خادم الحرمين الشريفين يؤدي الصلاة على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز

غادر الرياض متوجهًا إلى جدة

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال أدائه صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز.. ويظهر كل من الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال أدائه صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز.. ويظهر كل من الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يؤدي الصلاة على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال أدائه صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز.. ويظهر كل من الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال أدائه صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز.. ويظهر كل من الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد (واس)

أدّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت عبد العزيز عقب صلاة عصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض.
وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير تركي الفيصل، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من الأمراء.
إلى ذلك، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى جدة، قادمًا من الرياض.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي كان في استقباله عند باب الطائرة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما كان في استقباله في ساحة المطار الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور هاني أبو راس، أمين محافظة جدة.
وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، والأمير يوسف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز.
كما وصل في معيته خادم الحرمين الشريفين الدكتور ماجد القصبي، وزير الشؤون الاجتماعية، وحمد السويلم رئيس الديوان الملكي، وحازم زقزوق، رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وخالد العباد، رئيس المراسم الملكية، والفريق أول حمد العوهلي، رئيس الحرس الملكي المكلف، وتميم السالم، مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وفي وقت لاحق، تلقّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا، أمس، من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، عبر فيه عن تعازيه ومواساته له في وفاة الأميرة جواهر بنت عبد العزيز، في حين أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لملك البحرين على مشاعره الطيبة.



الربيعة: السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإعادة الأمل للسودانيين

الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)
الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)
TT

الربيعة: السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإعادة الأمل للسودانيين

الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)
الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)

أكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس، أن السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإيجاد سبل لإعادة الأمل إلى الشعب السوداني منذ بداية الأزمة الإنسانية في بلادهم التي «ينبغي التعامل معها بعيداً عن الاعتبارات السياسية».

جاء ذلك خلال إلقائه كلمة السعودية في اجتماع حول الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك، وقال الربيعة: «الشعب السوداني يواجه تحديات هائلة، ويعمل على التغلب عليها، ويستحق منّا الكثير».

وأضاف: «السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإيجاد سبل لإعادة الأمل إلى السودانيين، وأولها (إعلان جدة) الذي استهدف ضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإغاثية العاجلة لهم، كما ساعدت جهود مجموعة (العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام) مؤخراً في الوصول لآلاف المحتاجين بدارفور».

الربيعة خلال مشاركته في اجتماع حول الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)

وأشار المشرف على «مركز الملك سلمان» إلى أن «التصعيد الأخير للعنف في بعض المناطق أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور، الأمر الذي أجبر الملايين على الفرار من منازلهم تاركين وراءهم كل ما يملكون، حتى أفراداً من عائلاتهم أحياناً».

وأوضح أن «السعودية قدّمت دعماً للسودان بأكثر من 3 مليارات دولار أميركي، شمل مساعدات إنسانية بلغت قيمتها 132 مليون دولار موزعة على عدة مناطق جغرافية وقطاعات إنسانية»، متابعاً: «كما تحولت جهود (مركز الملك سلمان للإغاثة) قبل اندلاع الأزمة في أبريل (نيسان) 2023 نحو تنفيذ تدخلات أكثر استدامة، إلا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة بسبب هذا الصراع بدّدت تلك المكاسب، الأمر الذي اضطرنا للعودة لتقديم المساعدة الفورية».

وأفاد الربيعة أن «المركز ضاعف جهوده في نطاقات الاحتياج بالسودان، حيث نفّذ منذ أبريل 2023 أكثر من 70 مشروعاً إنسانياً بتكلفة تجاوزت 73 مليون دولار، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى». ولفت إلى تتابع الجسور الإغاثية السعودية الجوية والبحرية عبر المركز لمواجهة التحديات الملحة، التي يتم تمويلها عبر الدعم الحكومي والشعبي من خلال إطلاق «الحملة الشعبية لإغاثة السودانيين» التي تجاوزت تبرعاتها 125 مليون دولار.

جانب من الاجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان في نيويورك (واس)

وأكد المشرف على المركز أنه «بالرغم من تلك الجهود المبذولة فإن التحديات ما زالت موجودة»، منوهاً أن «تبعات الأزمة تستوجب تضافر جهود الجميع لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون قيود، مع تنفيذ استجابة مستدامة ومنسقة، ووصول آمن وغير مقيد إلى المناطق المتأثرة بالنزاع».

وواصل: «إننا كمجتمع إنساني ينبغي أن نتعامل مع الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان بعيداً عن الاعتبارات السياسية؛ فهي مأساة إنسانية تستوجب تجاوز الانقسامات»، مضيفاً: «يمكننا معاً إحداث تغيير حقيقي يضمن تمتع جميع الشعب السوداني بفرص متساوية لإعادة بناء حياتهم». وبيّن أن «السعودية مستمرة في بذل ما بوسعها لإنهاء الأزمة، والوصول إلى استقرار وأمن السودان وشعبه، ليعيش حياة كريمة».

من جانب آخر، شارك المشرف العام على المركز في الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظّمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت عنوان «دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية»، حيث أكد أن هذا الموضوع «يعد من الركائز الأساسية لديننا الذي يحثّ على الصدقة والزكاة والوقف الخيري لمساعدة المحتاجين». وقال الربيعة: «إنه ترجمة لذلك كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالامتثال لتلك المبادئ».

الربيعة خلال كلمته في الحدث الذي نظّمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بنيويورك (واس)

وأضاف أن السعودية من أوائل الدول التي انضمّت إلى الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي أطلق بالشراكة بين المفوضية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، التابع للبنك الإسلامي للتنمية، بصفتها عضواً باللجنة التوجيهية للصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي تأسس في سبتمبر (أيلول) 2022، وقدّمت حينها السعودية مساهمة قدرها 10 ملايين دولار لحساب الصندوق الوقفي.

وأوضح الربيعة أن «أزمات اللاجئين من القضايا التي تسترعي اهتمام السعودية، ولذلك لم تدخر جهداً في دعم تلك الفئة، بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية بمعالجة أزمات اللاجئين»، مشيراً إلى تطلع السعودية لأن «تسهم الإجراءات التي نتخذها اليوم في استحداث آليات مستدامة تضمن تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع اللاجئين؛ ليتمكنوا من العيش بأمان وكرامة في الدول المستضيفة حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان».

وأهاب بالدول الشقيقة والصديقة أن تتقاسم معنا الأعباء في تقديم التمويل اللازم لتوفير الموارد المستدامة لبثّ الأمل بنفوس ملايين اللاجئين والنازحين، والمجتمعات المضيفة، حيث يحتاجون بشدة إلى دعمنا.

الربيعة أوضح أن أزمات اللاجئين من القضايا التي تسترعي اهتمام السعودية (واس)

إلى ذلك، بحث المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة» مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالمشاريع الإغاثية والإنسانية المنفذة بين الجانبين في المجال الصحي، وآلية إيصال المساعدات الطبية للمرضى والمصابين حول العالم.

كما بحث الربيعة مع نانسي أويسي، المديرة التنفيذية للهيئة الطبية الدولية، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك في العمل الإنساني، وتقديم المساعدات الطبية للمحتاجين حول العالم.

وأشاد أدهانوم وأويسي بالبرامج الطبية التي تنفذها السعودية لتحسين الوضع الصحي للمحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم.

المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة لدى لقائه مدير منظمة الصحة العالمية (واس)

وناقش المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة» مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، مستجدات المشاريع الإنسانية والإغاثية المشتركة بينهما لدعم فئة الأطفال حول العالم، وتقديم شتى أنواع العون الإنساني الأساسي لهم.

وأعربت راسل عن امتنان واعتزاز المنظمة بالشراكة المثمرة مع المركز، التي ساعدتهم في الوصول إلى ملايين الأطفال المتضررين في العالم ورعايتهم.

الربيعة وراسل ناقشا المشاريع المشتركة بين مركز الملك سلمان للإغاثة و«اليونيسيف» (واس)