مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار تحتفلان بعقدين من التألق في منطقة الخليج العربي مع علامة تايتن للساعات

مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار تحتفلان بعقدين من التألق في منطقة الخليج العربي مع علامة تايتن للساعات
TT

مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار تحتفلان بعقدين من التألق في منطقة الخليج العربي مع علامة تايتن للساعات

مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار تحتفلان بعقدين من التألق في منطقة الخليج العربي مع علامة تايتن للساعات

احتفلت مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار بمرور عشرين عامًا من النجاح بسوق الخليج العربي مع علامة تايتن التجارية التابعة لشركة تاتا العالمية، وهي خامس أكبر مصنع للساعات في العالم. وأقيم الاحتفال في مدينة جدة، في إشارة إلى تزايد حضورها العالمي ومكانتها الرائدة في السوق الإقليمي الحيوي من خلال تجارة وتوزيع الماركات العالمية من ساعات اليد التي تتفرد بتصاميمها العصرية والتي تتناسب مع كل الأذواق.
وخلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة الهامة، صرح فيجيش راجان، مدير عام شركة تايتن المحدودة: «نحن سعداء بالاحتفال بعقدين من الزمن بوجودنا في السعودية، التي تعتبر أحد أكبر أسواقنا في منطقة الخليج العربي، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر الموزع الرسمي لمنتجاتنا في المملكة، مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار التي طالما دعمت مسيرتنا وأسهمت في تعزيز حضور علامتنا التجارية في المملكة. كذلك، أود أن أشكر كل المتاجر والموزعين وشركائنا التجاريين الذين ساندونا على مر السنين. فنحن لم نكن لنحقق هذا الإنجاز من دونهم».
وتابع فيجيش: «نحن كذلك ممتنون كثيرًا لعملائنا الذين وضعوا ثقتهم بنا منذ اليوم الأول من قدومنا للسوق السعودي، ونحن في تايتن نتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة وتعزيز وجودنا في هذه المنطقة الآن وفي المستقبل».
من جهته، صرح عثمان الحصيني، نائب رئيس مجموعة الحصيني واليحيى للاستثمار للتسويق والمبيعات: «رحلتنا مع ساعات تايتن بدأت قبل عقدين من الزمن عندما أطلقت (تايتن) ساعاتها للمرة الأولى هنا في المملكة. وعلى مدى سنوات، كثفت مجموعة الحصيني تعاونها مع وكلائها وعملائها لتعزيز علامة تايتن التجارية في السوق السعودي. ونحن ممتنون للجميع على دعمهم المستمر».
الاحتفال العشريني شهد استعراضًا لمجموعة من أجمل وأفضل ما أنتجته تايتن، وإطلاق الجيل الجديد من التشكيلتين الأكثر مبيعًا، كما تم الكشف عن رمز تايتن الذي يعبر عن الذكرى العشرين لدخولها السوق المحلي الآخذ في الازدهار.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».