سان جيرمان يتطلع للقب «كأس الأبطال» على حساب نانت

مباراة تقليدية بمناسبة افتتاح الموسم الفرنسي

ميسي ونيمار في تدريب سابق ضمن المعسكر الصيفي لسان جيرمان (رويترز)
ميسي ونيمار في تدريب سابق ضمن المعسكر الصيفي لسان جيرمان (رويترز)
TT

سان جيرمان يتطلع للقب «كأس الأبطال» على حساب نانت

ميسي ونيمار في تدريب سابق ضمن المعسكر الصيفي لسان جيرمان (رويترز)
ميسي ونيمار في تدريب سابق ضمن المعسكر الصيفي لسان جيرمان (رويترز)

بعد جولة صيفية ناجحة في اليابان، يستهلّ باريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي في كرة القدم، موسمه المحلي، بمواجهة نانت بطل الكأس، اليوم الأحد، في مباراة كأس الأبطال، في تل أبيب.
وتُعدّ هذه المباراة مناسبة تقليدية لافتتاح الموسم، وتقام للمرة الثانية على ملعب «بلومفيلد» في تل أبيب، بعد الأخيرة التي أحرزها ليل على حساب سان جيرمان بالذات 1-صفر.
ويحمل سان جيرمان الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (10)، متقدّماً على ليون (8) ورينس وسانت إتيان (5)، بينما يملك نانت 3 ألقاب في 1965 و1999 و2001.
وتميل الأرقام في السنوات الأخيرة لصالح نانت في المواجهات المباشرة، علماً بأن الفريقين تبادلا الفوز في الموسم المنصرم، ففاز سان جيرمان 3-1 ليرد له «الكاناري» التحية بالنتيجة عينها.
لكن المواجهات الـ24 في السنوات الـ12 الأخيرة بين الفريقين انتهت بفائز، منها 21 مرة لسان جيرمان، مقابل 3 مرات فقط لنانت، حققها في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وشهد سان جيرمان تغييراً كبيراً على صعيد الجهاز الفني، فأقال مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ومديره الرياضي البرازيلي ليوناردو، واستبدل بهما المدرب نيس كريستوف غالتييه، والمدير الجديد البرتغالي لويس كامبوس، بحثاً عن اللقب الأول في دوري أبطال أوروبا.
ووعد غالتييه الذي فرض خلال المباريات التحضيرية أسلوبه مع 3 مدافعين (3-4-1-2): «سنستمر في العمل بإيقاع وشدة، وتصحيح الأخطاء». وأضاف: «حتى لو لم نرغب في التنازل عن كثير من الفرص وتلقي الأهداف، فإن الحمض النووي للاعبين هو اللعب وتحمل المخاطر والهجوم قدر الإمكان. لن نغيّر ذلك».
وستكون مهمة غالتييه صعبة في إدارة تشكيلة هجومية تضم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 7 مرات، والبرازيلي نيمار، والنجم المحلي كيليان مبابي.
لكن الفريق المملوك قطرياً يفتقد جهود مبابي الموقوف، لحصوله على 3 بطاقات صفراء في أقل من 10 مباريات مع نهاية الموسم المنصرم (أمام موناكو ومرسيليا ومونبلييه). وقد يحلّ بدلاً منه الإسباني الدولي بابلو سارابيا.
وتابع غالتييه قبل الفوز على غامبا أوساكا: «لدينا مزيج هجومي جيد، أحببت كيف عبّر اللاعبون عن أنفسهم بوضوح في الملعب. هذا يسمح لنا بأن نكون خطرين ونصنع كثيراً من الفرص». وأضاف: «لكننا نعتمد خطة جديدة، 3-4-1-2، وعلينا أن نتعلّمها».
ويرجّح أن يدفع غالتييه بلاعب وسطه الجديد البرتغالي فيتينيا، إلى جانب الإيطالي ماركو فيراتي، بينما سيكون الإيطالي جانلويجي دوناروما الحارس رقم 1 على حساب الكوستاريكي المخضرم كيلور نافاس.
وقال الدولي دوناروما الذي تشارك مع نافاس موقع الحراسة في الموسم الماضي: «نريد أن نبدأ الموسم بأفضل طريقة. ندرك مدى أهمية الكأس».
وعاد سان جيرمان من اليابان منتشياً بثلاثة انتصارات في 3 مباريات خاضها ضمن جولته الاستعدادية، على حساب كاوساكي فرونتالي 2-1، وأوراوا ريد دياموندز 3-0، وغامبا أوساكا 6-2.
ويغيب الوافد الجديد المهاجم الشاب هوغو إكيتيكي (20 عاماً) المعار من رينس، لعدم تعافيه من إصابة في ركبته.
وقد يدفع غالتييه بنوردي موكييلي القادم من لايبزيغ الألماني، والقادر على شغل عدة مراكز في خط الدفاع.
وبقيت في باريس لائحة من غير المرغوب في استمرارهم مع سان جيرمان، مثل الهولندي جورجينيو فينالدوم، والإسباني أندر هيريرا، والألمانيان يوليان دراكسلر وثيلو كيهرر، والبرازيلي رافينيا، ولايفين كورزاوا.
في المقابل، وبرغم رحيل مهاجمه الشاب كولو مواني إلى آينتراخت فرانكفورت الألماني، فإن نانت دعّم صفوفه بلاعب الوسط المخضرم موسى سيسوكو من واتفورد الإنجليزي، والمهاجم الواعد إيفان غيسان من نيس على سبيل الإعارة.
وكان نانت قد أحرز لقب الكأس وحلّ تاسعاً في الدوري، بقيادة المدرب السابق لسان جيرمان أنتوان كومبواريه، بعد تغلبه في النهائي على حساب نيس الذي أشرف عليه غالتييه بالذات.
كان أول ألقابه في فترة 21 سنة، واستعد لهذا الموسم بخسارة أمام غانغان، ثم فوزين على كاين ولوريان.
قال كومبواريه مدافع سان جيرمان بين 1990 و1995 ومدرّبه بين 2009 و2011: «شغلت كأس الأبطال العقول منذ العودة! قد تكون فرصتنا الوحيدة للمنافسة على هذه الكأس».
وتابع: «نريد خوض مباراة كبيرة حتى ولو توقعنا أن اللاعبين (سان جيرمان) يريدون تقديم مباراة قوية أمام مدربهم الجديد غالتييه، ستكون صعبة؛ لكن نأمل في تحقيق مفاجأة».
وبينما يعاني الظهير الأيسر المالي شارل تراوريه من قطع في الرباط الصليبي، عاد المهاجم النيجيري موزيس سايمون من إصابة في فخذه، بينما تضم تشكيلة نانت أيضاً المهاجم المصري الدولي مصطفى محمد القادم من غلطة سراي التركي على سبيل الإعارة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.