الميليشيات تواصل التحشيد في طرابلس

«الوطنية للنفط» لزيادة الإنتاج خلال أسبوعين

موكب رئيس الأركان الليبي في منطقة متضررة من قتال الميليشيات في طرابلس السبت (أ.ف.ب)
موكب رئيس الأركان الليبي في منطقة متضررة من قتال الميليشيات في طرابلس السبت (أ.ف.ب)
TT

الميليشيات تواصل التحشيد في طرابلس

موكب رئيس الأركان الليبي في منطقة متضررة من قتال الميليشيات في طرابلس السبت (أ.ف.ب)
موكب رئيس الأركان الليبي في منطقة متضررة من قتال الميليشيات في طرابلس السبت (أ.ف.ب)

تواصل الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس تحشيداتها، بينما تجنبت مدينة مصراتة في غرب البلاد قتالاً بين قوات الحكومتين المتنازعتين على السلطة، بالإعلان عن «إعادة فتح الطريق الساحلي المغلق منذ ثلاثة أيام».
وأسفر اجتماع لقادة الميليشيات المسلحة بمصراتة، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، عن الاتفاق على إزالة السواتر الترابية على الطريق الساحلي المؤدي إلى سرت، وموافقة القوة المشتركة التابعة لعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، على إخلاء مقرها في شارع طرابلس بمدينة مصراتة، ونقلت عتادها إلى مقرها الموجود بمنطقة لكراريم، وتعهدت تسليم عناصرها المتورطة في مقتل عنصر من لواء المحجوب التابع لفتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الموازية، إلى النيابة العامة.
من ناحية ثانية، حشدت قوة دعم الدستور التابعة لحكومة الدبيبة عناصرها، في أحد معسكرات تاجوراء شرق طرابلس، رداً على استعراض للقوة نفذته ميليشيات مسلحة تابعة لأسامة الجويلي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي أقاله الدبيبة من منصبه مؤخراً، في مناطق غرب طرابلس.
إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنَّها بصدد زيادة الإنتاج في غضون أسبوعين، وقالت في بيان إنَّها تسعى جاهدة لزيادة الإنتاج والعودة به لمعدلاته الطبيعية البالغة مليوناً و200 ألف برميل يومياً، مشيرة إلى أنَّها «حققت وشركاتها ارتفاعاً نسبياً في حجم الإنتاج النفطي، حيث بلغ الإنتاج الحالي 860 ألف برميل يومياً».
...المزيد



«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)

أقرَّ «حزب الله» على لسان أمينه العام، نعيم قاسم، بخسارة طريق الإمداد عبر سوريا، مؤكداً في الوقت عينه أنَّ «المقاومة» باقية ومستمرة وأنَّ حزبه «قوي ويتعافى».

وقال قاسم، في أول خطاب له منذ سقوط نظام بشار الأسد، إنَّ «(حزب الله) خسر خطّ الإمداد العسكري عبر سوريا، لكن يمكن أن نبحث عن طرق أخرى، والمقاومة تتكيف مع الظروف».

في موازاة ذلك، أكدت مصادر سورية واسعة الاطلاع، لـ«الشرق الأوسط»، بدء «محاولات تواصل من الجانب اللبناني مع القيادة السورية الجديدة»، وأوضحت أنَّ هذه المحاولات «تتمُّ على المستوى الحكومي بين البلدين بمبادرة من الجانب اللبناني»، فيما كانَ الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، أول من تواصل لبنانياً مع قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع.

وقالت المصادر إن مسؤولاً حكومياً لبنانياً بادر إلى طلب الاتصال برئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، وإن ثمة مساعي لترتيب الاتصال المباشر «حين تسمح الظروف»، مشددةً على أنه «لا موانع تحول دون ذلك».