كلوب: أليسون وجوتا سيغيبان عن «درع المجتمع»... وحزين لرحيل ماني

المدرب الألماني قال إن فيرمينو قلب ليفربول روحه

ليفربول يستعد لمواجهة مانشستر سيتي غداً السبت في مباراة درع المجتمع (أ.ف.ب)
ليفربول يستعد لمواجهة مانشستر سيتي غداً السبت في مباراة درع المجتمع (أ.ف.ب)
TT

كلوب: أليسون وجوتا سيغيبان عن «درع المجتمع»... وحزين لرحيل ماني

ليفربول يستعد لمواجهة مانشستر سيتي غداً السبت في مباراة درع المجتمع (أ.ف.ب)
ليفربول يستعد لمواجهة مانشستر سيتي غداً السبت في مباراة درع المجتمع (أ.ف.ب)

قال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، إن الحارس أليسون والمهاجم جوتا سيغيبان عن مباراة درع المجتمع أمام مانشستر سيتي غدا السبت، حيث يواصل هذا الثنائي التعافي من إصابات.
وأصيب جوتا في فخذه خلال التدريب ولم يحدد كلوب موعدا محتملا للعودة، لكن أليسون، الذي يعاني من إصابة في البطن، سيعود في الوقت المناسب لخوض الجولة الأولى من الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كلوب للصحافيين: «تدرب أليسون أكثر من السابق. سيكون جاهزا لفولهام، في السادس من أغسطس (آب)، لكنه لن يشارك في مباراة مطلع الأسبوع. بالنسبة لجوتا سيستغرق الأمر بعض الوقت للأسف».
وأكد كلوب أيضا أنه يضع روبرتو فيرمينو ضمن خططه، حيث يجتذب المهاجم البرازيلي، الذي دخل السنة الأخيرة في عقده، اهتمام العديد من الأندية الأوروبية.
وقال كلوب: «بوبي هو قلب وروح هذا الفريق. لهذا السبب أنا سعيد لأنه يتدرب معنا حتى الآن. بالنسبة لي لا يوجد أي شك في أهميته للفريق».
وقال كلوب إنه حزين لرحيل ساديو ماني بعد انتقاله إلى بايرن ميونيخ، لكنه سعيد لأن المهاجم السنغالي كشف عن نياته في وقت مبكر مما سمح لليفربول بالعثور على بديل مع انضمام داروين نونيز للنادي الشهر الماضي.
وقال كلوب: «فقدنا ساديو الذي كان لاعبا مهما في التشكيلة الأساسية لست سنوات. أبلغنا بأنه يريد تحديا جديدا. أخبرنا بذلك في وقت مبكر بما فيه الكفاية وقبلنا ذلك. كان لدينا الوقت للاستعداد وهذا ما فعلناه».
وخسر ليفربول لقب الدوري لصالح سيتي الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة، وعندما سئل عما إذا كانت كأس درع المجتمع مهمة للفريق قال كلوب إنه سيتعامل معها بجدية شديدة.
وقال المدرب الألماني: «إنها آخر بطولة محلية للكأس لم نفز بها حتى الآن وسنسعى لتحقيق اللقب».

يورغن كلوب (رويترز)

وأضاف مازحا «إذا فزت بها فهي مسابقة مهمة للغاية. ولكن إذا خسرت ستصبح أقل أهمية».
من جانب آخر، أعلن إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز تعاقده مع دوايت مكنيل من بيرنلي الذي هبط للدرجة الثانية لمدة خمس سنوات.
ولم يكشف النادي عن التفاصيل المالية، لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن الجناح الإنجليزي البالغ عمره 22 عاما انضم للفريق المنتمي لمرسيسايد مقابل نحو 20 مليون جنيه إسترليني (24.24 مليون دولار).
وقال مكنيل: «السعادة لا تسعني بهذا الانتقال. حين سمعت برغبة إيفرتون في التعاقد معي كنت أنتظر على أحر من الجمر الانتهاء من الإجراءات سريعا لأني أعرف قدر ومكانة هذا النادي. اللعب تحت قيادة مدرب مثل فرنك لامبارد سيساعدني كثيرا على التطور والتحسن».
ومكنيل ثالث صفقة يبرمها إيفرتون قبل انطلاق الموسم الجديد بعد زميله السابق في بيرنلي جيمس تاركوفسكي وروبن فيناجري.
ويستهل إيفرتون، الذي أفلت من الهبوط في أواخر الموسم الماضي ليحتل المركز 16 مشواره في الدوري في الموسم الجديد على ملعبه أمام تشيلسي في السادس من أغسطس.
من جانب آخر، وعلى صعيد الدوري الإسباني بات مدافع إشبيلية الإسباني، الدولي الفرنسي جول كونديه، في طريقه إلى توقيع عقد لمدة خمس سنوات مع نادي برشلونة، بحسب ما أفادت تقارير صحافية إسبانية.
وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية، إن «برشلونة وإشبيلية توصلا إلى اتفاق مبدئي بشأن انتقال قلب الدفاع، والشيء الوحيد المفقود هو التوقيع الرسمي».
وأشارت الصحيفة إلى أن قيمة الصفقة ستصل إلى حوالي 50 مليون يورو و10 ملايين مكافأة.
بدورها، عرضت صحيفة «سبورت» الإسبانية على صفحتها الأولى صورة للاعب الفرنسي تحت عنوان «كوندي 2027». وأكدت الصحيفة المدريدية «آس» أن إشبيلية وبرشلونة أتما صفقة انتقال كونديه «بانتظار أن تصبح رسمية».
وبدا أن اتفاقاً وشيكاً حصل بين إشبيلية وتشيلسي الإنجليزي بشأن انتقال اللاعب في نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الصحافة الإسبانية كشفت عن الدور الحاسم لمدرب برشلونة تشافي هيرنانديس في وصول الفرنسي، إضافة إلى رغبة الأخير في الانضمام للفريق الكاتالوني.
ويتعافى كوندي حالياً من جراحة خضع لها إثر إصابة في فخذه الأيسر.
وانضم إلى إشبيلية عام 2019 قادما من بوردو الفرنسي. ونجح مع النادي الأندلسي بإحراز لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في موسم 2019 – 2020، كما مثل منتخب بلاده في 11 مباراة دولية.


مقالات ذات صلة


شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».