تألق ديمبلي وكين في لقاء برشلونة ويوفنتوس... وتشافي يشيد بمهاجمه

ريال مدريد ما زال يبحث عن انتصاره الأول في معسكره التدريبي بالأراضي الأميركية

ديمبلي صاحب ثنائية برشلونة (يسار) يسدد نحو مرمى يوفنتوس (أ.ب)
ديمبلي صاحب ثنائية برشلونة (يسار) يسدد نحو مرمى يوفنتوس (أ.ب)
TT

تألق ديمبلي وكين في لقاء برشلونة ويوفنتوس... وتشافي يشيد بمهاجمه

ديمبلي صاحب ثنائية برشلونة (يسار) يسدد نحو مرمى يوفنتوس (أ.ب)
ديمبلي صاحب ثنائية برشلونة (يسار) يسدد نحو مرمى يوفنتوس (أ.ب)

تعادل برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي 2 - 2 في دالاس، وكذلك غريمه ريال مدريد مع كلوب أميركا المكسيكي 2 - 2 في سان فرنسيسكو ضمن اللقاءات الودية للفرق الأوروبية بالأراضي الأميركية استعدادا للموسم الكروي الجديد.
على ملعب «كوتون بول»، وضع الفرنسي عثمان ديمبلي برشلونة في المقدمة بعد مرور 34 دقيقة بتخطيه الكولومبي خوان كوادرادو والبرازيلي أليكس ساندرو قبل التسجيل في شباك الحارس البولندي فويتشيك تشيسني.
وجاء رد يوفنتوس بعد 5 دقائق حين عوض كوادرادو خطأه في الهدف الافتتاحي لبرشلونة بتمريره كرة عرضية وصلت إلى مويز كين الذي أودعها شباك الحارس الألماني مارك - أندري تير شتيغن.
لكن الكولومبي أخطأ مجدداً وسمح لديمبلي في إعادة برشلونة إلى المقدمة حين فشل في تدخله الدفاعي على اللاعب الفرنسي الذي تخطى مانويل لوكاتيلي وأرسل الكرة في الشباك الإيطالية بالدقيقة 40.
وأجرى مدرب برشلونة تشافي تعديلات بالجملة خلال استراحة الشوطين، بينها ديمبلي الذي ترك مكانه للوافد الجديد البرازيلي رافينيا، فكان الأخير قريباً من تعزيز تقدم الفريق الكاتالوني بتسديدة بعيدة لكن الحارس البديل ماتيا بيرين أنقذ فريقه ببراعة وحرم لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي السابق من الوصول إلى شباكه.
ورغم أفضلية برشلونة الواضحة في مستهل الشوط الثاني، نجح يوفنتوس الذي غاب عنه لاعبه الجديد - القديم الفرنسي بول بوغبا بسبب الإصابة، في إدراك التعادل بعدما تابع كين الكرة في الشباك عقب لعبة ثنائية بين السويسري دينيس زكريا ولوكاتيلي في الدقيقة 52.
وكان برشلونة قريباً من استعادة تقدمه لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من العارضة إثر ركلة حرة لرافينيا، ثم وصلت الكرة إلى أنسو فاتي الذي سددها قوسية من مشارف المنطقة لترتد هذه المرة من القائم في الدقيقة 68.
وفشل بعدها أي من الفريقين في تهديد مرمى الآخر وسط ظهور باهت للوافد الجديد إلى برشلونة الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي استبدله تشافي في منتصف الشوط الثاني.
وأشاد تشافي عقب اللقاء بجناحه ديمبلي وقال: «إنه ولد من جديد»، وأضاف «أظهر قدراته الحقيقية. إنه لاعب مختلف ويملك مهارات استثنائية. لا يوجد الكثير من اللاعبين مثله. يساعدنا كثيرا بالطريقة التي يلعب بها. لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم صناعة الفارق في عالم كرة القدم، لكن ديمبلي يملك هذه القدرات. لم أكن أعرف ديمبلي قبل نوفمبر (تشرين الثاني) وأنا سعيد جدا من أجله».
من جهته تقدم البرازيلي رافينيا بالشكر إلى الأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدربه السابق في ليدز يونايتد الإنجليزي، مؤكدا أنه صاحب الفضل في تطوره لينضم لصفوف منتخب بلاده للمرة الأولى بجانب إتمام صفقة انتقاله إلى برشلونة.
وسجل رافينيا (25 عاما) مسيرة متميزة مع ليدز في موسم 2021 - 2022 الأمر الذي ساهم في انضمامه لصفوف منتخب البرازيل للمرة الأولى قبل أن يكمل صفقة انتقاله إلى برشلونة بداية يوليو (تموز) الحالي. وقال رافينيا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية أمس: «إنه المدرب الذي ساعدني كثيرا منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها إلى ليدز، إنه دائما يطلب المزيد، دائما يطلب أقصى أداء، لقد ساعدني على الانضمام للمنتخب وساعدني على الوصول إلى برشلونة». وأضاف «ربما لم أكن لأستطيع الوصول إلى ذلك لولا تعليمه على مستوى المجموعة أو المستوى الفردي».
وسجل رافينيا بداية رائعة مع فريقه الجديد برشلونة وأحرز هدف الفوز في شباك ريال مدريد.
وكان برشلونة الذي يستهل الدوري الإسباني على ملعبه أمام رايو فايكانو في 13 أغسطس (آب)، قد بدأ جولته الأميركية التي يختتمها السبت ضد نيويورك ريد بولز، بالفوز على إنتر ميامي بسداسية نظيفة ثم تغلب 1 - صفر على غريمه المحلي ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول في هذه الجولة الاستعدادية، بعدما تعادل أمس على ملعب «أوراكل بارك» في سان فرنسيسكو مع كلوب أميركا المكسيكي 2 - 2.
وكان الريال بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في طريقه لحسم اللقاء، قبل أن يحرمه منه لاعبه السابق الإسباني ألفارو فيدالغو من ركلة جزاء في الدقيقة 82 من المباراة التي بدأها النادي الملكي بشكل سيئ بعد تلقيه هدفاً في الدقيقة 5 بمتابعة من هنري مارتن لتسديدة ميغيل ليون.
لكن بطل أوروبا رد سريعاً عبر هدافه الفرنسي كريم بنزيمة الذي توغل في منطقة الجزاء وتبادل الكرة مع ماركو أسينسيو قبل أن يسددها في شباك الحارس غييرمو أوتشوا.
وأجرى أنشيلوتي سبعة تبديلات خلال استراحة الشوطين بينها بنزيمة الذي ترك مكانه للبلجيكي إدين هازار، فسرعان ما ترك الأخير بصمته من ركلة جزاء انتزعها لوكاس فاسكيس من سالفالدور رييس في الدقيقة 55.
وبدا أن هدف هازارد سيكون كافياً لمنح ريال الفوز قبل لقائه الأخير في هذه الجولة السبت على ملعب «روز بول» في باسادينا (كاليفورنيا) مع يوفنتوس الذي افتتح رحلته بالفوز على تشيفاس المكسيكي 2 - صفر، لكن فيدالغو، ابن الـ25 عاماً الذي لعب في الفرق العمرية للنادي الملكي بين 2012 و2016 والفريق الرديف من 2016 حتى 2020 مع ظهور وحيد بألوان الفريق الأول في 6 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في مسابقة الكأس، قال كلمته حين انتزع ركلة جزاء من البرازيلي فينيسيوس جونيور وترجمها بنفسه.


مقالات ذات صلة

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

رياضة عالمية غيوكيريس (يمين) سجَّل ثلاثية من رباعية فوز سبورتنغ على سيتي في دوري الأبطال (رويترز)

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

سجل غيوكيريس أهدافاً أكثر من هالاند هذا الموسم، وعروضه الاستثنائية ترشحه للانضمام لأحد فرق القمة الأوروبية.

رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني يعزو سلسلة انتصارات أتلتيكو إلى تأقلم اللاعبين الجدد

عزا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت) سلسلة انتصارات فريقه إلى تأقلم اللاعبين الذين تم التعاقد معهم

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من مواجهة لودوغوريتس رازاغراد البلغاري ولاتسيو الإيطالي (رويترز)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

أوقف لودوغوريتس رازاغراد البلغاري انطلاقة مضيفه لاتسيو الإيطالي المثالية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لقطة جماعية لفريق فيتوريا غيماريش البرتغالي (الشرق الأوسط)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: فيتوريا غيماريش يتعادل مع آستانة الكازاخي

تعادل فيتوريا غيماريش البرتغالي مع مضيفه آستانة الكازاخي 1-1، الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (آستانة)
رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».