقرب من 600 ألف طن من البضائع. وأضافوا أن من بينها 16 سفينة تحمل حبوباً أوكرانية بحمولة إجمالية تبلغ نحو 580 ألف طن.
وتوقفت شحنات أوكرانيا عبر البحر منذ فبراير (شباط) الماضي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وزيوت الطعام والوقود والأسمدة.
ونفت موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء، وألقت باللوم على العقوبات الغربية في تباطؤ الصادرات وعلى أوكرانيا لتلغيم مياه الموانئ.
وتم إنشاء مركز تنسيق في إسطنبول للإشراف على السفن المغادرة لأوكرانيا وتفتيش السفن القادمة بحثاً عن أسلحة بموجب الاتفاق.
وتعمل وفود من الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا في المركز.
ويهدف الاتفاق إلى تخفيف أزمة الغذاء وخفض أسعار الحبوب العالمية. وروسيا وأوكرانيا موردان رئيسيان للقمح على مستوى العالم.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.