خبراء: هذه علامات افتقار الجسم إلى المغنيسيومhttps://aawsat.com/home/article/3785191/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%85
من الممكن الإصابة بنقص أو قصور في المغنيسيوم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض غير مريحة أو منهكة. وهذه بعض العلامات المؤكدة على نقص المغنيسيوم وفقا للخبراء، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
1- الإعياء يقول الخبراء ان التعب هو أحد العلامات الأولى والأكثر شيوعًا لنقص المغنيسيوم. لأن الدور الرئيسي للمغنيسيوم هو تحويل الطعام إلى طاقة، فإذا كان جسمك لا يحتوي على إمدادات كافية، فقد تجد نفسك تشعر بالتعب المزمن.
2- فقدان الشهية وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يعد فقدان الشهية علامة مبكرة شائعة لنقص المغنيسيوم. قد تعاني أيضًا من الغثيان أو القيء.
3- ضغط دم مرتفع المغنيسيوم يرخي الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. فإذا كان ضغط دمك مرتفعًا جدًا، فقد يكون نقص المغنيسيوم مسؤولاً. لذلك تحذر «Mayo Clinic» (مايو كلينك) من أن المستويات المنخفضة المزمنة من المغنيسيوم قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
4- الضعف عندما يعاني الشخص من نقص في المغنيسيوم تنخفض مستويات البوتاسيوم داخل خلايا عضلاته؛ وهي حالة تسمى «نقص بوتاسيوم الدم». يمكن أن يسبب هذا ضعف العضلات المعروف أيضًا باسم «الوهن العضلي».
5- تشنجات عضلية أحد الأدوار الأساسية للمغنيسيوم هو مساعدة العضلات على الاسترخاء بعد الانقباض؛ لذلك قد يسبب نقص المغنيسيوم تقلصات عضلية. ويساعد المغنيسيوم أيضًا في انتقال الأعصاب، ويمكن أن يتطور النقص إلى التنميل والوخز والنوبات، كما تقول المعاهد الوطنية للصحة.
ما هو مقدار المغنيسيوم الكافي للجسم؟ وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يجب أن يحصل الرجال البالغون على 400 ملغم من المغنيسيوم والنساء على 310 ملغرامات يوميًا. وان كبار السن يجب أن يحصلوا على المزيد. ومن الجيد مراجعة طبيبك إذا كنت تشك في أنك تعاني من نقص المغنيسيوم، وفق ما تقول الدكتورة كاثرين زيراتسكي؛ التي تؤكد أن «المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والفول والخضروات الورقية والحليب واللبن والأطعمة المدعمة مصادر جيدة. إذ تحتوي أونصة واحدة من اللوز على 20 % من المغنيسيوم الذي يحتاجه الشخص البالغ يوميًا. حتى الماء (الحنفية أو المعدنية أو المعبأة) يمكن أن يوفر المغنيسيوم».
«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر
لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)
تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة»، ووصل الأمر إلى تقدم نائبة مصرية ببيان عاجل، طالبت خلاله بوقف عرض المسلسل.
وأثار العمل منذ بداية بثه على قنوات «ON» جدلاً واسعاً؛ بسبب تناوله قضايا اجتماعية عدّها مراقبون ومتابعون «شائكة»، مثل الخيانة الزوجية، والعلاقات العائلية المشوهة، وطالت التعليقات السلبية صناع العمل وأداء بطلاته.
وقالت النائبة مي رشدي، في البيان العاجل: «إن الدراما تعدّ إحدى أدوات القوة الناعمة في العصر الحديث، لما لها من دور كبير ومؤثر في رسم الصورة الذهنية للمجتمعات والشعوب سلباً أو إيجاباً لسرعة انتشارها، وهي انعكاس ومرآة للمجتمع».
وأضافت: «هناك عمل درامي (وتر حساس) يُعرَض هذه الأيام على شاشات القنوات التلفزيونية، يحتاج من المهمومين بالمجتمع المصري إلى تدخل عاجل بمنع عرض باقي حلقات هذا المسلسل؛ لما يتضمّنه من أحداث تسيء للمجتمع المصري بأسره؛ فهو حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية، ويخالف عاداتنا وتقاليدنا بوصفنا مجتمعاً شرقياً له قيمه الدينية».
وتدور أحداث المسلسل، المكون من 45 حلقة، حول 3 صديقات هن «كاميليا» إنجي المقدم، وابنة خالتها «سلمى» صبا مبارك، و«رغدة» هيدي كرم، وتقوم الأخيرة بإرسال صورة إلى كاميليا يظهر فيها زوجها «رشيد»، محمد علاء، وهو برفقة مجموعة فتيات في إحدى السهرات، في حين كانت «كاميليا» تشك في زوجها في ظل فتور العلاقة بينهما في الفترة الأخيرة.
بينما تغضب «سلمى» من تصرف «رغدة» وتؤكد أنها ستكون سبباً في «خراب بيت صديقتهما»، وعند مواجهة كاميليا لزوجها بالصورة ينكر خيانته لها، ويؤكد لها أنها سهرة عادية بين الأصدقاء.
وتتصاعد الأحداث حين يعترف رشيد بحبه لسلمى، ابنة خالة زوجته وصديقتها، وتتوالى الأحداث، ويتبدل موقف سلمى إلى النقيض، فتبلغه بحبها، وتوافق على الزواج منه؛ وذلك بعد أن تكتشف أن كاميليا كانت سبباً في تدبير مؤامرة ضدها في الماضي تسببت في موت زوجها الأول، الذي تزوجت بعده شخصاً مدمناً يدعى «علي»، وأنجبت منه ابنتها «غالية».
وتعرف كاميليا بزواج سلمى ورشيد، وتخوض الصديقتان حرباً شرسة للفوز به، بينما يتضح أن الزوج الثاني لسلمى لا يزال على قيد الحياة، لكنه كان قد سافر للخارج للعلاج من الإدمان، ويعود للمطالبة بابنته وأمواله.
ويتعمّق المسلسل، الذي يشارك في بطولته لطيفة فهمي، ومحمد على رزق، وأحمد طارق نور، ولبنى ونس، وتميم عبده، وإخراج وائل فرج، في خبايا النفس الإنسانية، وينتقل بالمشاهدين إلى قضايا اجتماعية مثل فكرة الانتقام، والتفريط في الشرف، وتدهور العلاقات بين الأقارب، وصراع امرأتين على رجل واحد.
وتعليقاً على التحرك البرلماني ضد المسلسل، عدّ الناقد المصري محمد كمال أن «الأمر لا يستدعي هذه الدرجة من التصعيد». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن العمل بالفعل مليء بالعلاقات المشوهة، التي لا تقتصر على الخيانة الزوجية، وإنما تمتد إلى خيانة علاقة الأقارب والأصدقاء فيما بينهم؛ فيظهر معظم أبطال العمل غير أسوياء، فالشخصية الرئيسة الثالثة في العمل (رغدة) تخون أيضاً صديقتيها سلمى وكاميليا، وكل ما تسعى وراءه هو جني المال، والإساءة إليهما!».
ويتابع كمال: «فاجأتنا الأحداث كذلك بأن طليق سلمى، ووالد ابنتها كان ولا يزال مدمناً، وكان قد عقد اتفاقاً معها في الماضي بتزوير أوراق تفيد بوفاته؛ كي يثير شفقة والده، ويكتب ثروته بالكامل لابنته غالية، ويسافر هو للعلاج، مع وعدٍ بأنه لن يرجع، وهو جانب آخر من الأفعال المنحرفة».
ويتابع: «وهكذا كل شخوص المسلسل باستثناءات قليلة للغاية، فهناك مَن اغتصب، وسرق، وخان، وقتل، وانتحر، لكن على الرغم من ذلك فإني أرفض فكرة وقف عمل درامي؛ لأن المجتمعات كلها بها نماذج مشوهة، والمجتمع المصري أكبر مِن أن يمسه أي عمل فني، كما أن الجمهور بات على وعي بأن ما يراه عملٌ من خيال المؤلف».
ويرى مؤلف العمل أمين جمال أن «المسلسل انعكاس للواقع»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن قضية احتدام الصراع أصبحت سمة غالبة على علاقات البشر عموماً، وموجودة في العالم كله، ولا يمكن أن تنفصل الدراما عن الواقع».
وتابع: «المسلسل يأتي في إطار درامي اجتماعي مشوق، لذلك نجح في أن يجتذب الجمهور، الذي ينتظر بعد عرض كل حلقة، الحلقة الجديدة في شغف، ويظهر ذلك في تعليقات المشاهدين على (السوشيال ميديا)».
وأشار إلى أنه «بالإضافة لتقديم الدراما المشوقة، في الوقت نفسه أحرص على تقديم رسائل مهمة بين السطور، مثل عدم الانخداع بالمظهر الخارجي للعلاقات؛ فقد تكون في واقع الأمر علاقات زائفة، على الرغم من بريقها، مثل تلك العلاقات التي تجمع بين أفراد العائلة في المسلسل، أو العلاقة بين الصديقات».
من جهتها، هاجمت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله المسلسل، وتساءلت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «لماذا هذا الحشد لذلك الكم الكبير من الخيانات بين الأزواج والأصدقاء والأقارب؟»، وقالت: «لست ضد أن تعرض الدراما أي موضوع أو قضية من قضايا المجتمع، على أن تقدم معالجة فنية بها قدر من التوازن بين الأبعاد المختلفة، لا أن تقتصر على جانب واحد فقط».
وعن القول إن العمل يقدم الواقع، تساءلت ماجدة: «هل هذا هو الواقع بالفعل؟ أم أن الواقع مليء بأشياء كثيرة بخلاف الخيانات وانهيار العلاقات بين الناس، التي تستحق مناقشتها في أعمالنا الدرامية، فلماذا يختار العمل تقديم زاوية واحدة فقط من الواقع؟».
وعدّت «التركيز على التشوهات في هذا العمل مزعجاً للغاية، وجعل منه مسلسلاً مظلماً».