بروتين «سحري» قد يوقف عملية الشيخوخة... تعرف عليه

علاج الشيخوخة قد يساعد في علاج كثير من الأمراض الناتجة عنها (رويترز)
علاج الشيخوخة قد يساعد في علاج كثير من الأمراض الناتجة عنها (رويترز)
TT

بروتين «سحري» قد يوقف عملية الشيخوخة... تعرف عليه

علاج الشيخوخة قد يساعد في علاج كثير من الأمراض الناتجة عنها (رويترز)
علاج الشيخوخة قد يساعد في علاج كثير من الأمراض الناتجة عنها (رويترز)

توصل عدد من العلماء إلى نوع من البروتين قالوا إن له تأثيراً سحرياً في وقف عملية الشيخوخة.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أشار العلماء التابعون لجامعة هارفارد إلى أن هذا البروتين يسمى «GDF11»، وهو واحد من عشرات آلاف البروتينات التي يتم إنتاجها في الجسم والتي تتقلص تدريجياً مع التقدم في العمر.
ولفتوا إلى أنهم أجروا تجربة قاموا فيها بنقل هذا البروتين من دماء فئران صغيرة السن لدماء أخرى مسنة، ووجدوا أن «GDF11» جعل الفئران الكبيرة أصغر سناً من الناحية البيولوجية، حيث تم إصلاح وتجديد شباب نسيج قلبها، كما تم تحفيز نمو الأوعية الدموية الجديدة في أدمغتها والخلايا العصبية في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالتعلم والذاكرة.
علاوة على ذلك، اكتشف العلماء أن هذا البروتين يجدد أيضاً أنسجة العضلات والهيكل العظمي.
وبعد التوصل إلى هذه النتائج، قرر فريق الدراسة تأسيس شركة إليفيان الصيدلانية الناشئة بهدف تسويق العلاجات القائمة على بروتين «GDF11» لوقف الأمراض المرتبطة بالشيخوخة أو إبطائها.
وتقوم الشركة في الوقت الحالي بالاستعداد لإجراء تجارب سريرية على البشر لقياس فاعلية هذه التقنية في وقف الشيخوخة لديهم، حيث من المنتظر أن تجرى هذه التجارب في الربع الأول من عام 2023.
وقال الدكتور مارك ألين، الرئيس التنفيذي لشركة إليفيان: «نحن مهتمون ببروتين GDF11 بشكل خاص، لأنه يسير في مجرى الدم، وبالتالي يمكن أن يسبب تغيرات بيولوجية هائلة في جميع أنحاء الجسم. هذا الأمر يتصدى للشيخوخة بشكل أكثر فاعلية من أي وسيلة أخرى تركز على أعضاء بعينها دون غيرها».
ولفت الفريق إلى أن علاج الشيخوخة قد يساعد في علاج كثير من الأمراض الناتجة عنها، وبالتالي قد يطيل العمر.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.