تسبب بحريق ضخم... قصف أوكراني يطال مستودعاً للنفط في دونيتسك

القوات الروسية تقصف البنية التحتية لميناء ميكولاييف بأوكرانيا

امرأة تمر أمام مبنى ضخم دمره القصف قي دونيتسك (أ.ف.ب)
امرأة تمر أمام مبنى ضخم دمره القصف قي دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

تسبب بحريق ضخم... قصف أوكراني يطال مستودعاً للنفط في دونيتسك

امرأة تمر أمام مبنى ضخم دمره القصف قي دونيتسك (أ.ف.ب)
امرأة تمر أمام مبنى ضخم دمره القصف قي دونيتسك (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء اليوم (الثلاثاء)، نقلاً عن مراسل في الموقع، أن حريقاً كبيراً اندلع في مستودع نفط بمنطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا، وذلك بعد أن قصفت القوات الأوكرانية المنطقة.
وأضافت الوكالة أنه لم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن بسبب الحريق.

من جهته، قال أولكسندر سينكيفيتش رئيس بلدية منطقة ميكولاييف بجنوب أوكرانيا، اليوم، إن القوات الروسية قصفت البنية التحتية لميناء ميكولاييف، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف للتلفزيون الأوكراني الحكومي: «تم توجيه ضربة صاروخية ضخمة على جنوب أوكرانيا من اتجاه البحر الأسود وباستخدام الطيران»، دون أن يقدم تفاصيل عن آثار الضربة.

وقصفت روسيا يوم السبت الماضي، ميناء آخر في أوديسا بجنوب أوكرانيا، ما يلقي بظلال من الشك على خطة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية.
ويهدف اتفاق الحبوب إلى السماح بمرور آمن لشحنات الحبوب من وإلى الموانئ الأوكرانية التي تحاصرها روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط).



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.