عبد الرحمن المسعد: باب المنافسة على رئاسة الهلال ما زال مفتوحًا

النادي يشرع في البحث عن مهاجم بديل لسامراس

نيفيز يصافح أطفالا هلاليين بعد وصول البعثة إلى الرياض أول من أمس (تصوير: علي العريفي)
نيفيز يصافح أطفالا هلاليين بعد وصول البعثة إلى الرياض أول من أمس (تصوير: علي العريفي)
TT

عبد الرحمن المسعد: باب المنافسة على رئاسة الهلال ما زال مفتوحًا

نيفيز يصافح أطفالا هلاليين بعد وصول البعثة إلى الرياض أول من أمس (تصوير: علي العريفي)
نيفيز يصافح أطفالا هلاليين بعد وصول البعثة إلى الرياض أول من أمس (تصوير: علي العريفي)

كشف عبد الرحمن المسعد، مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض، أن موعد الجمعية العمومية لنادي الهلال سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المسعد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لا يزال باب التسجيل للترشح لرئاسة الهلال مستمرا حتى مساء الأربعاء (موعد إغلاق الترشيح)، وبعدها نبدأ وحسب اللوائح المنصوصة قبيل انعقاد الجمعية العمومية بعدد من الإجراءات التنظيمية، وحسب اللوائح المنصوص عليها، حتى تكتمل الأوراق المختصة بالأمور الإدارية والمالية بالنادي وتأخذ عادة من يومين إلى ثلاثة أيام». وواصل: «بمجرد تأكدنا من اكتمالها يتم التنسيق مع إدارة نادي الهلال لتحديد موعد عقد الجمعية العمومية ودعوة أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم الحضور والتصويت سواء كانت هناك تزكية للمجلس أو هناك انتخاب».
وأكد المسعد أن «التزكية من صلب النظام وليست مخالفة، لكن الأساس هو الانتخاب، وطبعا التزكية تسقط متى كان هناك مرشح أو أكثر أو منافسون للمجلس المراد تزكيته على سبيل المثال، وطبعا كل مجلس يجب ألا يقل عن سبعة بمن فيهم الرئيس، ولا يزيد على 11 عضوا كحد أقصى»، موضحا أنه إذا لم يتوفر مرشحون أو من تتم تزكيته من أعضاء الشرف فإن النظام يعطي للرئيس العام لرعاية الشباب الحق في تكليف مجلس مؤقت لإدارة شؤون النادي.
الجدير بالذكر أن أعضاء شرف الهلال اتفقوا على تزكية أي رئيس بعيدا عن دائرة الانتخابات، حيث يرى مسيرو النادي أنه حتى وإن كانت هناك منافسه على الرئاسة فيجب تزكية من يرونه الأفضل، كما حدث في حالة سابقة قبل تولي الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة النادي، عندما أبدى الأمير بندر بن محمد رغبته في المنافسة على الرئاسة، ووقتها تم إقناع الأخير بالتخلي عن رغبته لتتم تزكية الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وكان هذا في فترة رئاسته الأولى.
ويرى كبار أعضاء الشرف أن الانتخابات تؤدي غالبا إلى تحزبات وانشقاقات شرفية، فيتم اللجوء للتزكية كحل يرونه في صالح ناديهم.
ومن جانب آخر يجري الهلاليون مفاوضات جادة هذه الأيام للتعاقد مع مهاجم أجنبي بديل لليوناني سامراس الذي لم يوفق مع الفريق وغاب عن أغلب المباريات بداعي الإصابة. وتسعى الإدارة الجديدة برئاسة الأمير نواف بن سعد لغلق هذا الملف بشكل سريع ليتسنى للفريق البدء في استعداداته للموسم المقبل بشكل أفضل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.