طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية
TT

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

لا يريد أي سائح رؤية أكوام من القمامة في موقع خلاب، ولكن يبدو أن السفر يشمل الكثير من الأدوات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.
غير أنه يوجد طرق يمكن بها خفض هذه المواد الصغيرة حتى لو بدا أنها الخيار الأكثر صحية، مثل قنينات الشامبو الصغيرة لوضعها في حقيبة السفر.
المشكلة في العبوات الصغيرة أنها عادة ما تكون للاستعمال مرة واحدة.
وتقول مارتينا فون مونشهاوزن من الصندوق العالمي للطبيعة غير الحكومي إن الأشخاص يشترونها ويستخدمونها بسرعة ثم يتخلصون منها.
وفي الوقت نفسه، غالباً ما تكون إدارة المخلفات في وجهات العطلات هزيلة، حيث يتم فصل القليل من البلاستيك لإعادة التدوير. ويعتقد الخبراء أيضاً أنه حتى في المدن شديدة التحضر، مستويات إعادة تدوير البلاستيك محدودة، وأن الكثير من البلاستيك ما زال ينتهي به الحال في مكبات النفايات أو حتى يتم حرقها لتوليد الطاقة حسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية.
وبالتالي عوضاً عن استخدام الأدوات البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة، تقترح فون مونشهاوزن بملء القنينات البلاستيكية قبل الشروع في العطلة وإحضارها مجدداً للديار وإعادة استخدامها في عطلتك المقبلة. ويمكن شراء عبوات فارغة للصابون والكريم ومستحضرات التجميل بأحجام مختلفة من كثير من متاجر مستحضرات التجميل على سبيل المثال.
وتقول إنه يمكن القيام بشيء مختلف وشراء بدائل خالية من البلاستيك، مثل قوالب الصابون والشامبو الصلب. ويكون الأثر الكربوني لهذه الأشياء أقل، حيث إنها تزن أقل وتشغل مساحة أقل أيضاً خلال الشحن من القنينات الأكبر حجماً من الشامبو وغسول الجسم.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.