تشديد سعودي ـ روسي على توسيع العلاقات

محمد بن سلمان وبوتين بحثا التعاون ووضع سوق النفط

تشديد سعودي ـ روسي على توسيع العلاقات
TT

تشديد سعودي ـ روسي على توسيع العلاقات

تشديد سعودي ـ روسي على توسيع العلاقات

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي أمس (الخميس)، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. واستعرض الجانبان خلال الاتصال الذي تلقاه ولي العهد، أبرز التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار.
وأفاد بيان للكريملين بأن الجانبين أشادا بمستوى العلاقات الودية بين روسيا والسعودية، وأنه تم بحث قضايا التعاون الثنائي، «مع التركيز على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة»، كما تم بحث الوضع الحالي في سوق النفط العالمية.  
وتحرص بلدان «أوبك بلس» على أن تستمر مشاركة روسيا في التكتل، من أجل زيادة استقرار سوق النفط والطاقة. وقال بيان صادر عن الكريملين، أمس: «نلاحظ بارتياح أن الدول المشاركة في (أوبك بلس) تفي بشكل مستمر بالتزاماتها من أجل الحفاظ على التوازن والاستقرار اللازمين في سوق الطاقة العالمية». 
وستعقد «أوبك بلس»، التي تضم منظمة الدول المُصدرة للنفط مع مجموعة من المنتجين خارج المنظمة على رأسهم روسيا، اجتماعها في الثالث من أغسطس (آب) المقبل، وكانت قد وافقت في الثاني من يونيو (حزيران) على زيادة الإنتاج بكمية أكبر مما كان متوقعاً. 
وتعزز السعودية التعاون بين الدول المصدرة للنفط لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية. 
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أدلى بتصريحات خلال زيارة رسمية لليابان قبل أيام أكد فيها أنه لا يوجد نقص في النفط في السوق حالياً، بل هناك نقص في طاقة التكرير مما يجعل من الضروري زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام إلى مختلف المنتجات النفطية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خصلات شعر بيتهوفن تقدم تفسيراً جديداً لسبب إصابته بالصمم

لوحة مرسومة للودفيغ فان بيتهوفن (أ.ف.ب)
لوحة مرسومة للودفيغ فان بيتهوفن (أ.ف.ب)
TT

خصلات شعر بيتهوفن تقدم تفسيراً جديداً لسبب إصابته بالصمم

لوحة مرسومة للودفيغ فان بيتهوفن (أ.ف.ب)
لوحة مرسومة للودفيغ فان بيتهوفن (أ.ف.ب)

قدمت خصلات شعر تخص أسطورة الموسيقى الألماني الراحل لودفيغ فان بيتهوفن، تفسيراً جديداً لسبب إصابته بالصمم التدريجي.

وبدأ بيتهوفن، الذي توفي في الفرن التاسع عشر، يفقد سمعه في العشرينات من عمره. وقد حاول العلماء مراراً التوصل للسبب وراء ذلك الأمر، كما حاولوا حل لغز معاناته من تشنجات البطن المستمرة والانتفاخ والإسهال، لكن أبحاثهم لم تسفر عن نتائج مؤكدة؛ فقد ظن البعض أنه كان مصاباً بمرض باغيت الذي يصيب العظام، ويمكن أن يؤثر في السمع، بينما رجح البعض الآخر إصابته بمرض الزهري، أو التهاب البنكرياس، أو مرض السكري.

وبعد 200 عام، قد يؤدي اكتشاف بعض المواد السامة في خصلات شعر الملحن إلى حل لغز مرضه أخيراً، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وجرى قص هذه الخصلات من رأس بيتهوفن من قبل بعض المعجبين أثناء احتضاره. وقبل بضع سنوات، تمكنت مجموعة من الباحثين من الحصول على خصلتين تخص الملحن الراحل، وقامت باختبارهما بدقة في مختبر متخصص في «مايو كلينك».

وقال بول جانيتو، مدير المختبر، إن النتيجة كانت مذهلة؛ حيث وجدوا أن إحدى خصلات بيتهوفن كانت تحتوي على 258 ميكروغراماً من الرصاص، بينما احتوت الأخرى على 380 ميكروغراماً منه.

ولفت جانيتو إلى أن المستوى الطبيعي للرصاص في الشعر هو أقل من 4 ميكروغرامات.

وقال: «هذه النتيجة تظهر بالتأكيد أن بيتهوفن تعرض لتركيزات عالية جداً من الرصاص. هذه هي أعلى كمية رصاص رأيتها في الشعر على الإطلاق. نحن نحصل على عينات من جميع أنحاء العالم وهذه الكمية أعلى كثيراً من أي كمية رأيناها من قبل».

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان شعر بيتهوفن يحتوي على مستويات من الزرنيخ أعلى بنحو 13 ضعفاً مما هو طبيعي، ومستويات زئبق أعلى بنحو 4 أضعاف الكمية الطبيعية.

لكن الدكتور جانيتو قال إن الكميات الكبيرة من الرصاص، على وجه الخصوص، يمكن أن تسبب كثيراً من الأمراض، ومن بينها الصمم.

وقال ديفيد إيتون، عالم السموم والأستاذ الفخري بجامعة واشنطن، والذي لم يشارك في الدراسة، إن مشكلات بيتهوفن الهضمية «تتوافق تماماً مع التسمم بالرصاص».

وأضاف: «أما بالنسبة للصمم، فإن الجرعات العالية من الرصاص تؤثر في الجهاز العصبي، ويمكن أن تدمر السمع بكل تأكيد».

ولا تعني هذه النتائج أن الملحن قد جرى تسميمه عمداً، فقد قال جيروم نرياغو، خبير التسمم والأستاذ بجامعة ميتشيغان، إن الرصاص استُخدم في النبيذ والأغذية في أوروبا في القرن التاسع عشر، وكذلك في الأدوية والمراهم.

وقال الدكتور ويليام ميريديث، الذي شارك في الدراسة الجديدة إن بيتهوفن كان مدمناً للنبيذ.

وقد وصف سكرتير بيتهوفن وكاتب سيرته الذاتية، أنطون شندلر، المرحلة الأخيرة من حياة الملحن والتي قضاها على فراش المرض قائلاً: «كان صراع الموت هذا مروعاً، لأنه كان مريضاً جداً، إلا أنه ظل يشرب بعضاً من النبيذ في ملاعق كبيرة حتى وفاته».

إلا أنه يمكن أن يكون قد تعرض أيضاً لكمية كبيرة من الرصاص من المراهم والأدوية التي كان يستخدمها بكثرة لسنوات لعلاج أمراضه وصممه.

ففي مرحلة ما، كان بيتهوفن يتناول 75 دواءً، وفقاً لشندلر.


الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية قصفه «الفاضح» السفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأساوي كهذا».

نُشرت تصريحات شي في صحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد في وقت لاحق اليوم، ضمن زيارته الأولى لأوروبا منذ تفشي وباء «كورونا».

تتزامن زيارته مع ذكرى مرور 25 عاماً على عملية القصف من التحالف العسكري التي ألقى باللوم فيها على خطأ في تحديد المواقع ارتكبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.

وكتب شي في «بوليتيكا»: «قبل 25 عاماً من اليوم، قصف الناتو بشكل صارخ السفارة الصينية في يوغوسلافيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين صينيين».

وأضاف: «علينا ألا ننسى ذلك إطلاقاً. يعتزّ الشعب الصيني بالسلام لكننا لن نسمح بتكرار تاريخ مأساوي إلى هذا الحد».

كما أشاد بـ«الصداقة الصلبة» بين الصين وصربيا التي قال إنها «سُطرت بدم أبناء بلدينا».

يُتوقع أن يصل شي إلى بلغراد ليل اليوم، بعد زيارة دولة لباريس شهدت نقاشات حادة أحياناً مع الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن قضايا بينها حرب أوكرانيا.

وتعد محطتاه الأوروبيتان المقبلتان (صربيا والمجر) من بين أكثر الدول الأوروبية تعاطفاً مع موسكو التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ضخّت الصين المليارات في صربيا ودول مجاورة في منطقة البلقان، خصوصاً في مجالي التعدين والصناعة، ووقّعت بكين وبلغراد العام الماضي اتفاقية للتجارة الحرة.


سجن شخص رشق شاباً بسكين شرق الجزائر

شرطة جزائرية تقبض على أحد المتهمين (أرشيفية)
شرطة جزائرية تقبض على أحد المتهمين (أرشيفية)
TT

سجن شخص رشق شاباً بسكين شرق الجزائر

شرطة جزائرية تقبض على أحد المتهمين (أرشيفية)
شرطة جزائرية تقبض على أحد المتهمين (أرشيفية)

تعيش مدينة العلمة، كبرى مناطق محافظة سطيف شرق الجزائر، على وقع حادثة تثير الرأي العام المحلي، تتعلق بشاب أجريت عليه عملية جراحية دقيقة في رأسه، إثر إصابة بليغة بسبب رمي سكين عليه. وتم سجن شخص بعد اتهامه «بمحاولة قتله».

وأكدت النيابة بالمحكمة المحلية في بيان، أمس الاثنين، أن الشاب القاصر «تعرض للرشق بسكين من طرف أحد الأشخاص»، من دون توضيح هويته، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في الثاني من الشهر الحالي. كما أشار البيان إلى أن النيابة تكفلت بالقضية، بناء على صلاحيات تستمدها من قانون الإجراءات الجزائية.

وجاء في البيان أن السكين «بقيت مغروسة في رأس القاصر، مما استلزم إجراء عملية جراحية دقيقة». وأوضحت النيابة أن شرطة العلمة أطلقت تحقيقاً حول ظروف الحادثة، أفضى حسبها، إلى «توقيف الفاعل بتاريخ 3 مايو (أيار)، وتقديمه أمام النيابة». مبرزة أن المعني وجهت له تهمة «محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار». وعلى أساسها وضعه قاضي التحقيق لدى المحكمة نفسها، الحبس الاحتياطي.


اليابان تهدد باتخاذ إجراءات ضد تقلبات الين غير المنظمة

تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

اليابان تهدد باتخاذ إجراءات ضد تقلبات الين غير المنظمة

تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

هددت الحكومة اليابانية، يوم الثلاثاء، بأنها قد تُضطر إلى اتخاذ إجراءات ضد أي تحركات غير منظمة لصرف العملات الأجنبية بسبب المضاربة، ما يعزز استعداد طوكيو للتدخل مرة أخرى لدعم الين الهش.

وقال ماساتو كاندا، نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية، للصحافيين: «من الأفضل أن تظل أسعار الصرف مستقرة وفقاً للأساسيات، وإذا كانت السوق تعمل بشكل سليم بهذه الطريقة، فلا داعي بالطبع لتدخل الحكومة»، وفق «رويترز».

وأضاف: «ومع ذلك، عندما تحدث تقلبات مفرطة أو تحركات غير منظمة بسبب المضاربة، فإن السوق لا تعمل، وقد تُضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات مناسبة. سنواصل اتباع النهج الحازم نفسه الذي اتبعناه في الماضي».

ويشتبه في أن طوكيو تدخلت في يومين منفصلين على الأقل، الأسبوع الماضي، لدعم الين بعد أن انخفض إلى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من 3 عقود.

وتشير بيانات بنك اليابان إلى أن السلطات أنفقت أكثر من 9 تريليونات ين (58.4 مليار دولار) للدفاع عن العملة؛ ما ساعد على رفع الين من أدنى مستوى في 34 عاماً عند 160.245 ين مقابل الدولار إلى أعلى مستوى في شهر واحد تقريباً عند 151.86 ين على مدى أسبوع.

وتقدَّر المبالغ التي أنفقتها طوكيو خلال تدخلاتها الأخيرة في السوق لدعم الين في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) 2022 بنحو 60 مليار دولار.

واستمر الين، الذي انخفض بنسبة 9 في المائة تقريباً مقابل الدولار هذا العام، بالانخفاض مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، حيث كان فارق أسعار الفائدة الكبير عبئاً على العملة، على الرغم من التحذيرات الجديدة من المسؤولين اليابانيين بعد جولتين من عمليات بيع الدولار المشتبه بها، الأسبوع الماضي.

وانخفض الين، يوم الجمعة، إلى 151.86 ين للمرة الأولى منذ 10 أبريل (نيسان)، حيث أدت بيانات الوظائف الأميركية الشهرية الأقل من المتوقع إلى تفاقم الخسائر بعد أن أشارت بيانات بنك اليابان إلى أن التدخل الرسمي كان من الممكن أن يصل إلى نحو 9 تريليونات ين (58.37 مليار ين).

وقال كبير الاقتصاديين في معهد «دايتشي لايف» للبحوث، هيديو كومانو، إن اليابان مترددة في التدخل في سوق العملات بالنظر إلى احتياطاتها المحدودة المتاحة من الدولار النقدي، وتعليقات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن مثل هذه التحركات مقبولة فقط في ظروف نادرة.

وأضاف كومانو: «ربما بدأ كاندا بتحذير لفظي مبكراً، حيث يريد تثبيت سعر الصرف عند نحو 150 يناً مقابل الدولار على الأقل حتى نحو 15 مايو (أيار) عندما تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي.

وقال رئيس مجموعة ضغط الأعمال القوية «كيدرين»، ماساكازو توكورا، في مؤتمر صحافي منتظم، يوم الثلاثاء، إن الين الأضعف من 150 يناً (مقابل الدولار) أمر مبالغ فيه. وأضاف أن التقلبات الناجمة عن المضاربة في العملات غير مرغوبة.

وقال توكورا: «إذا كانت السلطات قد تدخلت، فقد كان الوقت مناسباً جداً».

وتعرض الين لضغوط على الرغم من قرار بنك اليابان التاريخي بالتخلص من أسعار الفائدة السلبية في مارس (آذار) مع ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وبقاء أسعار الفائدة اليابانية بالقرب من الصفر.

وأدى هذا التحرك إلى خروج الأموال من الين إلى أصول ذات عائد أعلى، مع تصاعد الضغوط في الأشهر الأخيرة مع تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأشار كاندا إلى أن عدداً من الدول إلى جانب اليابان أعربت عن مخاوف جدية بشأن تقلب سوق العملات الأجنبية في اجتماع عُقد قبل مؤتمر وزراء مالية ومحافظي المصارف المركزية في مجموعة «آسيان + 3» في العاصمة الجورجية تبليسي، الأسبوع الماضي.

وتضم مجموعة «آسيان + 3» رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) العشر، بالإضافة إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية.

وقال كاندا: «المخاوف الحالية لا تقتصر على اليابان».

«نيكي» يرتفع بأكثر من 1 في المائة

قفز مؤشر «نيكي» الياباني أكثر من 1 في المائة، يوم الثلاثاء، وسط تحسن ثقة المستثمرين مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، واستمرار مكاسب أسهم التكنولوجيا.

وارتفع المؤشر 1.57 في المائة إلى 38.835.10 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 أبريل.

وأغلق المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.65 في المائة إلى 2746.22 نقطة.

ووفرت الأسهم الأميركية زخماً جديداً مع ارتفاع توقعات السوق لفرصة قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفعت الأسهم اليابانية على نطاق واسع وسط الأخبار الإيجابية، حيث سجل 152 سهماً من إجمالي 225 سهماً على مؤشر «نيكي» مكاسب.

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية أسبوع طويلة للحصول على دعم من أداء «وول ستريت» بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «أبل» عن نتائج إيرادات متفائلة. وتعززت مكاسب الجلسة بشكل كبير بصعود المؤشر «نيكي» نحو 600 نقطة.

تسارع نمو قطاع الخدمات

وكشف تقرير اقتصادي نُشر، الثلاثاء، عن تسارع وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في اليابان خلال الشهر الماضي. ووفقاً لتقرير بنك «جيبون»، ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات الشهر الماضي إلى 54.3 نقطة، مقارنة بـ54.1 نقطة في مارس الماضي.

يُشار إلى أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، بينما تشير القراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وفي الوقت نفسه، واصلت وتيرة نمو الأعمال الجديدة في القطاع تسارعها، حيث وصل مؤشرها الفرعي إلى أعلى مستوياته منذ يونيو (حزيران) الماضي، حيث يواصل المؤشر الارتفاع للشهر السادس على التوالي.

وقال المسؤولون الذين شملهم الاستطلاع إن تحسن الظروف الاقتصادية ومرونة طلب المستهلكين هما السبب وراء تحسن الأعمال الجديدة. كما أسهمت الصادرات بشكل إيجابي في نمو الأعمال الجديدة ككل خلال الشهر الماضي، وكانت الزيادة الأخيرة هي الأقوى خلال 9 أشهر.

وفي الوقت نفسه، استمر نمو التوظيف في قطاع الخدمات الياباني للشهر السابع على التوالي، على الرغم من أن معدل نمو التوظيف ظل مستقراً مقارنة بالشهر السابق.


«الإطار التنسيقي» يمهل أحزاب السُّنة أسبوعاً لانتخاب رئيس البرلمان

صورة نشرتها منصات مقربة من «الإطار التنسيقي» لأحد اجتماعاته في بغداد
صورة نشرتها منصات مقربة من «الإطار التنسيقي» لأحد اجتماعاته في بغداد
TT

«الإطار التنسيقي» يمهل أحزاب السُّنة أسبوعاً لانتخاب رئيس البرلمان

صورة نشرتها منصات مقربة من «الإطار التنسيقي» لأحد اجتماعاته في بغداد
صورة نشرتها منصات مقربة من «الإطار التنسيقي» لأحد اجتماعاته في بغداد

رفع التحالف الشيعي الحاكم في العراق سقف الضغط على الأحزاب السنية، وقرر منحها أسبوعاً واحداً لاختيار مرشح لرئيس البرلمان وعقد جلسة انتخابه، في حين قال مصدر موثوق إن «طرفاً شيعياً انقلب على اتفاق سابق مع (حزب تقدم) بزعامة محمد الحلبوسي يتيح له تقديم مرشحه».

وأفادت مصادر عراقية، الأسبوع الماضي، بأنَّ أحزاباً سُنية وشيعية باتت قريبة من حسم الخلاف على رئاسة البرلمان.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنَّ «القوى السياسية توافقت بعد أشهر من الخلافات على تعديل النظام الداخلي للبرلمان، ليتمكّن من فتح باب الترشيح مجدداً لمنصب الرئيس».

ومضى أكثر من 6 أشهر لم تتمكن خلالها القوى السياسية العراقية من اختيار بديل لرئيس البرلمان العراقي السابق «المقال» محمد الحلبوسي.

صورة لإحدى جلسات البرلمان العراقي برئاسة الحلبوسي (أرشيفية - رويترز)

مهلة أسبوع

وأعلن الإطار التنسيقي عزمه عقد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان بعد أسبوع، وطالب في بيان صدر ليل الاثنين - الثلاثاء «الكتل السنية بتحمل مسؤوليتها تجاه شغور المنصب الأساس في النظام السياسي».

وقال الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى الشيعية الرئيسية في العراق عدا التيار الصدري، إنه حدد موعداً لعقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان بعد انتهاء مهلة الأسبوع، من أجل التفرغ على جداول موازنة 2024.

وصدر بيان الإطار بعد اجتماع قادته في منزل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ببغداد.

وكان «حزب تقدم» يكافح من أجل تعديل هذا النظام الذي تمنع صيغته الحالية من فتح باب الترشح للمنصب مرة ثانية.

ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر عراقية أن اتفاقاً أولياً على تعديل النظام الداخلي ليسمح بتقديم مرشحه، لكن الأمور تغيرت الآن بشكل مفاجئ.

وقال مصدر سني موثوق: «طرف شيعي واحد على الأقل داخل الإطار التنسيقي انقلب على الاتفاق، ولم يعد لحزب الحلبوسي مرشح حتى الآن»، وتابع: «حدث مستجد ما، وليس من الواضح مدى جديته».

آخر «ربع ساعة»

وطبقاً لسياسي عراقي أبلغ «الشرق الأوسط» شريطة عدم ذكر اسمه أن «قيادة (حزب تقدم) حاولت إقناع أطراف داخل الإطار التنسيقي بتعديل المادة 12 حتى الربع ساعة الأخير من اجتماع قيادة الإطار التنسيقي، لكن المحاولة لم تنجح بسبب تغلب قوة مؤثرة داخل الإطار بأن يعد مخالفة مزدوجة للدستور ولقرار المحكمة الاتحادية التي أقرت صحة جلسة البرلمان التي عقدت في الثالث عشر من يناير (كانون الثاني) الماضي، التي يجب استكمالها بما يبقي التنافس محصوراً بين الثلاثة المتبقين على حلبة المنافسة».

وأخفق البرلمان خلال شهر يناير الماضي، في انتخاب رئيس جديد للبرلمان، بعد أن تنافس على المنصب 5 من المرشحين، 4 من السُّنة وواحد شيعي.

ورغم حصول مرشح «حزب تقدم» شعلان الكريم على 152 صوتاً، وبحاجة إلى 13 صوتاً إضافياً فقط للفوز بالمنصب، فإن مرشح «حزب السيادة» بزعامة خميس الخنجر، النائب سالم العيساوي، حصل على 97 صوتاً، وهو ما يعني بقاء كل منهما في دائرة المنافسة بالجولة الثانية.

والتعديل على المادة 12 من النظام الداخلي سيكون بإضافة فقرة تجيز فتح باب الترشيح «في أي وقت».

وأضاف السياسي أن «الحلبوسي انطلق من فكرة أن حزبه يملك الأغلبية السنية وهو الأحق بالمنصب، وحصل اتفاق أولي في البداية مع أطراف في الإطار التنسيقي اقتنعت بتعديل المادة 12، وفتح باب الترشيح بما يسمح لحزب الحلبوسي تقديم بديل للنائب شعلان الكريم الذي كان حصل على 152 صوتاً في الجولة الأولى، لكنه انسحب فيما بعد بسبب فيديو تمجيد صدام حسين».

وقال السياسي، إن «قوى مؤثرة داخل قوى الإطار رأت أن تعديل المادة يسمح لمعارضي قوى الإطار وخصومهم داخل البيت الشيعي بالهجوم عليهم بما يجعلهم في موقف ضعيف أمام جمهورهم، لا سيما أنهم يستعدون من الآن إلى الانتخابات المقبلة».

وأوضح السياسي العراقي أن «نقاشات دارت قبل اتخاذ قرار بمنع تعديل المادة، وإصدار بيان مختصر يلزم السنة بالتوافق على مرشحهم لغرض عرضه على التصويت هو أن إبقاء إدارة البرلمان بالنيابة عند النائب الأول الشيعي، يعد انتصاراً للطرف السني الذي يريد تعطيل المسار الدستوري بسبب الإصرار على تعديل المادة».

رئيس البرلمان العراقي المقال محمد الحلبوسي (د.ب.أ)

صفقة إطارية

في هذا السياق، قال ياسين البكري، أستاذ العلوم السياسية في كلية النهرين، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإطار حسم أمره في أن يكون الأسبوع المقبل موعداً لتمرير جلسة انتخاب رئيس البرلمان».

وأضاف البكري، أن «الإطار التنسيقي أوصل رسائل عدة للقوى السنية بأنه المتحكم بالملف وشروطه الآنية والمستقبلية هي التي تحدد المسار، فضلاً عن مخاوف بعض قادة الشيعة من أن بقاء المندلاوي فترة أطول قد تزيده قوة، والنتيجة أن مكاسبه مهما صغرت ستكون من رصيدهم».

وبشأن إمكانية أن يتوافق السنة على مرشح معين، رأى البكري أن «التوافق السني على شخصية واحدة صعب جداً، وواضح ذلك من حراك كتلتي (السيادة) و(عزم) على عمار الحكيم وقيس الخزعلي اللذين يصران على مرشح (السيادة) سالم العيساوي».

وافترض البكري حل أزمة رئيس البرلمان «بقدرة نوري المالكي على إقناع محمود المشهداني بالانسحاب من الترشح للمنصب، مقابل صفقة محافظ ديالى أو محافظة بديلة يقدمها (هادي) العامري للمالكي، ضمن صفقة داخل الإطار، أكثر من كونها مع القوى السنية».


كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
TT

كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)

أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه ألقى القبض على عملاء لروسيا داخل جهاز أمني يخططون لاغتيال الرئيس، وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين.

ويُعرف الجهاز الأمني باسم إدارة حماية الدولة في أوكرانيا.

وقال على تطبيق «تلغرام» للتراسل «أحبط محققو مكافحة التجسس وجهاز الأمن الأوكراني خطط جهاز الأمن الاتحادي (الروسي) لتصفية رئيس أوكرانيا، وممثلين آخرين للقيادة العسكرية والسياسية العليا»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.


أنشيلوتي: بايرن خطير... لدينا فرصة للتقدم عليه

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: بايرن خطير... لدينا فرصة للتقدم عليه

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، عن صيغة لرفع أداء فريقه المتوّج بلقب الدوري أخيراً، حين يستضيف الأربعاء بايرن ميونيخ الألماني الذي يعوّل على هدافه الانجليزي هاري كين في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

أقرّ المدرب الذي فاز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين أربع مرات (ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022) أن فريقه لم يُقدّم أفضل ما لديه في مواجهة الذهاب التي انتهت بالتعادل 2 - 2 في ظل تفوّق الفريق البافاري.

قال أنشيلوتي (64 عاماً) للصحافيين عقب التعادل على ملعب «أليانتس أرينا»: «بايرن فريق خطير للغاية، كانوا في أفضل أحوالهم على عكسنا. لدينا وقت للتقدّم الأربعاء».

وبعد ضمان لقب «الليغا» للمرة الـ36 في تاريخه عقب الفوز على قادش 3 - 0 وخسارة مطارده المباشر برشلونة أمام جيرونا 2 - 4 في المرحلة الـ34، لم ينضم لاعبو ريال إلى الجماهير في ساحة بلاسا دي سيبيليس التي تشهد احتفالات النادي الملكي بعد الفوز بالألقاب.

علّق المدرب على هذا الأمر قائلاً: «نودّ أن نحتفل مع جميع الجماهير، لكنهم يتفهّمون لأن لدينا مباراة مهمة للغاية الأربعاء».

يتّفق ناتشو فرنانديس، قائد الفريق مع مدربه: «نحن على مشارف التأهّل إلى نهائيّ جديد، سنقدّم كل ما لدينا للوصول؛ ولهذا السبب لا يُمكننا الاحتفال كثيراً».

ويهدف النادي الملكي إلى جمع ثنائية الدوري ودوري الأبطال في موسمٍ واحدٍ للمرة الخامسة، في حين يأمل أنشيلوتي في تحقيق لقبه الثاني عشر الشخصي مع ريال ليقترب من الرقم القياسي في النادي المسجّل باسم نظيره ميغيل مونوس والذي حققه بين عامي 1960 و1972 (14 لقباً).

«ليلة سحرية»: لكن الطريق إلى النهائي تعني ضرورة التماسك دفاعياً أمام بايرن الذي يعتمد على مجموعةٍ من المهاجمين، يتقدّمهم كاين ومعه جمال موسيالا ولوروا سانيه.

ويستعيد ريال خدمات الظهير الأيمن داني كارفاخال بعد عودته من الإيقاف؛ ما يُساعد في الحدّ من هجمات موسيالا، في حين يتعيّن على لاعبي الوسط ومن بينهم الأخطر هجومياً الإنجليزي جود بيلينغهام العودة للمساندة دفاعياً أمام سانيه.

يرى أنشيلوتي أنه «كان مهماً حين بدأنا ندافع بشكلٍ جماعيّ»، مضيفاً: «المجهود الكبير قدّمه المهاجمون بدلاً من المدافعين. الإصابات ساعدتنا في فهم أن الأمر لا يتعلّق بالأفراد، بل بجهد المجموعة».

وأراح المدرب الإيطالي جميع لاعبيه الذين بدأوا أمام بايرن حين واجه قادش، باستثناء المدافع ناتشو؛ ولذلك سيكون الجميع بأفضل أحوالهم بدنياً.

في حال فشلت خطط أنشيلوتي، يجد ريال «السحر» دائماً في ملعبه سانتياغو برنابيو، وهذا ما أكده البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجّل هدفي مواجهة الذهاب: «إنه وقت قضاء ليلة سحرية في برنابيو».

كين الورقة الرابحة: في المقابل، لا يزال بايرن يبحث عن مدرب جديد لخلافة توماس توخيل الذي سيرحل في نهاية الموسم بقرارٍ إداريّ، على الرغم من أن المشجّعين وقّعوا عريضة، داعين إلى بقائه في منصبه.

ولا يتفق أولي هونيس الرئيس الفخري لبايرن مع الجماهير؛ إذ قال الشهر الماضي إن توخل لا يمتلك المهارة لتطوير اللاعبين، بل يفضّل التعاقد مع النجوم.

ردّ المدرب بأن هذه التعليقات أهانته وأنهت من دون شك أي أملٍ بأن يبقى في النادي.

وقد يغادر توخيل النادي البافاري خالي الوفاض، بعدما خرج من الكأس في الأدوار الأولى وخسر لقب الدوري لصالح باير ليفركوزن لأوّل مرةٍ بعد هيمنة دامت 11 موسماً، كما قد يخسر الوصافة أيضاً في ظل تشديد الخناق عليه من ملاحقه شتوتغارت الثالث الذي قلّص الفارق مع البافاري إلى نقطتين عقب الفوز عليه 3 - 1 السبت في المرحلة الماضية.

تعاقد بايرن في فترة توخل مع كاين (30 عاماً) قادماً من توتنهام الإنجليزي بـ107 ملايين دولار، فسجّل 44 هدفاً، منها 36 في «بوندسليغا»، في 44 مباراة ضمن جميع المسابقات، في أفضل موسمٍ في مسيرته، وبات اللاعب الذي يعوّل عليه بايرن من أجل تخطّي ريال.

سجّل الإنجليزي، متصدر ترتيب الهدافين في الدوري، هدفاً من ركلة جزاء بمواجهة مدريد ذهاباً، وقال بعدما انتقل إلى بافاريا بهدف التتويج بالألقاب التي حُرم منها مع ناديه السابق: «بالتأكيد أحلم بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي».

وأضاف مشيراً إلى التعادل 2 - 2 ذهاباً «إنها 0 - 0 الآن، مباراة واحدة تأخذك إلى ويمبلي كل شيء يتوقّف على مباراة الإياب، وعلينا أن نقدّم المستوى المطلوب في مناسبة كبيرة مثل هذه؛ ولذلك فإن الفرصة متاحة».

بدوره، قال المخضرم توماس مولر (34 عاماً) الذي أحرز 32 لقباً مع بايرن، من بينها دوري الأبطال مرتين، لموقع النادي إن الكفاءة ستكون مفتاح الفوز في مدريد.

وتابع: «هي مباراة متساوية الحظوظ، على حافة السكّين، كرة القدم تتعلق بالكفاءة. إنها مسألة مليمترات، في ما إذا كنا فعّالين في اللحظات التي نحصل فيها على الفرص».

وأردف: «الأمر الآن يتعلق في الوصول إلى خط النهاية في مدريد. و الريال فريق خطير للغاية ولكن يمكن مجاراته. ما إذا كان يُمكن التغلب عليه؟ هو أمرٌ يتوقّف علينا».


«طيران الإمارات» توسِّع اتفاقية الإنترلاين مع «ناس» لربط السعودية بالعالم

جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الإمارات» توسِّع اتفاقية الإنترلاين مع «ناس» لربط السعودية بالعالم

جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)

أبرمت «طيران الإمارات» اليوم، مذكرة تفاهم مع «طيران ناس» السعودي، على هامش معرض سوق السفر العربي 2024، لتوسيع اتفاقية الإنترلاين بين الناقلتين مع خطط لفتح رحلات ربط جديدة وتوفير مزيد من خيارات السفر لعملاء «ناس» عبر دبي.

وبحضور الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ورئيس مجلس إدارة «طيران ناس» عايض الجعيد، وعدد من كبار المسؤولين، وقَّع نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات» عدنان كاظم، مذكرة التفاهم مع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس» بندر المهنا.

وتوفر اتفاقية الإنترلاين الحالية بين «طيران الإمارات» مع «طيران ناس» للعملاء خدمات ربط معززة عبر بوابات «طيران الإمارات» الأربع في السعودية (الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام) إلى أكثر من 15 وجهة داخلية في المملكة.

كما تتيح أيضاً للعملاء حجز الرحلات بتذكرة سفر واحدة مع ضمان وصول حقائب سفرهم إلى وجهتها النهائية مباشرة.

ومع توسيع الاتفاقية، أصبح بإمكان عملاء «طيران ناس» حجز رحلات ربط عبر أيٍّ من بوابات «طيران الإمارات» في المملكة إلى قائمة مختارة من الوجهات على شبكة الناقلة في الشرق الأقصى وغرب آسيا والمحيط الهندي وأوروبا، عبر دبي.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس» بندر المهنا: «يسهم التوسع في اتفاقية الإنترلاين في تمكين مسافرو الناقل الوطني من السفر إلى مجموعة مختارة من الوجهات على الشبكة الدولية لـ(طيران الإمارات) في مناطق الشرق الأقصى وغرب آسيا والمحيط الهندي وأوروبا عبر دبي.

من جهته، قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات» عدنان كاظم، إن رحلات الربط الحالية لـ«طيران ناس» توفر لعملاء الناقل الإماراتي إمكانية السفر بسلاسة في جميع أنحاء المملكة، لا سيما إلى مراكز الأعمال والوجهات الترفيهية والثقافية.

واستطرد: «سيعزز ربط شبكاتنا من التزامنا بإتاحة المجال أمام المسافرين في المملكة للوصول إلى مزيد من الوجهات ومساعدتهم على الاستفادة من خيارات السفر الفريدة. وتجسّد هذه الاتفاقية التزامنا تجاه السوق السعودية، ونتطلع إلى استكشاف مزيد من الفرص لتوسيع نطاق شراكتنا في المستقبل».


عودة المصابين تنعش صفوف «البايرن»

اللاعبون الثلاثة شاركوا في تدريبات بايرن عقب تعافيهم من الإصابات (أ.ف.ب)
اللاعبون الثلاثة شاركوا في تدريبات بايرن عقب تعافيهم من الإصابات (أ.ف.ب)
TT

عودة المصابين تنعش صفوف «البايرن»

اللاعبون الثلاثة شاركوا في تدريبات بايرن عقب تعافيهم من الإصابات (أ.ف.ب)
اللاعبون الثلاثة شاركوا في تدريبات بايرن عقب تعافيهم من الإصابات (أ.ف.ب)

أصبح الثلاثي ماتيس دي ليخت وجمال موسيالا وإريك داير، جاهزين تماما للمشاركة مع بايرن ميونيخ الألماني في لقائه المرتقب ضد مضيفه ريال مدريد الإسباني، الأربعاء، في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وشارك اللاعبون الثلاثة في تدريبات بايرن الثلاثاء، عقب تعافيهم من الإصابات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية.

وغاب الهولندي دي ليخت عن مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية، بسبب مشكلات في الركبة، ليلعب بدلا منه الكوري الجنوبي كيم مين جاي، الذي تسبب بشكل كبير في تلقي الفريق الألماني هدفي نظيره الإسباني خلال اللقاء، وغاب موسيالا عن المباراة التي خسرها بايرن 1- 3 أمام مضيفه شتوتغارت يوم السبت الماضي بالدوري الألماني (بوندسليغا) بسبب معاناته من إصابة أيضا في الركبة، لكنه شارك في التدريب، بينما كان قلب الدفاع إيريك داير، الذي تعرض لإصابة في الرأس أمام شتوتغارت، يضع ضمادة على جبهته، لكنه بدا وكأنه لا يعاني من أي عائق.

ومن المتوقع أن يتحامل ليروي ساني على نفسه، ويوجد مع الفريق أمام الريال، رغم معاناته من آلام في الفخذ، وهو ما ينطبق أيضا على النمساوي كونراد لايمر، الذي تألق خلال لقاء الذهاب، وذلك بعد تعرضه لكدمة في كاحل القدم.

ومن المقرر أن يفتقد فريق المدرب الألماني توماس توخيل جهود رافاييل غيريرو، الذي أصيب في قدمه أمام شتوتغارت، كما يتواصل غياب الجناح المصاب كينغسلي كومان.


ضربات للجيش الصومالي بمسيّرات تركية أسفرت عن مقتل مدنيين

شرطي صومالي خلال مسيرة ضد صفقة ميناء إثيوبيا وأرض الصومال على طول الشارع الرئيسي العاصمة في مقديشو - 11 يناير 2024 (رويترز)
شرطي صومالي خلال مسيرة ضد صفقة ميناء إثيوبيا وأرض الصومال على طول الشارع الرئيسي العاصمة في مقديشو - 11 يناير 2024 (رويترز)
TT

ضربات للجيش الصومالي بمسيّرات تركية أسفرت عن مقتل مدنيين

شرطي صومالي خلال مسيرة ضد صفقة ميناء إثيوبيا وأرض الصومال على طول الشارع الرئيسي العاصمة في مقديشو - 11 يناير 2024 (رويترز)
شرطي صومالي خلال مسيرة ضد صفقة ميناء إثيوبيا وأرض الصومال على طول الشارع الرئيسي العاصمة في مقديشو - 11 يناير 2024 (رويترز)

ندّدت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بضربتين شنّهما الجيش الصومالي بمسيّرات تركية ما أدى إلى مقتل 23 مدنياً في مارس (آذار) الماضي، ودعت إلى إجراء تحقيق في «جرائم حرب» محتملة.

واستهدفت المسيّرات مزرعة قرب قرية بغداد في منطقة شبيلي السفلى (جنوب) في 18 مارس، ما أدى أيضاً إلى إصابة 17 شخصاً، بحسب المنظمة.

أشخاص يتفقدون مكان الحادث بعد تفجير انتحاري قرب مطعم في منطقة حمر وين بمقديشو - 16 يناير 2024 (إ.ب.أ)

قتال عنيف على الأرض

وقال سكان لمنظمة العفو الدولية إن الغارات التي نفّذتها المسيّرات جاءت عقب قتال عنيف على الأرض بين «حركة الشباب» وقوات الأمن الصومالية.

وقابل أعضاء من المنظمة غير الحكومية 12 شخصاً، بينهم ضحايا وأقاربهم وشهود، وأجروا تحليلاً لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية وصور شظايا لإثبات استخدام قنابل ومسيّرات تركية الصنع من طراز «بيرقدار تي بي - 2».

وقال محمد علي ديري، الذي فقد شقيقه وابن أخيه البالغ 9 سنوات، للمنظمة إنه ركض نحو المزرعة بعد سماع الانفجار الأول، مباشرة قبل الضربة الثانية.

صراخ ودماء وجثث

وأضاف وفق تقرير المنظمة: «كان هناك صراخ ودماء وجثث منتشرة على الأرض».

وأوضحت منظمة العفو الدولية أن العائلات الخمس المتضررة من الضربات تنتمي إلى مجموعة صومالية مهمشة.

وقال المدير الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا في منظمة العفو الدولية تيغيري شاغوتا في التقرير: «في الصومال، يتحمل المدنيون في كثير من الأحيان وطأة الحرب. يجب عدم التغاضي عن هذه الوفيات الرهيبة».

وأضاف: «يجب على الحكومتين الصومالية والتركية التحقيق في هذه الضربات القاتلة باعتبارها جريمة حرب».

وفي مارس، قالت الحكومة الصومالية إنها نفّذت عملية استهدفت «حركة الشباب» في هذه المنطقة، من دون أن تشير إلى سقوط ضحايا مدنيين.

جندي من الجيش الصومالي خلال تدريب في مقديشو 19 مارس 2024 (غيتي)

وأفادت وزارة الإعلام في بيان مؤرّخ في 19 مارس بأن «أكثر من 30 (متطرفاً) قتلوا خلال عملية نفذت بالاشتراك مع قواتنا المسلحة وشركائنا الدوليين».

ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أنها طلبت من الحكومتين الصومالية والتركية المزيد من المعلومات لكن من دون جدوى.

وتعد أنقرة التي تربطها علاقات وثيقة مع الصومال، الشريك الرئيسي لمقديشو على صعيد التعاونين الاقتصادي والعسكري.

كذلك، تضمّ الصومال أكبر قاعدة عسكرية تركية ومركز تدريب في الخارج، وفق وسائل إعلام تركية.

إلى ذلك، نفّذ الجيش الوطني الصومالي عمليات عسكرية ضد «ميليشيات الشباب» في قرى تابعة لمحافظة بكول بولاية جنوب الغرب الإقليمية.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أن «العملية، التي جرت قادها قائد الفرقة 47 من الكتيبة الثامنة للجيش الوطني الملازم أحمد محمد نور، تم فيها طرد العناصر الإرهابية من القرى المجاورة لضواحي إقليم بكول، كما نجح الجيش في تدمير مواقع منسوبة للإرهابيين».