«غينيس» تبحث طلبا مصريا لإعلان معابد «الكرنك» أكبر قاعة حجرية مغطاة

تضم أكثر من 137 عمودا متماثلا في الشكل والحجم

معابد الكرنك مساحتها تتسع لإقامة 26 ملعبا للتنس
معابد الكرنك مساحتها تتسع لإقامة 26 ملعبا للتنس
TT

«غينيس» تبحث طلبا مصريا لإعلان معابد «الكرنك» أكبر قاعة حجرية مغطاة

معابد الكرنك مساحتها تتسع لإقامة 26 ملعبا للتنس
معابد الكرنك مساحتها تتسع لإقامة 26 ملعبا للتنس

قبلت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بحث طلب مصري إعلان معابد «الكرنك» في مدينة الأقصر كأضخم قاعة حجرية مغطاة في التاريخ. وجاء قبول الموسوعة للطلب المصري بعد أن خاطب الخبير السياحي المصري هشام نسيم الموسوعة في هذا الصدد.
وستقوم غينيس بزيارة المعابد في الخامس عشر من أبريل (نيسان) المقبل لاتخاذ قرارها بشأن المقترح المصري. وقال الخبير السياحي نسيم إن هذه المعابد «تضم أكثر من 137 عمودا متماثلا تماما في الشكل والحجم، وهذا في حد ذاته يعد إعجازا بشريا للفن المعماري المصري القديم، كما أن مساحتها تتسع لإقامة 26 ملعبا للتنس».
وأضاف أن الموسوعة تقدمت باقتراح لإقامة حفل بتلك المناسبة في الخامس عشر من شهر أبريل (نيسان) المقبل، وانه يجري التنسيق مع وزارتي السياحة والدولة لشؤون الآثار لاستغلال هذا الحدث في الترويج السياحي لآثار الأقصر. وأكد أن دخول معابد الكرنك لموسوعة غينيس «سيسهم بشكل كبير في تحقيق مزيد من الدعاية للسياحة الثقافية بمصر بين عشاق السياحة في العالم خاصة أن كتاب موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية العالمية يعد من أكبر الكتب مبيعا في بلدان العالم على مدار 55 عاما متتالية».
وأكد محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين أن معابد الكرنك الفرعونية «سوف تدخل موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية كأضخم قاعة حجرية مغطاة في التاريخ».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».