سيلينا غوميز تبحث عن أجوبة لتساؤلاتها وتراعي هدوءها النفسي

المغنّية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز
المغنّية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز
TT

سيلينا غوميز تبحث عن أجوبة لتساؤلاتها وتراعي هدوءها النفسي

المغنّية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز
المغنّية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز

تحمل المغنّية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز ثلاثين عاماً من أرقام العُمر، وفي الحقيقة ما تختزنه يتفوّق بأشواط على شموع السنوات. ثلاثة عقود من صخب التجارب الشديدة التأثير في شخصيتها «الحساسة»، حيث شطحات الحب، اضطراب المرض، ودروس الانتصار على الحياة. كانت في الخامسة عندما انفصل والداها لتعيش مع أم إيطالية الجذور تعشق المسرح هي ماندي تيفي. ترك وَقْع الانسلاخ الأول ترسّبات ظنّت سيلينا ماري أنها عابرة. إخفاقاتها العاطفية أشبه بارتدادات لذلك الفراق الأُسري.
في يوليو (تموز) 1992، وُلدت بولاية تكساس طفلة أطلق عليها والدها المكسيكي الأصل اسم سيلينا تيمّناً بمغنّية بلاده سيلينا بيريز. تفتّحت الموهبة في التمثيل وهي في سنواتها السبع، ليرتبط حضورها بسحر «ديزني» وخيالاته، فصعُب على الناس أخذها على محمل الجد، حتى تغلّبت على الانطباع الظالم بعد شعور بالاستنزاف. تتصالح مع عُمر أخافها، فتقول في الثلاثين: «واو، تغيّرت حياتي كلياً!». كان الظنّ أنها ستكون مختلفة، ولم تتوقع أن تصنع منها ما هي عليه. تتوقف عن الاهتمام بالضجيج الخارجي لتنعم بالسكينة الداخلية، مصدر السعادة.
ترمق عمرها بامتنان للأفراح والآلام. الأولى منحتها أوقاتاً رائعة والثانية شدّت عودها. تحاول مغنّية «The heart wants what it wants» أن تكون نسخة عن نفسها، بمعزل عن نظرات الآخرين وهاجس التشبّه بالبعض. يصبح حب الذات رسالة تسعى إلى نشرها؛ كأنّ المسألة شكلٌ آخر من أشكال الاعتراض على المعاناة. فهي منذ الصغر، تشعر بأنّ الكادر الموضوعة فيه يُضيّق عليها، وإن بدا للعالم بأنه يطلقها نحو المجد.
وحدها كانت تعلم الآثار المترتّبة على المكياج المبكر والظهور بسنّ أكبر من سنّها، وبوَقْع الأضواء على روحها. عن ذلك الحب الذي يغيّر كل شيء، حب الذات، تصغي لهمس مُعجبة تترك فيها ثلاث كلمات: «أحبّي نفسكِ أولاً»، فتحوّلها إلى وشم بالعربية بلسان المذكّر، على جسدها.

تُغيّرها القفزة من العشرينات إلى الصفحات الأولى من فصل الثلاثين. وتخفف عنها شيئاً من ثقل دوّامة الأيام. برأسها هبّات متنقّلة، تخترقها نسائم ليست الأصل في تركيبتها. لذا تفكّر بالشيخوخة، وتحاول مقارعتها بابتسامة ساخرة، وتنادي بالتوعية على الصحة النفسية والإفصاح عن المعاناة، فلا تُخبّأ في النفوس وتتسبب باختناقها. تنظر إلى أعماقها لاستمداد قوة الاستمرار. في العمق حيث إشارات الحياة.
تعدّدت علاقاتها العاطفية ذات المدّة القصيرة، وظلّ القلب يتألم على فراق مغنّي البوب الكندي جاستن بيبر. انفصلا وعادا مرات، وبين المحطتين محاولات لـ«تحرير» النفس منه. تجعل من عذاباتها ذريعة للتنقيب في داخلها، وفهم ما يجري. ولطرح أسئلة عن مسيرتها والطريق.
ثم طرأ المرض على حياة لم تكن في الأصل مستقرّة. تحضر سيلينا غوميز كلما أتى ذكر «الذئبة الحمراء» وجراحة زراعة الكلية. هاجم جهازها المناعي وأنسجتها السليمة، وفي عام 2015، شخّص الأطباء خطورته على النجمة، لتُعلن لاحقاً عبر «إنستغرام» انسحابها من المناسبات العامة بسببه. تبرُّع صديقتها المقرّبة فرانشا رايسا بكليتها من أجلها، بلسم الأوجاع وأكّد لمَن لا تزال تتمنّى إيجاد حب حياتها، أنّ المشي إلى الأمام يصبح أهون بتشجيع القادرين على العطاء.
تتطلّع إلى عُمر حافل، بدأته بالتزامات في سنّ السابعة فرضت عليها لاحقاً الانتقال من تكساس إلى لوس أنجليس. يختلط فيها بريق الشهرة بلفحة ارتباك لا تغادرها. ليست صاحبة علامة «Rare Beauty» لمستحضرات التجميل ممن يرى نصفاً واحداً من الكوب. فيها دائماً صراعٌ نصفه الممتلئ مع الآخر المُفرّغ من الشكل واللون. ثمة ما يعكّر هناءها، أبعد من المرض والشفاء ومن الانفصال والخيبات. لعله صنف شخصيتها «الحساسة» وشعورها الدائم بأنها تحت الضغط لفرط إحساسها بالمسؤولية تجاه غيرها. المسؤولية المُنهِكة، حيث يتكثّف القلق وتعشّش الكآبة.
سيلينا غوميز مع الممثلين ستيف مارتن (يمين) ومارتن شورت (أ.ف.ب)
يملؤها خوفٌ على مراهقين يجعلها تؤدي دور المؤثرة بغرض التوعية. لأربع سنوات تقريباً، ابتعدت سيلينا غوميز عن «السوشيال ميديا»، وحين عادت، أرادت عودة مدروسة. لا تطيل التصفُّح وقد تنقطع عن التطبيقات لأيام. تتحدث عن تأثير سلبي وتداعيات وخيمة على أبناء جيلها. وتصف تلقّي الناس معلومات كاذبة بالمسألة الخطيرة. الآن، تصبح أكثر هدوءاً وتواصلاً مع البشر. وأكثر سعادة.
وتلفت إلى خطورة لا يلتفت كثيرون إليها: الهوس بالشكل. النجمة الأميركية التي اتّسعت شهرتها بعد دورها في مسلسل «ديزني» الذائع الصيت «Wizards of Waverly Place»، تحضّ المراهقات على التحلّي بشجاعة تقبّل الذات. كانت صغيرة حين احتكمت إلى مبالغات المكياج لضرورات ظهورها التلفزيوني، فولدت لديها أسئلة عن شكلها الحقيقي وهل هي ضحية الشهرة والرغبة في تغيير وجهها وفق اتجاهات الجمال؟! أصبحت مهووسة بالمظهر، صحتها العقلية دائماً على المحكّ.
في الثلاثين، تبدأ البحث عن أجوبة لتساؤلاتها وتراعي هدوءها النفسي. تشعر بالأمتلاء وبأنّ كل أجزاء ذاكرتها تصقل شخصيتها: «لا أزال أتعلم لكنني أكثر ثقة بشأن ما يهم وما أريده. ممتنة لكل هدية ودرس مررتُ به طوال الطريق. يمكنني القول إنني بدأت بالفعل أحبّ الثلاثين».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين، وتُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في العلاقات السعودية - الصينية، إذ تجمع بين خبرات أكاديمية «دونهوانغ» التي تمتد لأكثر من 8 عقود في أبحاث التراث والحفاظ الثقافي، والتزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للعلا ومشاركته مع العالم.

وتتولى أكاديمية «دونهوانغ» إدارة كهوف «موغاو»، وهي مجمع يضم 735 كهفاً بوذياً في مقاطعة «قانسو»، تم تصنيفه موقعاً للتراث العالمي للـ«يونيسكو» في عام 1987، وتشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.

وبوصفها بوابة مهمة إلى الغرب، كانت «دونهوانغ» مركزاً رئيسياً للتجارة على طريق الحرير، في حين شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة؛ حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية، وأسهمت في تبادل المعرفة والتجارة عبر العصور.

وتُشكل المنطقتان مركزاً حيوياً للتجارة والمعرفة والتبادل الثقافي، ما يجعل هذه الشراكة متماشية مع الإرث التاريخي المشترك.

وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل «اليونيسكو» والبنك الدولي والحكومة الصينية؛ تقديراً لجهودها في الحفاظ على كهوف «موغاو».

تشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم (الشرق الأوسط)

وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعلا، إضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.

وقالت سيلفيا باربون، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم».

وأضافت: «بصفتنا حماة لبعض من أهم المواقع الثقافية في العالم وروّاداً لتراثنا الإنساني المشترك، تنضم أكاديمية (دونهوانغ) إلى الهيئة في طموحنا لجعل العلا مركزاً للبحث والاكتشاف في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، في حين نواصل التجديد الشامل للعلا».

وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي، الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تميّزت العلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعلا.

وتزامنت هذه المشاركة مع توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزارتي الثقافة السعودية والثقافة والسياحة الصينية لإطلاق العام الثقافي السعودي الصيني 2025.

من جانبه، قال الدكتور سو بوه مين، مدير أكاديمية «دونهوانغ»: «نحن فخورون بالدخول في هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ربط تاريخنا الثقافي الغني وتعزيز جهود الحفاظ على التراث».

وأضاف: «من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل، وابتكار برامج جديدة تُفيد المجتمع في الصين والسعودية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يلهم ويثقف الأجيال القادمة».

وفي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، استضافت المدينة المحرّمة -موقع التراث العالمي للـ(يونيسكو) في بكين- معرض العلا: «واحة العجائب في الجزيرة العربية»، الذي تضمن عرضاً لمقتنيات أثرية من مجموعة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك لأول مرة، واستقطب المعرض أكثر من 220 ألف زائر، والذي اتبعه توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وإدارة التراث الثقافي في مدينة خنان الصينية.

وتدعم هذه الشراكة تطوير العلا و«دونهوانغ» بوصفها مراكز سياحية عالمية، كما تسهم في تفعيل برامج الحفاظ المشتركة والمبادرات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمعات لدعم الازدهار، بما يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية و«رؤية السعودية 2030».