بالصور... «روبوت غواص» يستكشف حطام السفن في قاع المحيطات

الروبوت الغواص «OceanOneK» (سي إن إن)
الروبوت الغواص «OceanOneK» (سي إن إن)
TT

بالصور... «روبوت غواص» يستكشف حطام السفن في قاع المحيطات

الروبوت الغواص «OceanOneK» (سي إن إن)
الروبوت الغواص «OceanOneK» (سي إن إن)

ابتكرت مجموعة من الباحثين من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا «روبوتاً غواصاً» يمكنه استكشاف حطام السفن والطائرات الغارقة بطريقة لا يستطيع البشر القيام بها.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن الروبوت المعروف باسم «OceanOneK» يشبه في شكله الغواصين البشريين بشكل كبير، ولديه عينان تتمتعان برؤية ثلاثية الأبعاد، ترصد جميع الأشياء الموجودة تحت الماء بالتفصيل وبدقة شديدة.
ويحتوي جسم الروبوت على أجهزة كومبيوتر وثمانية محركات دفع متعددة الاتجاهات.

ويقوم الروبوت بتسجيل كل ما يراه ويلمسه تحت الماء على جهاز الكومبيوتر الذي ينقل المعلومات فيما بعد للباحثين، الذين يمكنهم أيضاً من خلال تقنية الذكاء الصناعي الشعور بما يلمسه هذا الروبوت.
وقال الفريق المطور لهذا الروبوت إنهم قاموا بتجربته مرتين، وإنه جعلهم يشعرون وكأنهم يغوصون في الأعماق، وذلك دون تعريضهم للمخاطر أو الضغط الهائل تحت الماء الذي قد يتعرض له الغواص البشري.

وخلال الرحلتين الاستكشافيتين اللتين قام بهما الروبوت، التي انطلقت إحداهما في سبتمبر (أيلول) والأخرى هذا الشهر، رصد ««OceanOneK طائرة «بيتش كرافت بارون»، والباخرة الإيطالية «لا فرانسيسكو كريسبي»، وسفينة رومانية من القرن الثاني قبالة جزيرة كورسيكا، وطائرة من الحرب العالمية الثانية من طراز «بي - 38 لايتنينغ»، وغواصة تسمى «لابروتيه».

وقال عالم الروبوتات في جامعة ستانفورد أسامة الخطيب، «الشيء المذهل حقاً هو أننا تمكننا من الشعور وكأننا نلمس هياكل هذه الطائرات والغواصات بالفعل».
وأضاف: «لم أختبر شيئاً من هذا القبيل في حياتي».
ولفت الخطيب وفريقه إلى أنهم يخططون لاستخدام الروبوت في القيام بالكثير من الرحلات الاستكشافية إلى المدن المفقودة تحت الماء والشعاب المرجانية وحطام السفن العميقة.

كما أكدوا أن لديهم أحلاماً أكبر للمشروع، وهي استكشاف الفضاء، مشيرين إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية أعربت عن اهتمامها بالروبوت الذي قد يكون مفيداً لرواد الفضاء بشكل كبير.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.