«استوديوهات مارفل» تزيح الستار عن «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»

يتضمن تحية للراحل شادويك بوسمان

جدارية للراحل شادويك بوسمان في «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»... (مارفل استوديوز)
جدارية للراحل شادويك بوسمان في «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»... (مارفل استوديوز)
TT

«استوديوهات مارفل» تزيح الستار عن «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»

جدارية للراحل شادويك بوسمان في «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»... (مارفل استوديوز)
جدارية للراحل شادويك بوسمان في «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»... (مارفل استوديوز)

كشفت «شركة استوديوهات مارفل» عن مقطع دعائي لفيلم «بلاك بانثر: واكاندا فورإيفر»؛ الجزء الذي طال انتظاره لفيلمها الناجح «بلاك بانثر». وأعلنت الشركة أنها ستطرح الفيلم في دور العرض بالولايات المتحدة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وضم العرض الدعائي، الذي جرى السبت في «مركز ثقافة البوب» في سان دييغو، العديد من أفراد فريق التمثيل في الجزء الأول. إضافة لذلك، جرى تكريم شادويك بوسمان، الذي شارك في بطولة الجزء الأول من الفيلم وقام بدور الملك «تشالا». كان بوسمان، الذي ظهرت صورته على جدارية خلال العرض الدعائي، قد توفي عام 2020 عن 43 عاماً بسبب إصابته بسرطان القولون.
وتدور أحداث الفيلم حول الملكة «راموندا (أنجيلا باسيت)» و«شوري (ليتيتيا رايت)» و«إمباكو (وينستون ديوك)» و«الجنرال أوكوي (داناي غوريرا)» ومجموعة «محاربات النخبة (دورا ميلاجي)» (وتضم «أيو» التي تضطلع بدورها فلورنس كاسومبا)، في خضم «قتالهن من أجل حماية أمتهن من تدخل قوى عالمية في أعقاب وفاة الملك تشالا»؛ حسبما أعلنت الشركة في بيان صحافي لها السبت.
في الوقت الذي يسعى فيه «آل واكاندا» جاهدين لاحتضان المرحلة التالية في مسيرتهم، يجب أن يتحد الأبطال معاً بمساعدة «وور دوغ ناكيا (لوبيتا نيونغو)» و«إيفريت روس (مارتن فريمان)»، وصياغة مسار جديد لمملكة «واكاندا»، حسبما أضافت الشركة.
وجرى تعيين المقطع الدعائي ـ الذي قدم لنا لمحة بصرية مبهرة عن عالم «واكاندا» المستقبلي ـ على غلاف أغنية بوب مارلي «نو وومان نو كراي». ووصف لودفيغ جورانسون، مؤلف الفيلم، المقطع بأنه «لمحات أولى من (واكاندا فورإيفر)».
وأشار البيان إلى أن «عالم الصوت» للفيلم جرت صياغته وإنشاؤه خلال رحلات إلى المكسيك ونيجيريا، حيث جرى العمل مع موسيقيين آخرين للتعرف على «السياقات الثقافية والاجتماعية والتاريخية لموسيقاهم».
بعد ذلك، جرى بناء كتالوغ من التسجيلات الآلية والصوتية جنباً إلى جنب مع هؤلاء الفنانين، و«بدأوا في بناء مفردات موسيقية لشخصيات وقصص وثقافات (تالوكان) و(واكاندا)»، حسبما قال جورانسون، مضيفاً أن الفكرة كانت إنشاء «تجربة غامرة وتغلف عالم الصوت للفيلم».
من ناحية أخرى، جرى الإعلان عن إطلاق الفيلم من قبل رئيس «استوديوهات مارفل»، كيفين فيغ، الذي أشار كذلك إلى قرب إطلاق العديد من الأفلام والعروض الأخرى، منها «شي هولك: أتورني آت لو»، بطولة تاتيانا ماسلاني، و«الغزو السري»، بطولة صمويل إل. جاكسون وبن مندلسون، و«حراس المجرة ـ الجزء الثالث».
من ناحيته؛ قالت نيونغو إنها شعرت بأن العودة إلى واكاندا «حدث تاريخي». وأضافت: «عالم (واكاندا) يتوسع. لديكم الكثير لتتطلعوا إليه يا رفاق».
قالت غوريرا، التي تلعب دور «أوكوي»، جنرال حراس «واكاندا» الشخصيين وقائد القوات المسلحة والاستخبارات، إنها عندما كانت في صباها في زيمبابوي كانت تبحث دوماً عن الطريقة التي «تصنع بها أميركا أبطالاً خارقين على خشبة المسرح وعلى الشاشة الكبيرة».
وأضافت موجهة حديثها إلى الحشد: «إنك تستوعب هذه الثقافة وتحتفل بها. هذا، بالنسبة إليّ، هو كل شيء».

* خدمة «نيويورك تايمز»



مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

قال مسعفون فلسطينيون، اليوم (الخميس)، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، بعد ساعات قليلة من رفع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الآمال بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفى العودة، شمال قطاع غزة، ومستشفى الأقصى، وسط غزة، باستقبالهم 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق في مخيم النصيرات، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 27 قتيلاً.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضاً أن ما يربو على 40 شخصاً، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. ودمرت الغارة الإسرائيلية عدة منازل قريبة في النصيرات أيضاً.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت سابق اليوم، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً؛ لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة، كما «نرى تحركاً» من جانب حركة «حماس» الفلسطينية.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل، اليوم، قال سوليفان: «قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق»، وقال: «هدفي أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر».