تصريحات خالد زكي عن «تردي أوضاع الممثلين» تثير تفاعلاً في مصر

قال إنه يشعر بالقهر بسبب تجاهل المنتجين لجيله

لقطة من فيلم «طباخ الرئيس»
لقطة من فيلم «طباخ الرئيس»
TT

تصريحات خالد زكي عن «تردي أوضاع الممثلين» تثير تفاعلاً في مصر

لقطة من فيلم «طباخ الرئيس»
لقطة من فيلم «طباخ الرئيس»

أثارت تصريحات الفنان المصري خالد زكي، حول «تردي أوضاع الممثلين المادية» تفاعلاً لافتاً في مصر على مدار الساعات الماضية، إذ تداول عدد كبير من وسائل الإعلام، ومستخدمي مواقع التواصل، تصريحات زكي، على نطاق واسع.
وقال زكي خلال لقائه مع برنامج «ليالي TeN»، الذي تقدمه الإعلامية بوسي شلبي على قناة «TeN»، إنه «لا بد أن يهتم المنتجون بجيله مثلما كان يحدث في الماضي»، مشيراً إلى أنه شارك من قبل في أعمال كانت تتضمن ظهور الممثلين كبار السن في أدوار جيدة تعد إضافة للعمل، وعاتبهم بسبب «عدم تقديرهم المادي له ولجيله من الفنانين رغم غلاء المعيشة»، مطالباً بالتدخل القوي.
وأضاف خالد زكي: «لا بد أن نكرم مادياً وأدبياً حتى نجد ثمن العلاج»، وكشف أنه «لا يمتلك رصيداً في البنك، لأنه كان دائماً يعيش بموجب المثل الشعبي القائل (اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب)، حتى يجعل كل من حوله سعيداً»، لافتاً إلى «أنه لم يفكر في تأمين مستقبله».
وأشار زكي إلى أنه «كثيراً ما كان يتعرض لأزمات مادية، لكنه لم يفصح عن ذلك خوفاً على صورته»، وذكر أنه «اضطر لبيع سيارته في عام 2011 بسبب الظروف المادية، لكنه لم يشتر أخرى حتى الآن»، موضحاً أنه يستقل سيارة زوجته ولا يستطيع شراء أخرى، مع التركيز على توفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة.
وقال زكي إنه «يشعر بالقهر، بسبب تردي الأوضاع المادية له ولأبناء جيله وتجاهل المنتجين لهم... مش عايز أموت مديون، ومش معايا تمن العلاج».
وفي حوار سابق له مع «الشرق الأوسط»، قال الفنان المصري خالد زكي، إنه «لم يتطلع في أي وقت للانفراد بالبطولة المطلقة في السينما أو التلفزيون، لكنه راهن بشكل أكبر على البطولة الجماعية التي تعد أحد عناصر نجاح العمل الفني».
واشتهر خالد زكي بتقديم الأعمال الرومانسية في بداياته الفنية، لكنه حسب تعبيره، «بذل جهداً كبيراً للخروج من سجن هذه الأدوار»، معتبراً أن «براعة الممثل تكمن في التنقل بين الشخصيات والأدوار المتباينة».
وقدم زكي أكثر من 350 بطولة في السينما والتلفزيون والمسرح، ويراها كلها قريبة إلى قلبه، موضحاً: «كل عمل قدمته جاء نتيجة انتقاء شديد فلم أقدم عملاً لمجرد الوجود أو الانتشار لكنني كنت أنتقي أعمالي جيداً، ورغم أن ذلك كان يؤثر عليّ مادياً في أحيان كثيرة، فإنه لم يغير قناعاتي الشخصية، وما زلت حتى الآن أسير على النهج نفسه، بل وتزداد المسؤولية كلما كبرت».
ويؤكد زكي أنه ابتعد طويلاً عن السينما بسبب رفضه تقديم أعمال غير هادفة: «لم أقبل إلا الأدوار التي تساهم في نجاح مسيرتي الفنية، حتى عرضت عليّ المخرجة ساندرا نشأت، الظهور ضيف شرف في فيلم (ملاكي الإسكندرية)، الذي توالت من بعده أفلام أعتز بها على غرار (فتح عينك) و(الشياطين) و(طباخ الرئيس)».
وقدم خالد زكي شخصيات اتسمت بالجدية في أعماله الدرامية مثل شخصية «رئيس المخابرات» في مسلسل «هوانم جاردن سيتي»، كما جسد أمام عادل إمام شخصية وزير الداخلية في مسلسل «صاحب السعادة»، ولواء شرطة في فيلم «السفارة في العمارة»، ويرى زكي أن عادل إمام نجم عالمي بكل المقاييس، ويقول: «شرفت وسعدت بالعمل معه مرتين وكانا عملين ناجحين جداً، فالأستاذ عادل يضفي أجواءً جميلة أثناء التصوير».
واعترف زكى بأن الممثل قد لا يتمكن من التخطيط لمشواره، لأن الإنتاج ليس بيده، لكنه يستطيع أن يرفض الأعمال التي لا تضيف له، ولا تحقق أي صدى سوى في حسابه البنكي، لكنها تخصم من رصيده لدى الجمهور، وهذا اختيار البعض، لكني أرى أن حب الجمهور أهم من ملايين الجنيهات.
وتعرض زكي في الآونة الأخيرة لشائعات مرتبطة بـ«المرض والوفاة»، ورد عليها عبر تصريحات تلفزيونية الأسبوع الماضي، قائلاً: «الاتصالات لا تنقطع عن بيتي بسبب هذه الإشاعات... منذ عامين نشر البعض شائعات حول مرضي، ووصولي إلى مرحلة متأخرة منه، ونفيت ذلك، وأخيراً أطلقوا شائعات حول وفاتي»، مشيراً إلى أن «هذه الشائعات تضر الأقارب والعائلة والناس».
ويعد الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار» أحدث الأعمال الفنية التي شارك فيها خالد زكي، بموسم رمضان الماضي.
خالد زكي، لا يعد أول ممثل يصرح بتردي أوضاعه المادية أو أوضاع أبناء جيله، وتجاهل المنتجين له، فقد سبقه فنانون كثيرون على غرار عبد الرحمن أبو زهرة، وعفاف شعيب، ورشوان توفيق، وعبد العزيز مخيون، وحسن يوسف الذي صرح بأنه لم يعمل حساباً للزمن، ولم يدخر أي أموال تساعده على المعيشة خلال السنوات التي لا يعمل فيها بعد تجاهل المنتجين له.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
TT

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.

وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.

وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.

في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.

دياموند بو عبود والمؤلّف لؤي خريش مع جائزتَي «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.

تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».

عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».

واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».

دياموند بو عبود على السجادة الحمراء في عرض فيلم «أرزة» في القاهرة (إدارة المهرجان)

صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».

كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.

تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».

وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.