وزارة العدل الروسية تطلب حل الوكالة اليهودية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)
TT

وزارة العدل الروسية تطلب حل الوكالة اليهودية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)

طلبت وزارة العدل الروسية، اليوم (الخميس)، تصفية الفرع الروسي للوكالة اليهودية لإسرائيل.
والوكالة اليهودية لإسرائيل، ومقرها القدس، هي أكبر منظمة يهودية غير ربحية في العالم، وتساعد اليهود على الهجرة إلى إسرائيل.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن الدعوى المرفوعة أمام محكمة منطقة باسماني في موسكو مرتبطة بانتهاكات غير محددة للقانون الروسي.
ومطلع الشهر الحالي، منعت الحكومة الروسية الوكالة اليهودية من النشاط على أرضيها، حيث رفضت تنظيم هجرة يهودية من روسيا إلى إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1989.
وكانت السلطات الروسية قد سلمت مكاتب الوكالة اليهودية في موسكو وغيرها من المدن الروسية الكبرى، أوامر صادرة عن وزارة القضاء في موسكو لوقف نشاطها.
واعتبر هذا الإجراء ضربة للوكالة، خصوصاً في هذه الأوقات، حيث تعاني روسيا من آثار المقاطعة الغربية، وتزداد صعوبات المعيشة، ويرتفع عدد اليهود الذين يطلبون الهجرة إلى إسرائيل، ولكنهم لا يستطيعون بسبب الحظر على الطيران الروسي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.