ويليامز تنهي مهمتها باتهام سياسيي ليبيا بـ«الانتهازية»

تغادر الدبلوماسية الأميركية المخضرمة ستيفاني ويليامز، مع نهاية اليوم، موقعها كمستشارة للأمين العام للأمم المتحدة في البعثة الأممية لدى ليبيا، بعد أن وجهت عدة انتقادات للنخبة السياسية الليبية، واتهمتها بالأنانية والانتهازية.
وفي آخر تصريح لها، تحدثت ويليامز عن علاقتها برجال السياسة في ليبيا، وقالت إنها «حذّرت الجميع بعد إلغاء الانتخابات نهاية العام الماضي من أن الطبقة السياسية ستلعب لعبة الكراسي الموسيقية، بدلاً من إعادة توجيه البلاد إلى مسار الانتخابات، وأنها ستأخذ تلك الكعكة وتوزعها بين أفرادها». وأضافت في حوار مع فضائية «الحدث»، أمس، أن «بعض الأشخاص اختطفوا المستقبل السياسي في ليبيا، وهذا هو السبب الذي دفع الكثير من الشبان للخروج إلى الشوارع للتظاهر... وخلال مدة عملي على الملف الليبي منذ 4 سنوات ونصف سنة، أستطيع أن أصف الطبقة السياسية في ليبيا بأنها انتهازية، وتتبع مصالحها الخاصة».
وفي رده على التساؤلات عمّن سيخلفها، قال نائب المتحدث الرسمي فرحان حق، خلال مؤتمر عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مساء أمس: «نحاول في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بنوع المهمّات، التي تقوم بها ويليامز، لكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن».
وبخصوص الفراغ الذي قد ينتج عن ترك ويليامز منصبها، أضاف حق موضحاً أن «بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موجودة، والشخص الذي يتولى المسؤولية هو ريزدون زنينغا، وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر».

... المزيد