هروب «سينمائي» لمسجونين من سجن شديد الحراسة

استخدما أدوات كهربية لتنفيذ مخططهما

هروب «سينمائي» لمسجونين من سجن شديد الحراسة
TT

هروب «سينمائي» لمسجونين من سجن شديد الحراسة

هروب «سينمائي» لمسجونين من سجن شديد الحراسة

استطاع مدانان بالقتل الهروب من سجن أميركي شديد الحراسة بريف ولاية نيويورك الأميركية بين ليل الجمعة وصباح السبت الماضيين، حسبما صرحت به السلطات.
وعلى طريقة الأفلام السينمائية التي تناولت هروب المساجين، فقد هرب ريتشارد مات (48 عاما) وديفيد سويت (34 عاما) من سجن «كلينتون» الإصلاحي بمدينة دانيمورا، باستخدام أدوات كهربية لقطع أسياخ الصلب الموجودة في جدار الزنزانتين اللتين يقبعان فيهما.
وقادت الفتحة السجينين إلى سلسلة من الأنفاق التي نقلتهم إلى بالوعة للصرف خارج أسوار السجن، حسبما قالت الشرطة. كما ترك مات وسويت ملاحظة على النفق مكتوب فيها «نتمنى لكم يوما سعيدا» ومصحوبة بوجه مبتسم، وجدتها سلطات السجن فيما بعد.
وتم اكتشاف واقعة الهروب خلال مراجعة عدد النزلاء في الخامسة والنصف صباح السبت، بينما كانت آخر مرة شوهد فيها السجينان في العاشرة والنصف مساء الجمعة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية، فإن مطاردة يقوم بها 200 ضابط من قوة إنفاذ القانون تتحرك على أمل العثور على السجينين اللذين يمثلان أول حالة هروب من السجن شديد الحراسة. كما أغلقت شرطة الولاية الطرق في دانيمورا، فيما يمشط ضباط السجون الطرق والمناطق كثيفة الأشجار.
ورتب السجينان سريريهما ليبدوا وكأنهما نائمان ويرتديان غطاء الرأس، فيما تتجاور زنزانتاهما، وتمكنا من شراء الأدوات الكهربية التي استخدماها لقطع جدران الزنازين المصنوع من الصلب، قبل أن ينفذا إلى الخارج عبر أنفاق الصرف الصحي بعد قطع المواسير المعدنية أيضا.
ولا تعلم السلطات بعد كيفية حصول السجينين على الأدوات الكهربية المستخدمة في الهروب، لكن في ظل خضوع السجن الذي تم إنشاؤه قبل 170 عاما للصيانة الدورية، فربما حصلا على الأدوات من مقاولين أو عمال وجدوا داخل السجن.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».