تنظيم داعش يهاجم مجددًا ميليشيات فجر ليبيا قرب مصراتة

مؤسسة النفط تعلن تسليم وقود لمناطق خاضعة للزنتان

تنظيم داعش يهاجم مجددًا ميليشيات فجر ليبيا قرب مصراتة
TT

تنظيم داعش يهاجم مجددًا ميليشيات فجر ليبيا قرب مصراتة

تنظيم داعش يهاجم مجددًا ميليشيات فجر ليبيا قرب مصراتة

في ثالث هجوم من نوعه خلال الشهرين الماضيين، شن تنظيم داعش بنسخته الليبية هجوما فجر أمس على بوابة الشرطة العسكرية بمنطقة أبو قرين شرق مدينة مصراتة في غرب ليبيا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر البوابة التابعين لما يسمى ميليشيات فجر ليبيا، بعد ذبحهم من قبل «داعش»، بينما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أنها تقوم بتسليم وقود لمنطقة غربية معارضة لحكومة موازية في العاصمة طرابلس لإظهار حيادها في صراع على السلطة يقسم البلاد.
وكشف مساعد آمر بوابة أبو قرين لإذاعة محلية، النقاب عن أن عدد المهاجمين تجاوز العشرين شخصا معظمهم من ذوي البشرة السمراء، مشيرا إلى أنهم استخدموا أسلحة صغيرة ومتوسطة.
ونفى المسؤول الأمني وقوع خسائر في صفوف المهاجمين، لافتا إلى غياب الدعم الكامل من قبل كل الجهات المسؤولة، وخاصة رئاسة الأركان العامة للجيش الموالي للسلطات غير المعترف بها دوليا في العاصمة الليبية طرابلس.
وكان تنظيم داعش الذي نجح في السيطرة على مدينة هراوة بالقرب من مدينة سرت الساحلية، لتصبح ثاني مدينة ليبية تسقط في قبضته أمام تراجع ميليشيات فجر ليبيا بطرابلس، أعلن في الشهور الأخيرة مسؤوليته عن عدد من الهجمات بما في ذلك اقتحام فندق في طرابلس وقتل عشرات المسيحيين المصريين والإثيوبيين.
وسيطر المتشددون على مدينة سرت بوسط البلاد بعد الاشتباك بشكل متكرر مع قوات من مدينة مصراتة الغربية أرسلت من طرابلس، كما نفذوا سلسلة تفجيرات انتحارية ضد قوات مصراتة في نقاط تفتيش على طريق سرت - مصراتة.
من جهته، قال ناطق باسم الهندسة العسكرية، إن ضباط الصف وجنود الصنف بالمنطقة الغربية يقومون بتمشيط المناطق التي تم تحريرها بالمنطقة الغربية للعاصمة طرابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث قوله، إن حملة تمشيط لمخلفات الحرب والألغام بدأت أمس في كل من منطقة وادي الحياة ومنطقة الجفارة وبئر الغنم وصولا إلى منطقة العزيزية، موضحا أن الحملة تستهدف مناطق الاشتباكات الأخيرة بالمنطقة الغربية.
بموازاة ذلك، اعتبر حزب الاتحاد أن محاولة إدراج رئيسه عبد الرحمن السويحلي عضو البرلمان السابق والمنتهية ولايته، على لائحة عقوبات مجلس الأمن الدولي جاءت بناء على ما وصفه بـ«معلومات عارية عن الصحة وادعاءات كيدية، ذات هدف سياسي بحت».
وجدد الحزب التزامه بدعم أي حوار سياسي ليبي - ليبي جاد، يقود إلى حل جذري شامل، ولا يكون هدفه تحقيق نجاح شخصي للمبعوث الأممي برناردينو ليون، أو اقتسام السلطة على حساب مصالح الشعب الليبي وثورته المجيدة.
وأكد أن «التهديدات والإجراءات الاستفزازية وغير المسؤولة، سوف لن تثنيه ورئيسه وأعضاءه عن الثبات على مواقفهم الوطنية»، والوقوف بكل قوة في وجه أي محاولات لفرض حلول تضر بالمصلحة العليا للوطن، بغض النظر عن حجم وطبيعة ومصدر هذه التهديدات.
وكانت روسيا قد أحبطت أول من أمس، مشروع قرار تقدمت به بريطانيا ودول أخرى لمجلس الأمن، بهدف وضع السويحلي رئيس حزب الاتحاد المنتمي لمدينة مصراتة، وعثمان مليقطة آمر تشكيل عسكري تحت اسم «لواء القعقاع» المنتمي لبلدة الزنتان، بعرقلة الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية سلميا.
إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أنها تقوم بتسليم وقود لمنطقة غربية معارضة لحكومة موازية في العاصمة طرابلس لإظهار حيادها في صراع على السلطة يقسم البلاد.
وفي محاولة لتأكيد حيادها قالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، إنها أرسلت 31 شاحنة تحمل أكثر من مليون لتر من منتجات البنزين لكل المدن في الجبال الغربية.
ويسيطر على جزء من هذه الجبال قوات من الزنتان وهي مدينة متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا وتقاتل حكومة طرابلس الموازية على خط مواجهة غرب العاصمة. وقطعت إلى حد كبير إمدادات الوقود والإمدادات الأخرى من طرابلس إلى الزنتان. وقالت المؤسسة في بيان على موقعها على الإنترنت، إنها تؤكد من جديد أنها تعمل لصالح الشعب الليبي في كل المناطق.
وكان مسؤول على صلة بمحتجين يغلقون خط أنابيب من حقل الشرارة النفطي في غرب ليبيا أكد أمس، إن الحقل سيظل مغلقا، حيث قال إبراهيم الطيباوي، وهو أحد أفراد قوة أمنية من الزنتان قامت بإغلاق خط أنابيب من حقل الشرارة، إنه يتعين أن تغادر قوة منافسة الحقل أولا حتى يتم استئناف ضخ النفط. وأغلق حقل الشرارة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حينما سيطرت عليه قوة موالية للحكومة الموازية في طرابلس وقام حراس الأمن الذين كانوا يسيطرون سابقا على الحقل بإغلاق خط الأنابيب.
وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط التي يوجد مقرها في طرابلس للنأي بنفسها عن الصراع لتفادي تساؤلات قانونية من زبائنها الذين يشعرون بقلق من أن تصل عائدات مبيعات النفط إلى حسابات مصرفية تتحكم فيها حكومة غير معترف بها. وكشفت الحكومة المعترف بها دوليا، عن خطط لبيع نفط متفادية المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس وقامت بإنشاء مقر لبنك مركزي خاص بها الأسبوع الماضي، لكن مشتري النفط يلتزمون بنظام دفع قائم منذ عشر سنوات من خلال المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي في طرابلس.
وتقول مؤسسة النفط بطرابلس إنها مستقلة عن السياسة، على الرغم من أن وزيرا للنفط من الحكومة الموازية في طرابلس يباشر عمله من مقرها.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.