البيت الأبيض يعلن تعافي بايدن من «كورونا»

بايدن في حديقة الورود بالبيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن في حديقة الورود بالبيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

البيت الأبيض يعلن تعافي بايدن من «كورونا»

بايدن في حديقة الورود بالبيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن في حديقة الورود بالبيت الأبيض اليوم (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض صباح اليوم (الأربعاء) تعافي الرئيس الأميركي جو بايدن من فيروس كورونا بعد خمسة أيام من العزل والعلاج بعقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات، وممارسة مهام منصبه عبر اجتماعات تلفزيونية.
وقال البيت الأبيض إن نتيجة الاختبارات لفيروس كورونا مساء أمس وصباح اليوم جاءت سلبية. وكتب طبيب البيت الأبيض كيفين أوكونور في مذكرة مساء أمس إلى السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن بايدن يشعر «بحالة جيدة بما يكفي لاستئناف نظام التمارين البدنية». وأوضح الطبيب أن معدلات نبض بايدن وضغط الدم ومعدل التنفس ودرجة الحرارة «طبيعية تماماً»، بالإضافة إلى أن رئتيه «صافية».
وأضاف الطبيب أن بايدن توقف عن تناول عقار تايلينول المسكن وخافض الحرارة، وأن أعراض الفيروس تحسنت بشكل مطرد وتم حلها بالكامل، مشيراً إلى أن بايدن سيستمر في ارتداء قناع للوجه لمدة عشرة أيام كاملة حينما يكون بالقرب من أشخاص آخرين. ونشر بايدن تغريدة عبر حسابه على «تويتر» بها صورة نتيجة الاختبار السلبية قائلاً: «سأعود إلى المكتب البيضاوي، شكراً للطبيب لرعايته الجيدة وشكراً لكم جميعاً لمساندتكم».
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن سيلقي كلمه للشعب الأميركي في الحادية عشرة والنصف بتوقيت واشنطن من حديقة الورود بالبيت الأبيض. وأوضح مسؤولون أن الكلمة ستتعلق بمكافحة «كورونا» والتقدم الذي أحرزته إدارة بايدن في مكافحة الفيروس وأهمية حصول الأميركيين على التطعيم وجرعات التعزيز.
كان بايدن البالغ من العمر 79 عاماً قد أصيب بالفيروس يوم الخميس الماضي وأعلن طبيب البيت الأبيض أنه يعاني من بعض الاعراض الخفيفة مثل احتقان الحلق وبحة صغيرة في الصوت، مؤكداً أن معدلات النبض وضغط الدم والتنفس ودرجة الحرارة طبيعية تماماً. وظل الرئيس الأميركي في مقر البيت الأبيض وألغيت الرحلات التي كانت مقررة في جدوله واكتفى بالمشاركة في مجموعة من الاجتماعات عبر شبكة تلفزيونية.
وخلال الأيام الخمس الماضية رفض البيت الأبيض السماح لطبيب بايدن بالمثول أمام الصحافيين للإجابة مباشرة على الأسئلة حول صحة بايدن كما فعل طبيب الرئيس السابق ترمب الدكتور شون كونلي حينما أصيب ترمب بـ«كورونا» في أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وشكك الصحافيون أن رفض البيت الأبيض يرجع إلى مخاوف من طرح أسئلة حول حالة بايدن الصحية وما إذا كان يعاني من تدهور إدراكي مرتبط بتقدم العمر.
وقد أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن بايدن (الذي سيبلغ الثمانين من عمره في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل) حصل على أربع جرعات من التطعيم ضد فيروس «كورونا»، ولم تستطع كارين جان بيير تقديم تفاصيل للصحافيين حول الأنشطة البدنية التي يقوم بها بايدن تحت إشراف فريقه الصحي للتخفيف من مخاطر أعراض «كورونا» وقالت إنه «متحمس لرؤيتنا جميعاً وأن يكون مع الجمهور الأميركي مرة أخرى». ومن المقرر أن يتحدث بايدن مع الرئيس الصيني شين جينبينغ يوم الخميس.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.