«غازبروم» الروسية: «نورد ستريم 1» يحتاج 5 توربينات

شعار شركة «غازبروم» الروسية (د.ب.أ)
شعار شركة «غازبروم» الروسية (د.ب.أ)
TT

«غازبروم» الروسية: «نورد ستريم 1» يحتاج 5 توربينات

شعار شركة «غازبروم» الروسية (د.ب.أ)
شعار شركة «غازبروم» الروسية (د.ب.أ)

أعلنت شركة «غازبروم» الروسية التي تحتكر تصدير الغاز الطبيعي الروسي أن خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 1» يحتاج إلى 5 توربينات صالحة للعمل في محطة ضغط بورتوفايا لكي يعمل بكامل طاقته.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة فيتالي ماركيلوف في تصريحات تلفزيونية، إن «المحطة تحتاج إلى توربين إضافي ليكون احتياطيا لمواجهة أي طوارئ».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن نائب رئيس «غازبروم» القول إن «محطة بورتوفايا بها توربين واحد يعمل، في حين تحتاج التوربينات الأخرى إلى عمليات الصيانة المقررة أو إصلاحات. وتتم عمليات الإصلاح في أماكن تصنيع هذه التوربينات وليس في محطة الضغط، في حين تتولى شركة سيمنس إنيرجي الألمانية أعمالي الصيانة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1552353625581797376
وكانت «غازبروم» تتوقع تسلم توربين بعد إصلاحه في كندا خلال مايو (أيار) الماضي، لكن سيمنس فشلت في تسليمها التوربين حتى الآن، بحسب ماركيلوف.
وانخفضت تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1» صباح اليوم (الأربعاء).
وبحسب البيانات الأولية لنقطة الاتصال في مدينة لوبمين الألمانية، بلغت التدفقات هناك 17 مليون كيلوواط/ساعة بين الساعة 8 و9 صباحا بعد أن بلغت التدفقات بين الساعة 6 و7 صباحا أكثر من 27 مليون كيلوواط/ساعة.
من المرجح أن يستمر التدفق في الانخفاض. وبحسب الموقع الإلكتروني لـ«نورد ستريم 1»، فإنه من المقرر أن يتدفق 14 مليون كيلوواط/ساعة على مدار اليوم.
وكانت شركة «غازبروم» الروسية أعلنت قبل يومين أنها ستقلص استخدام السعة المتاحة في «نورد ستريم 1» من 40 بالمائة إلى 20 بالمائة.
وتعزو روسيا الخفض منذ يونيو (حزيران) الماضي إلى مشكلات تقنية لها علاقة بالعقوبات التي فرضها عليها الغرب بعد هجومها على أوكرانيا. وترى الحكومة الألمانية أن روسيا تتذرع بذلك لأغراض سياسية.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.