8 أشياء رائعة يمكنكم الحصول عليها مجّاناً

برمجيات ومواقع إلكترونية لتوليف الصور والعروض وتقديم الخدمات

8 أشياء رائعة يمكنكم الحصول عليها مجّاناً
TT

8 أشياء رائعة يمكنكم الحصول عليها مجّاناً

8 أشياء رائعة يمكنكم الحصول عليها مجّاناً

يمكنكم الحصول على الكثير من الأشياء من دون إنفاق فلس واحد.
مثلاً، في تخزين الصور: هل تستفيدون من السعة المجّانية التي تحصلون عليها من آبل وغوغل وأمازون؟
برامج الصور والفيديو
الصور والأفلام ليست الأشياء الوحيدة التي يمكنكم الحصول عليها مجّاناً لأنّ الخيارات في هذا المجال كثيرة جداً. وإليكم أبرزها كما تقول الكاتبة في التكنولوجيا كيم كوماندو.
1- برامج توليف الصور. فوتوشوب هو البرنامج الأشهر لتوليف الصور ولكن الاشتراك فيه باهظٌ جداً. لذا، سنعرّفكم على بدائل مجّانية للقصّ وتعزيز السطوع وإجراء الكثير من التعديلات الأخرى.
> كانفا Canva: يتوفّر هذا البرنامج السهل الاستخدام بصيغة متصفّح وتطبيق، ويعتبر وسيلة رائعة لتحضير العروضات، ورسوميات التواصل الاجتماعي، والمواد التسويقية، والملصقات، وغيرها من المواد المشابهة.
> «بيكسلر إكس» Pixlr X: تعمل هذه الأداة في متصفّحكم دون الحاجة إلى تحميل أي مواد. يقدّم «بيكسلر إكس» لمستخدميه مزايا كمرشحات الصور وخيارات الرسم، ولكن تفوّقه يبرز في أدوات القصّ وتعديل الحجم السهلة الاستخدام.
> «غيمب» GIMP أو برنامج «GNU إيمدج مانيبوليشن» GNU Image Manipulation Program: يعمل برنامج التعديل الاحترافي هذا بطريقة تشبه الفوتوشوب، ولكنّه مجّاني.
وتجدر الإشارة إلى أنّ برنامج فوتوشوب يختبر حالياً إصداراً مجانياً بصيغة متصفّح وتطبيق لتوليف الصور، ولكنّها تتطلّب حساب أدوبي للوصول إليها.
2- برامج لتوليف مقاطع الفيديو. تنتمي هذه البرامج إلى فئة الأشياء التي لا تخطر على بال المستخدم إلّا عندما يحتاجها. قد تحتاجون هذا النوع من البرامج لتصميم فيديو لحفل زفاف أو لقاء في الجامعة، أو حتّى لإطلاق قناتكم الخاصة على يوتيوب.
تكلّف معظم برامج توليف الفيديو مبالغ طائلة عادة، ولكن توجد خيارات مجّانية أيضاً أفضلها «دا فنشي ريزولف».
وإذا كنتم من مستخدمي أجهزة ماك أو آيفون، يجب أن تستفيدوا من تطبيق «آي موفي» من آبل الذي يقدّم أداءً رائعاً في توليف الفيديوهات.
برمجيات ومواقع
3- برمجيات معالجة الكلمات. عندما يتعلّق الأمر ببرمجيات الإنتاجية، يتصدّر برنامج «مايكروسوفت أوفيس» لائحة أفضل المنتجات، ولكنّه باهظٌ جداً طبعاً. لهذا السبب، ننصحكم باستخدام برنامج «ليبر أوفيس» LibreOffice المفتوح المصدر الذي يشبه «مايكروسوفت أوفيس» كثيراً بطريقة عمله.
يحفظ هذا البرنامج الملفات الجديدة بصيغة «أوفيس»، أي لا داعي للقلق حيال تحويل صيغة الملفات.
4- عناوين بريد إلكتروني مؤقتة. هل تريدون الحصول على قسائم شراء إلكترونية من دون رسائل إلكترونية غير مرغوب بها؟ استخدموا عنوان بريد إلكتروني مؤقت.
يمكنكم اعتماد خدمة بريد إلكتروني تستخدم مرّة واحدة كـ«10 مينوت ميل» 10 - Minute Mail التي تسهّل ابتكار عنوان بريد إلكتروني مؤقّت يضمن أمنكم الإلكتروني ولا يضطرّكم لاستخدام بريدكم الإلكتروني الخاص أو عنوان البريد في عملكم.
هل تستخدمون آيفون؟ استعينوا بميزة «هايد ماي إيميل» Hide My Email (اخفِ بريدي الإلكتروني) الفعّالة والسهلة الاستخدام التي لا تتطلّب تحميل أي مواد إضافية.
5- برامج تعلّم اللغات. يعدّ «دولينغو» الأوّل في فئة تطبيقات تعلّم اللغات ولسبب وجيه: سهولة استخدامه وتصميمه المسلّي.
يقدّم «دولينغو» Duolingo 37 لغة منها الإسبانية، والفرنسية، واليابانية، والألمانية، واللاتينية، والكورية، والأوكرانية، والإيطالية، والصينية. وفي حال كنتم ممن يواجهون صعوبة في الالتزام، يعالج «دولينغو» هذه المشكلة بإرسال إشعارات يومية للتذكير والمحاسبة.
6- كتب إلكترونية لعطلة الصيف. تحتلّ الكتب الإلكترونية مساحات تخزينية كبيرة خصوصاً إذا كنتم قرّاءً نهمين. في هذه الحالة، يمكنكم استخدام «أوبن لايبريري. أورغ» OpenLibrary.org الذي يتيح لكم تصفّح آلاف الكتب للعثور على ما تريدونه منها. كلّ ما عليكم فعله هو تأسيس حساب، والتحقّق من صحّة بريدكم الإلكتروني، ليصبح بإمكانكم استخدامه في غضون دقائق.
7- كتب صوتية للاستماع أثناء ممارسة رياضة المشي والهرولة.
هل تفضّلون الاستماع إلى كتبكم المفضّلة؟ تحوّل الكتب الصوتية المهام الشاقّة كالطهي والبستنة إلى نشاطات أكثر مرحاً وإثارة، فضلاً عن أنّها رفيقٌ مسلٍّ أثناء ممارسة رياضة المشي أو في الرحلات الطويلة في السيارة.
8- أفكار لإمضاء عطلة نهاية الأسبوع لكم وللأولاد. يقدّم لكم موقع «انستراكتبلز.كوم» Instructables.com مكتبة هائلة تضمّ مشاريع مناسبة لجمع الفئات العمرية ومستويات المهارة لمحبّي الأعمال اليدوية والحفر على الخشب.
* «يو.أس.إي. توداي»
ـ خدمات «تريبيون ميديا»



إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

وسط استمرار التوافد الكبير من الزوّار والخبراء والمختصين في الأمن السيبراني إلى معرض «بلاك هات» بنسخته الحالية، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، شمال العاصمة السعودية الرياض، حصد المعرض اهتماماً دبلوماسياً وأشاد باستضافة السعودية، وما تضمّنته أعمال وجلسات وفعاليات المعرض، الذي شهد مشاركة من 5 دول.

وفي حديثٍ لـ«الشرق الأوسط» اعتبر ضياء الدين بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي وسفير جيبوتي لدى السعودية، أن «التعاون الدولي في الأمن السيبراني بات أمراً ملحاً لا غنى عنه». وأعاد بامخرمة السبب إلى التحديات الكبيرة التي تتطلب جهوداً مشتركة لمواجهتها وضمان استمرارية الخدمات الإلكترونية بأمان وثقة.

تشكيل تحالفات دوليّة

وأضاف بامخرمة أن الأنظمة الإلكترونية أصبحت مهمة في كل مناحي الحياة، ولم يعد الناس قادرين، وكذلك المجتمعات، على العيش من دونها، وهو ما جعلها هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل في أنظمة الحماية والرقابة.

وذكر بامخرمة أن هذه الأنظمة عرضة للاختراق والتلاعب والأعطال، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الحاجة إلى التعاون وتشكيل تحالفات دولية في مجال الأمن السيبراني، وتبادل المعلومات حول تلك التهديدات، وإيجاد التقنيات الدفاعية لمواجهتها، أكثر أهمية من أي وقت مضى.

ضياء الدين بامخرمة سفير جيبوتي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

ولفت بامخرمة إلى أن جيبوتي أولت أهمية كبيرة لهذا الأمر، عبر إنشاء الوكالة الوطنية المعنية بمجالات الأمن السيبراني، التي أبرمت خلال زيارة رسمية مؤخراً مذكرة تعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية.

وتهدف تلك الزيارة إلى الاستفادة من التطور الهائل للسعودية في مجال الرقمنة والأمن السيبراني، إلى جانب الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي، بهدف تعزيز التعاون في هذا المجال.

وأعرب سفير جيبوتي عن جزيل الشكر للسعودية على استضافتها وتنظيمها «بلاك هات»، معتبراً أنه تأكيد على حرصها واهتمامها بتعزيز منظومة الأمن السيبراني العالمية.

التزام ألماني بالتعاون مع السعودية في الفضاء الإلكتروني

من جانبه شدد ميشائيل كيندسغراب، سفير ألمانيا لدى السعودية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «لا سبيل أمام دول العالم، سوى التعاون وبذل الجهود المشتركة والشعور بالمسؤولية الجماعية، لضمان فضاء إلكتروني آمن لخدمة البشرية».

وتابع السفير الألماني أن برلين ملتزمة بالعمل مع أصدقائها في الرياض وجميع دول العالم، لمواجهة هذه التحديات المتصاعدة، ومواصلة البناء على الأُسس والأهداف التي تؤمن بها. وقال إن بلاده تُسهم في تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، بما فيها الأمن السيبراني.

ينظم «بلاك هات» النسخة الكبرى عالمياً من مسابقة «التقط العلم» (تصوير: تركي العقيلي)

وكشف كيندسغراب أن بلاده اعتمدت خطة واستراتيجية للأمن السيبراني في عام 2021، تنفذ على مدى خمس سنوات، وفق مجالات عدة منها المجتمع والقطاع الخاص والحكومة، والشؤون الأوروبية والدولية. واعتبر سفير ألمانيا لدى السعودية أن هذه الخطة والرؤية «تؤكد حرص الحكومة الفيدرالية، بأن تجعل أمن المعلومات «أولوية قصوى» بالنسبة لها. كما نوه بمشاركة بلاده بفعالية في جميع المؤتمرات والمبادرات، إيماناً منها بضرورة التكاتف والتعاون، بين الدول والمنظمات المعنية، لمكافحة الجرائم الإلكترونية.

وعلى هامش «بلاك هات» لفت كيندسغراب إلى أن تحديات «الأمن السيبراني» أصبحت خطراً يهدد مستقبل المجتمعات والشعوب، في ظل عصر يتميز بأجهزة وتقنيات مترابطة، وطرق اتصال تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات المبتكرة. وذكر أنها أصبحت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، متمنّياً أن يشكّل «بلاك هات»، فرصة لاستعراض الرؤى والخبرات النوعية، لقادة الفكر والخبراء في مجال الأمن السيبراني.

تنسيق الاستجابة للتهديدات السيبرانية عبر الحدود

والتقت «الشرق الأوسط» على هامش الحدث مع ليزالوتيه بليزنر، سفيرة الدنمارك لدى السعودية، التي صرحت بأن التعاون الدولي بات عنصراً رئيسياً في استراتيجية الأمن السيبراني لبلادها. وعبّرت السفيرة الدنماركية عن التزام بلادها بـ«تحسين الثقافة الرقمية، وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني بين المواطنين من خلال التعاون مع الدول الصديقة في العالم، ومنها السعودية».

وزادت أن حكومة الدنمارك أطلقت حملات تعليمية وتثقيفية، ومبادرات تهدف إلى تحسين فهم الجمهور العام لمخاطر الأمن السيبراني.

وأشارت إلى أن هدف هذا النهج المجتمعي أن يكون الأفراد أكثر قدرة على حماية أنفسهم وبياناتهم في العصر الرقمي.

وأردفت: «الدنمارك شاركت بنشاط في مختلف المنتديات والمبادرات الدولية مثل جهود الأمن السيبراني في الاتحاد الأوروبي ومركز التميز للدفاع السيبراني التعاوني التابع لحلف الناتو، وكذلك هذا المعرض» لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتنسيق الاستجابة للتهديدات السيبرانية عبر الحدود».

وكشفت بليزنر عن اعتماد بلادها الكثير من المبادرات الاستراتيجية في هذا الصدد، والالتزام بالتعاون الدولي مع الأصدقاء والشركاء وفي مقدمتهم السعودية، مع التركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مما يضع البلاد بوصفها قائدة نشطة في هذه التحالفات على المشهد العالمي.

‏وعَدّت السفيرة أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والمعلومات 2022 – 2024، ركيزة أساسية لجهود الدنمارك، في هذا المجال. وتابعت: «تحدّد هذه الاستراتيجية سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع السيبراني في البلاد، وحماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز ثقافة المرونة السيبرانية».

وطبقاً لحديثها، تؤكد الاستراتيجية على أهمية الشراكات بين كل القطاعات، وعلى ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتحقيق نهج شامل للأمن السيبراني، ومن تلك المجالات «حماية البنية التحتية الحيوية، مثل أنظمة الطاقة والنقل والرعاية الصحية».

وسلّطت بليزنر الضوء على «الدور الكبير والفاعل» الذي يؤديه «المركز الدنماركي للأمن السيبراني»، في هذه المواجهة، حيث يقدم معلومات استخباراتية حول التهديدات، ودعماً للجهات العامة والخاصة، وتقييم التهديد السيبراني السنوي. ووفقاً للسفيرة الدنماركية، فإن للمركز «رؤى مهمة حول مشهد التهديدات المتطور عالمياً، مما يساعد المنظمات على فهم المخاطر والتخفيف منها بشكل فعال»، إلى جانب حماية البنية التحتية الحيوية.

ماليزيا: «الرياض أصبحت جنباً إلى جنب مع المراكز العالمية»

عَدّ داتوك وان زايدي، سفير ماليزيا لدى السعودية، معرض «بلاك هات» حدثاً عالمياً بالغ الأهمية في مجال الأمن السيبراني، ورمزاً لطموحات السعودية في ظل «رؤيتها لعام 2030»، مما يضع الرياض جنباً إلى جنب مع المراكز العالمية، مثل لاس فيغاس ولاهاي.

وأفاد لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الحدث يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني والخطر القادم الذي يواجه جميع الدول، لحماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار وحماية مكتسبات الشعوب. واعتبر سفير ماليزيا أن الرياض أصبحت لاعباً قوياً في تطوير مجالات الأمن السيبراني، عبر الشراكات مع الدول والشركات العالمية والمبادرات المحلية، بل أصبحت الأكثر خبيرة ورائدة في هذا المجال.

وبيّن السفير الماليزي أن «بلاك هات» عكس التزام الرياض بمعالجة التهديدات السيبرانية العالمية، وخلق مستقبل رقمي آمن، وخاصة للقطاعات الحيوية مثل الطاقة والتمويل والحكومة.

ومن منظور ماليزيا، فإن «بلاك هات» يقدم وفقاً لزايدي «تصورات وحلولاً قيّمة وفرص تعاون واعدة، مع تعزيز ماليزيا لإطار وجهود الأمن السيبراني لديها، بما يتماشى مع المعايير الدولية وتعزيز الشراكات مع الأشقاء، خصوصاً في منطقة الخليج». وكشف أيضاً عن فرصة لأصحاب المصلحة الماليزيين للاستفادة من الابتكارات المعروضة في «بلاك هات».

وتُختتم الخميس أعمال النسخة الثالثة من «بلاك هات» بتنظيم من «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، وشركة «تحالف» إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.