بيلوسي تبدأ زيارة آسيا اليوم... ولا تأتي على ذكر تايوان

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)
TT

بيلوسي تبدأ زيارة آسيا اليوم... ولا تأتي على ذكر تايوان

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ.ب)

قال مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إنها ستبدأ اليوم (الأحد) زيارة لآسيا تشمل أربع دول، دون الإشارة إلى تايوان، وسط تكهنات شديدة بأنها قد تزور الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتقول الصين إنها تابعة لها.
وأضاف مكتب بيلوسي في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تقود وفداً من الكونغرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما يشمل زيارات لسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان». وستركز الرحلة على الأمن والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن متحدث باسم القوات الجوية الصينية قوله، اليوم الأحد، إن الصين «ستحافظ بحزم على السيادة الوطنية وسلامة أراضيها»، في إشارة إلى تايوان مع زيادة التوتر بشأن الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي.
وقال المتحدث خلال معرض جوي عسكري، إن القوات الجوية لديها أنواع كثيرة من الطائرات المقاتلة القادرة على التحليق حول «الجزيرة الغالية لوطننا الأم».
وتزعم بكين أن تايوان، التي تحظى بحكم ديمقراطي، مقاطعة صينية. ونبه الرئيس الصيني شي جينبينغ، نظيره الأميركي جو بايدن، يوم الخميس الماضي، إلى ضرورة التزام واشنطن بمبدأ صين واحدة، وحذر من أن «أولئك الذين يلعبون بالنار سيكتوون بها».
وقال المتحدث باسم سلاح الجو الصيني، اليوم الأحد، «سلاح الجو لديه الإرادة الراسخة والثقة الكاملة والقدرة الكافية للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.