مكبر صوت صغير مصمم للدراجات الهوائية

مكبر صوت صغير مصمم للدراجات الهوائية
TT

مكبر صوت صغير مصمم للدراجات الهوائية

مكبر صوت صغير مصمم للدراجات الهوائية

يوصف مكبر الصوت «ستروم بوكس ميكرو2» من «تريبت»، وهو جهاز صغير، بالاستثنائي، وتظهر قوته في هيكله المكعب المتين (1.7 في 4 في 4 بوصة) وزواياه الدائرية الجاهزة للإجازة الصيفية حتى قبل تشغيله.
يتمتع «ستورم بوكس ميكرو2 (Tribit’s StromBox Micro 2)» بقدرة 10 واط، وصُمم للتنقل، ولكن هذا لا يعني أنه لن يبدو رائعاً على المكتب أو إلى جانب حمام السباحة.
يضم الجهاز «اتصال بلوتوث 5.3» مدمجاً يسمح له بالتزاوج مع 8 أجهزة، بالإضافة إلى وضع «بارتي مود» الذي يسمح باتصاله بمكبر آخر من «تريبت» للحصول على وضع استيريو.
يأتي الجهاز مع تصنيف «IP67» لمقاومة المياه والغبار، وتعمل بطاريته الداخلية لمدة 12 ساعة في الشحنة الواحدة. يتصل مكبر الصوت بدراجة مائية، أو مقود الدراجة الهوائية، أو حقيبة الظهر، أو حتى فتحة حزام بواسطة حزام مدمج، فضلاً عن أنه يسمح لمستخدمه بتلقي اتصالات دون تحريك يديه في أي مكان.
على مستوى الصوت، ينتج المكبر الصوتي من «تريبت» صوتاً قوياً، بالإضافة إلى مستوى «باس» صلب. أثناء الاختبار، ثبت «ستروم بوكس ميكرو2» على دراجتي الهوائية لجولة في الحي، وحصلت على صوتٍ رائع بمستويات متوسطة، بالإضافة إلى اتصالات واضحة ومسموعة حتى مع هبوب الرياح. يمكنكم تخصيص التفاصيل الصوتية باستخدام تطبيق «تريبت» (متوفر على «آي أو إس» و«آندرويد»).
يضم الجهاز زراً متعدد الوظائف في الأمام يُستخدم للمزاوجة، والتحكم بالموسيقى، والرد على الاتصالات، والوصول إلى المساعد الصوتي. وتجدون أيضاً على جوانب الزر نفسه ضوابط للتحكم بمستوى الصوت، بالإضافة إلى منفذ شحن «USB» على جانب الجهاز يعمل أيضاً كبطارية محمولة مدعومة بتقنية «سمارت آي دي» الحصرية من «تريبت» لتخزين الطاقة وشحن أجهزة أخرى. ويبلغ سعر الجهاز على موقع الشركة الإلكتروني: 59.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».