محمد نور: أركز على الأعمال الرومانسية في الفترة الحالية

أكد لــ«الشرق الأوسط» عدم قلقه من بطولة فيلم «الحب بتفاصيله»

الفنان المصري محمد نور
الفنان المصري محمد نور
TT

محمد نور: أركز على الأعمال الرومانسية في الفترة الحالية

الفنان المصري محمد نور
الفنان المصري محمد نور

يعود الفنان المصري محمد نور للدراما السينمائية بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 10 سنوات من تقديمه فيلم «جيم أوفر» مع الفنانتين يسرا ومي عز الدين، بفيلم جديد بعنوان «الحب بتفاصيله» من المقرر أن يطرح مع نهاية شهر يوليو (تموز) الجاري. نور في حديثه مع «الشرق الأوسط» كشف تفاصيل ألبومه الجديد الذي سيطرح بعنوان «الحب» وسر تأجيل فيلم فريق «واما».
في البداية، تحدث محمد نور عن سبب موافقته على بطولة فيلم «الحب بتفاصيله»، قائلاً: «فكرة العمل أحببتها للغاية حينما عرضها علي صديقي المنتج هيثم إبراهيم، وقررت على الفور العمل عليها، الفيلم كان يفترض أن يصور منذ عامين، ولكن بسبب جائحة كورونا تأخر استكمال تصويره حتى اتفقنا على أن يخرج للنور هذا العام، ومن بين أبرز الأمور التي جعلتني متحمساً للفيلم، كمية الأغنيات التي سنقدمها في العمل، فأنا كنت أريد أن تكون أعمالي السينمائية مليئة بالأغنيات، وهذا الفيلم سيتضمن 6 أغنيات أقدمها بكل الأشكال والألوان الموسيقية المختلفة، وهنا لا بد من أن أقدم شكراً خاصاً لكل من ساعدني لخروج الفيلم للنور بداية من المخرج محمد حمدي، وباقي أبطال العمل أمثال ملك قورة والفنان الكبير علاء مرسي والفنان مصطفى أبو سريع».
ونفى نور تخوفه من فكرة البطولة المطلقة نظراً لكون العمل يأتي بعد فترة غياب طويلة عن أول أعماله السينمائية التي قدمها عام 2012 مع الفنانة يسرا ومي عز الدين في فيلم «جيم أوفر»: «لست متخوفاً على الإطلاق، فأنا كنت أنتظر البطولة المطلقة منذ فترة طويلة، وأحببت أن تكون أولى بطولاتي المطلقة في فيلم (الحب بتفاصيله) الذي يقدمني كممثل رومانسي وكوميدي وأيضاً كمطرب».
وأشار نور إلى أن مرحلة تقديم أعمال الأكشن والرعب لم تأتِ بعد: «أحب بكل تأكيد تقديم نوعية أفلام الأكشن والرعب في مسيرتي الفنية، لكنني أؤجل اقتحام هذا النوع من الفن، وأركز حالياً على نوعية الأفلام الرومانسية والكوميدية».
وكشف عضو فريق «واما» الغنائي أن الفيلم تم تصويره بين مصر والبحرين مجسداً فيه شخصية شاب ثري يقع في حب فتاة بسيطة: «قصة الفيلم باختصار تدور حول شاب ثري كان يعيش في دولة البحرين، وبسبب ظروف ما حدثت لأسرته قرر العودة لمصر، ويعيش في منطقة بسيطة ويحب فتاة في مستوى متوسط، وتدور بينهم قصة حب رومانسية في إطار من الكوميديا يشارك فيه والدها الفنان علاء مرسي والفنان مصطفى أبو سريع».
وأشار محمد نور إلى أن الفنان مصطفى قمر سيكون مفاجأة فيلمه الجديد: «الفنان مصطفى قمر سيكون مفاجأة الفيلم، حيث سيظهر بشخصيته الحقيقية في نهاية العمل، حيث يجسد شخصية المطرب الذي يحيي الفرح، وسنقدم خلال الفيلم أغنية سوياً بعنوان (شفت القمر) هي من كلمات الشاعر أحمد علاء الدين، ومن ألحاني وتوزيع محمد شفيق».
وعن خروج الفيلم من العرض خلال أيام عيد الأضحى المبارك، أوضح بطل فيلم «الحب بتفاصيله» أن عمليات المونتاج هي السبب الرئيسي وراء خروجه، «كنا نأمل أن يعرض الفيلم في عيد الأضحى، ولكن بسبب عدم الانتهاء من عمليات المونتاج، ورؤيتنا في أهمية أن يخرج مونتاج المشاهد في أفضل صورة ممكنة، قررنا طرح العمل في دور العرض مع نهاية الشهر الجاري، لكي يتقبله الجمهور بالشكل الذي يليق به».
وشدد نور على طرح أغنيات ألبومه الجديد بالتوازي مع عرض فيلمه الجديد في دور العرض: «ألبومي الجديد سيحمل عنوان (الحب) وسيتضمن 8 أغنيات، طرحنا الأولى منها للترويج للفيلم بعنوان (سداح مداح) وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع إسلام ساسو، كل أسبوع مع وقت طرح الفيلم في دور العرض سيتم طرح أغنية، والألبوم من إنتاج شركة (كيو ميوزيك) وأتعاون في الأغنيات مع نخبة من الشعراء والملحنين أمثال أحمد علاء ومحمد شفيق».
ويرى نور أن الموزع إسلام ساسو، واحد من أهم صناع موسيقى المهرجانات في مصر: «إسلام ساسو فنان مجتهد وله رؤيته الموسيقية الجيدة، ربما تم حصره في منطقة المهرجانات لأنها هي الشكل الرائج حاليا في مصر والعالم العربي، ولكن حينما يعمل في أغنيات أخرى ستجد له بصمة موسيقية واضحة، وهو ما حدث في أغنيتي السابقة التي قدمتها معه ومع عزيز الشافعي بعنوان (جاني في ملعبي)».
وأشار نور إلى أنه يتعاون مع إسلام ساسو في أغنية تتشابه مع نوعية أغنيات المهرجانات، من المقرر طرحها ضمن أغنيات فيلم (الحب بتفاصيله) حيث إنها تشرح أحد المشاهد الخاصة بافتتاح صالة ألعاب رياضية في العمل مع الفنان علاء مرسي.
وكشف الفنان المصري أن فيلم فريق «واما» الذي نشر عنه كثيرا خلال الفترات الماضية ما زال قيد التحضير، مشيراً إلى أن سبب توقفه هو انشغال فريق العمل بأعمال فنية أخرى: «الفيلم ما زال تحت التحضير والدراسة، وهو من تأليف حازم الحديدي وإخراج عمرو عرفة، والفيلم مكتوب بعناية وبصورة جيدة، ولكن انشغال كل شخص منا في أعماله الفنية أجلت العمل».


مقالات ذات صلة

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

قالت الفنانة المصرية سهر الصايغ إنها تشارك في مسلسل «أسود باهت» بدور «شغف» التي تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي.

مصطفى ياسين (القاهرة )
يوميات الشرق مريم الجندي في مشهد يجمعها بأحد أبطال المسلسل (لقطة من برومو العمل)

«ساعته وتاريخه» مسلسل مصري يجذب الاهتمام بدراما حول جرائم حقيقية

في أجواء لا تخلو من التشويق والإثارة جذب المسلسل المصري «ساعته وتاريخه» الاهتمام مع الكشف عن «البرومو» الخاص به الذي تضمن أجزاء من مشاهد مشوقة.

انتصار دردير (القاهرة )

بتقنية ثلاثية الأبعاد... «أسلحة شبح» يمكن تصنيعها منزلياً في يوم واحد

أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
TT

بتقنية ثلاثية الأبعاد... «أسلحة شبح» يمكن تصنيعها منزلياً في يوم واحد

أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)
أجزاء من مجموعة «أسلحة شبح» (رويترز)

«لم تعد هناك سيطرة على الأسلحة»، هكذا تقول إحدى الرسائل على موقع Deterrence Dispensed، وهو منتدى على الإنترنت مخصص للأسلحة النارية المنفذة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفق تقرير لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

منذ أن تم الكشف عن اعتقال لويجي مانجيوني، الرجل البالغ من العمر 26 عاماً والمتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الصحي براين طومسون، وهو يحمل سلاحاً محلي الصنع، كان الموقع المزعج مليئاً بالمشاركات التي تناقش - وفي بعض الحالات، تحتفل - بالخبر.

وقال أحد صناع الأسلحة الهواة: «سوف يظهر للعالم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطبيق بالفعل»، بينما صرَّح صانع أسلحة: «النقطة الأساسية هي أن قوانينهم لا تهم. لقد قتل رجل واحداً من أغنى الناس في العالم في مكان به بعض من أكثر ضوابط الأسلحة صرامة في العالم».

إن اللامبالاة الظاهرية التي أبداها الكاتبان إزاء جريمة القتل بدم بارد لرئيس شركة «يونايتد هيلث كير»، وهو زوج وأب، في شوارع نيويورك توضح مدى حماسة مجتمع متنامٍ على الإنترنت ينظر إلى الأسلحة المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد - الأسلحة التي يمكن تصنيعها بالكامل في المنزل، دون استخدام أي أجزاء قابلة للتتبع، باعتبارها حصناً مهماً ضد التعدي على مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة.

لقد استخدم مانجيوني تصاميم وزَّعتها شركة «ديتيرينس ديسبينسد»، ولا تزال تصاميم سلاحه متداولة على المنتدى. وقد تم حذف غرفة دردشة مخصصة لاختبار نموذج مماثل من كاتم الصوت صباح الثلاثاء، في حين اختفت حسابات مصممها على الإنترنت من منصات متعددة.

لكن السلاح الذي عُثر عليه في حوزة مانجيوني بعد اعتقاله في أحد مطاعم «ماكدونالدز» في بلدة ألتونا بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين لم يكن مطبوعاً بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالكامل.

فقد ذكر تقرير للشرطة أن السلاح كان يحتوي على «شريحة معدنية ومقبض بلاستيكي بماسورة معدنية ملولبة»، وكان به «مخزن غلوك محمل بـ6 طلقات معدنية كاملة عيار 9 ملم».

الدكتور راجان بسرا، باحث من المركز الدولي لدراسة التطرف والذي درس تطوير الأسلحة النارية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حدد السلاح من صور الشرطة الأميركية بوصفه نوعاً من «البندقية الشبح» التي يمكن تصنيعها من مزيج من الأجزاء المصنعة تجارياً والمنزلية.

وشرح أنه «في أميركا، توجد أجزاء من السلاح يمكنك شراؤها قانونياً مع الحد الأدنى من التنظيم؛ لأنها غير مصنفة قانونياً على أنها أجزاء سلاح ناري، مثل البرميل والشريحة».

وأضاف: «هناك عدد من الشركات المصنعة التي تصنع هذه الأسلحة ويمكن للمرء شراؤها في الولايات المتحدة. وهنا يأتي دور الطباعة ثلاثية الأبعاد؛ لأنك تصنع بقية المسدس من البلاستيك، ثم تجمع بين الاثنين، وستحصل على مسدس صالح للاستخدام».

يُعرف نوع السلاح الذي يُزعم أن مانجيوني استخدمه باسم «إطار غلوك». وقد تم تداول الكثير من التصميمات على الإنترنت لسنوات، ويُعتقد أنها أصبحت شائعة بين هواة الأسلحة المطبوعة ثلاثية الأبعاد في الولايات المتحدة وكندا.

ويسمح ابتكارها للناس بامتلاك الأسلحة النارية دون المرور بأي عملية تسجيل مطلوبة قانوناً أو استخدام أجزاء مختومة بأرقام تسلسلية من الشركات المصنعة، ومن هنا جاء لقب «البنادق الشبح».

وحذَّر بسرا من أنه «يمكن للمرء أن يصنع مسدساً في المنزل دون أن تعلم السلطات بذلك بالضرورة، وبالنسبة لأولئك الذين يريدون التخطيط لاغتيال، على سبيل المثال، فهذا حافز واضح للقيام بذلك».

في حين قد يستغرق الأمر أياماً عدة لطلب المكونات التجارية اللازمة عبر الإنترنت وتسليمها، فإن الأمر لن يستغرق سوى ساعات لطباعة الأجزاء البلاستيكية من المسدس الذي يُزعم أن مانجيوني استخدمه.

إن الطابعات ثلاثية الأبعاد التي يوصي بها عادة مجتمعات صناعة الأسلحة وتستخدمها متاحة على نطاق واسع من تجار التجزئة الرئيسين، وهي تصنّع الأجزاء المطلوبة من خلال تشغيل ملفات يمكن تنزيلها مجاناً إلى جانب كتيبات التعليمات التفصيلية.

وأوضح بسرا أنه «لصنع مسدس مثل المسدس الذي استخدم في جريمة قتل برايان تومسون، يمكن لأي شخص استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد تم شراؤها من (أمازون) بنحو 250 جنيهاً إسترلينياً. إنها بحجم ميكروويف كبير وليست نظاماً معقداً بشكل خاص للتشغيل. يمكنك وضعها في غرفة نومك، في الزاوية واتباع البرامج التعليمية عبر الإنترنت حول كيفية تشغيلها».

ونبّه من العواقب المرعبة لمثل هذه البساطة، وقال: «قد يستغرق الأمر ساعات لطباعة المسدس، لكن تجميعه قد يستغرق دقائق. يمكنهم القيام بالشيء بالكامل في يوم واحد. يمكن لأي شخص القيام بذلك، ما دام كان لديه القليل من الصبر وبعض الأدوات الأساسية ويمكنه اتباع التعليمات».