منتخب إنجلترا بطلاً لـ«الأمم الأوروبية» للسيدات للمرة الأولى في تاريخه

لاعبات إنجلترا يحتفلن بكأس الأمم الأوروبية (رويترز)
لاعبات إنجلترا يحتفلن بكأس الأمم الأوروبية (رويترز)
TT

منتخب إنجلترا بطلاً لـ«الأمم الأوروبية» للسيدات للمرة الأولى في تاريخه

لاعبات إنجلترا يحتفلن بكأس الأمم الأوروبية (رويترز)
لاعبات إنجلترا يحتفلن بكأس الأمم الأوروبية (رويترز)

توج منتخب إنجلترا بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للسيدات لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه 2 - 1 على نظيره الألماني بعد وقت إضافي أمس في المباراة النهائية أمام عدد قياسي من الحضور الجماهيري على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن.
واللقب هو الأوروبي الأول لإنجلترا على مستوى الرجال والسيدات، والإنجاز الأبرز للكرة الإنجليزية منذ التتويج بكأس العالم للرجال عام 1966.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1 – 1، حيث بادر منتخب إنجلترا بالتسجيل عن طريق إيلا تون في الدقيقة 62، لكن منتخب ألمانيا أدرك التعادل في الدقيقة 79 عبر لينا ماغول.
ولجأ الفريقان إلى خوض وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، من أجل حسم الأمور، وبالفعل تمكن المنتخب الإنجليزي من إحراز هدف التتويج عبر تشلوي كيلي، فيما عجز المنتخب الألماني عن إدراك التعادل خلال الدقائق المتبقية والدفع بالمباراة إلى ركلات الترجيح.
وحطم الحضور في ملعب ويمبلي والبالغ 87192 متفرجاً الرقم القياسي في عدد الجماهير في المسابقة القارية سواء لدى الرجال أو السيدات.
وكان الرقم السابق وهو 79115 متفرجاً مسجلاً في المباراة النهائية لنسخة الرجال عام 1964 في إسبانيا عندما توج صاحب الأرض باللقب على حساب الاتحاد السوفياتي (2 - 1).
وكانت المباراة الافتتاحية بين إنجلترا والنمسا (1 - صفر) في «أولد ترافورد» والتي شهدت حضور 68871 متفرجاً حطمت الرقم القياسي في عدد الجماهير في مباراة في كأس أوروبا للسيدات (41 ألفاً)، في حين كان الرقم القياسي لعدد الجماهير في مباراة لمنتخب إنجلترا هو 77768 متفرجاً وكان في ويمبلي أيضاً وضد ألمانيا بالذات في مباراة ودية عام 2019 خسرتها الإنجليزيات 1 - 2.
وحطم الرقم القياسي المطلق في عدد الجماهير في مباراة كرة قدم للسيدات مرتين في الربيع الماضي من قبل برشلونة الإسباني على ملعبه كامب نو، الملعب الوحيد في أوروبا الذي يتسع لعدد من الجماهير أكثر من ويمبلي.
في 23 أبريل (نيسان) الماضي، حضر 91648 متفرجاً لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات بين برشلونة وفولفسبورغ الألماني، حيث بلغ سعر التذاكر 2.5 يورو للمشتركين في النادي وبين 9 إلى 15 يورو للآخرين. بالنسبة لنهائي كأس أوروبا، تم طرح تذاكر بين 15 و99 يورو.
وبلغ إجمالي الحضور في النسخة الحالية لكأس أوروبا 574.875 متفرجاً، محطماً أفضل رقم للمسابقة القارية للسيدات والذي تم تحقيقه قبل 5 سنوات في هولندا مع 247041 متفرجاً.
وقبيل انطلاق المباراة أمس، حلقت في السماء 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وكان طاقمها بالكامل من النساء.
وحلقت طائرة نقل من طراز سي130 - هيركوليز بطاقم من ثلاث سيدات، فوق ملعب ويمبلي في شمال غربي لندن، محاطة بطائرتين مقاتلتين من طراز تايفون.


مقالات ذات صلة

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف خلال اجتماع سابق في موسكو (رويترز)

روسيا: ليست لدينا معلومات عن صحة رمضان قديروف

قال الكرملين (الاثنين) إنه ليست لديه معلومات عن صحة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا المتهم «فاليد د.» خلال إحدى جلسات محاكمته في ألمانيا (أرشيفية - د.ب.أ)

السجن 10 أعوام لروسي حاول قتل معارض شيشاني في ألمانيا

أصدرت المحكمة العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، الخميس، حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام بحق روسي حاول قتل معارض شيشاني يقيم في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
أوروبا صورة تظهر الصحافية الاستقصائية الروسية إيلينا ميلاشينا في مستشفى بالعاصمة الشيشانية غروزني في 4 يوليو 2023 بعد تعرضها لاعتداء في الشيشان حيث ذهبت للقيام بتغطية صحافية (أ.ف.ب)

صحافية روسية تتعرض لضرب مبرح في الشيشان

تعرضت الصحافية الاستقصائية الروسية إيلينا ميلاشينا، الخبيرة بشؤون الشيشان، لاعتداء بعدما توجهت إلى هذه الجمهورية الروسية لتغطية إحدى القضايا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.