أطباء يحذرون من 5 أشياء مضرة بالصحة!

أطباء يحذرون من 5 أشياء مضرة بالصحة!
TT

أطباء يحذرون من 5 أشياء مضرة بالصحة!

أطباء يحذرون من 5 أشياء مضرة بالصحة!

يقول عالم النفس الدكتور ويليام أورمي «لا تؤثر سلوكياتنا على صحتنا الجسدية فحسب، بل تؤثر أيضًا على صحتنا العقلية... هذا يتجلى بسهولة في العادات غير الصحية بالنسبة لنا. ولكن حتى العادات التي نعتقد أنها صحية يمكن أن يكون لها أحيانًا آثار نفسية ضارة في ظل ظروف معينة».
وفيما يلي خمسة أشياء يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة، وفقًا للأطباء، حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1 - عدم إعطاء النوم أولوية
يحذر الخبراء من أن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يكون مدمرًا لصحتك.
وفي ذلك يقول الدكتور ماثيو ووكر مدير مركز علوم النوم البشري بجامعة كاليفورنيا ببيركلي «البشر هو النوع الوحيد الذي يحرم نفسه عمدًا من النوم دون أي مكسب ظاهر... كثير من الناس يمرون بحياتهم وهم في حالة من نقص النوم ولا يدركون ذلك ... كل مرض يقتلنا في الدول المتقدمة له روابط سببية ومهمة مع قلة النوم. لذا فإن هذا المبدأ الكلاسيكي الذي ربما سمعتم عنه أنه يمكنك النوم عندما تموت إنها في الواقع نصيحة غير حكيمة قاتلة من وجهة نظر جادة للغاية».

2- الدهون في منطقة البطن
ترك دهون البطن تخرج عن نطاق السيطرة يمكن أن يؤثر سلبًا على العديد من جوانب الصحة والعافية، وفق ما يقول الدكتور جيمس دي ليموس، الذي يؤكد ان «دهون البطن هي أخطر أنواع الدهون لأنها تتطور في منطقة البطن ويمكن أن تحيط بالأعضاء الداخلية... وقد أظهرت الأبحاث في UT Southwestern ... أن هذا النوع من الدهون يعرض الناس لخطر أكبر للإصابة بأنواع عديدة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري ومشاكل الكبد وبعض أنواع السرطان وخطر الموت المفاجئ».

3- عملك المكتبي يضر بصحتك
يحذر الأطباء من أن الجلوس طوال اليوم أمر مروع على صحتك، حسب الدكتور إدوارد آر لاسكووسكي الذي يؤكد أن «الأبحاث ربطت بين الجلوس لفترات طويلة من الوقت وعدد من المخاوف الصحية... تشمل السمنة ومجموعة من الحالات كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الدهون في الجسم وحول الخصر ومستويات الكوليسترول غير الصحية؛ التي تشكل متلازمة التمثيل الغذائي. ويبدو أن الجلوس لفترات طويلة بشكل عام وفترات الجلوس الطويلة يزيدان من المخاطر أيضًا. كالموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما ان الجلوس على المكتب أو خلف عجلة القيادة أو أمام الشاشة يمكن أن يكون ضارًا».

4 - تناول الكثير من الكحول
شرب الكثير من الكحول هو سبب رئيسي للوفيات في الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤولي الصحة، حسبما تقول ألينا.أ.بالاسانوفا مديرة تعليم الطب النفسي للإدمان والمدير المشارك لخدمة الاستشارات النفسية الخاصة بالإدمان في المركز الطبي بجامعة نبراسكا (أوماها) «يمكن بالتأكيد الإصابة بأمراض الكبد وإنهاء الكبد في نهاية المطاف بحيث تحتاج إلى عملية زرع. مرض الكبد المرتبط بالكحول هو سبب رئيسي للحاجة إلى الزراعة. (شرب كميات كبيرة من الكحول) يمكن أن يؤثر أيضًا على قلبك. يمكنك الإصابة باعتلال عضلة القلب وضغط الدم المرتفع، والذي يمكن بالطبع أن يزيد من خطر إصابتك بسكتات دماغية».

5- التدخين
التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي ذلك يقول الدكتور وين أرماند «إن تدخين السجائر يساهم في وفاة 1 من كل 5 وفيات... وأن أهم ثلاثة أسباب للوفاة مرتبطة بالتدخين هي أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وبالإضافة الى أهم ثلاثة أسباب يرتبط التدخين أيضًا بعدد من أنواع السرطان الأخرى؛ وهو احتمال متزايد للإصابة بنزلات البرد والالتهابات والسكري وهشاشة العظام وكسور الورك ومشاكل الحمل وقرحة المعدة وأمراض اللثة والقائمة تطول».
فالإقلاع عن التدخين يمكن أن يضيف سنوات إلى حياتك. وعلى الرغم من أنه كلما كان ذلك مبكرًا كان أفضل.
جدير بالذكر، ان معظم المدخنين يحاولون ثلاث مرات قبل الإقلاع عن التدخين بنجاح، كما يقول اختصاصي أمراض الرئة هامبرتو تشوي؛ الذي ينصح «لا تستسلم. حتى لو كنت مدخنًا مدى الحياة، لم يفت الأوان أبدًا للإقلاع عن التدخين».


مقالات ذات صلة

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».