سوريا: التحالف يشن أول غارة ضد «داعش» لدعم فصائل بينها «النصرة»

التنظيم يتراجع في الحسكة بعد تدخل الأكراد

جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)
جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)
TT

سوريا: التحالف يشن أول غارة ضد «داعش» لدعم فصائل بينها «النصرة»

جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)
جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)

في أول غارات من نوعها، شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع تنظيم «داعش» في شمال سوريا، وذلك لدعم فصائل مسلحة بينها «جبهة النصرة».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات تابعة للتحالف نفذت 4 ضربات جوية استهدفت بعد منتصف ليل السبت - الأحد، نقاط تمركز «داعش» في بلدة صوران بمدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وحركة «أحرار الشام» الإسلامية وفصائل إسلامية و«جبهة النصرة» من جهة أخرى. وأضاف أنها المرة الأولى التي يدعم فيها التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد «داعش».
وتزامن ذلك مع تراجع «داعش» إلى كيلومترين عن مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بعد تدخل الأكراد إثر انسحاب قوات النظام السوري من الحواجز على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.
وقال مسؤول محلي كردي في الحسكة لـ«الشرق الأوسط» إن «تدخل الأكراد كان التزاما بحماية المدينة، وبالتنسيق مع التحالف الدولي وليس النظام السوري».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.