أهوار الناصرية.. أول ضحايا حرب المياه ومناشدات بتحرك عاجل لمنع الجفاف

تفتح ملف ذكرى هجوم {داعش» في العراق

رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)
رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)
TT

أهوار الناصرية.. أول ضحايا حرب المياه ومناشدات بتحرك عاجل لمنع الجفاف

رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)
رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)

بدأت نتائج حرب المياه التي أعلنها تنظيم داعش في الأنبار مؤخرا بغلق بوابات سدود ونواظم على الفرات سيطر عليها، تظهر في جنوب العراق، وتحديدا في أهوار الناصرية، مما دفع مسؤوليها إلى مناشدة الحكومة القيام بتحرك عاجل لمنع جفاف أهوار المنطقة.
وقال محافظ ذي قار، يحيى محمد باقر الناصري، لـ«الشرق الأوسط» إن «أهوار جنوب الناصرية أصبحت مناطق منكوبة، بعد تعرض مناطق واسعة منها للجفاف نتيجة شح المياه وانخفاض منسوب نهر الفرات»، داعيا الحكومة إلى «تدارك الأمر وإطلاق المياه في الأنهر المغذية لمناطق الأهوار».
من ناحية ثانية، تفتح «الشرق الأوسط» اليوم، وعلى امتداد ثلاثة أيام، ملف هجوم «داعش» في ذكراه السنوية الأولى التي تصادف غدا عندما اجتاح مدينة الموصل وأعقب ذلك باحتلال محافظتي صلاح الدين وديالى، قبل استعادة معظمهما مؤخرا.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين