وفاة عامل أميركي بعد سقوطه في مدخنة سفينة لمسافة 100 قدم

العمال لم يتمكنوا من رؤية الرجل بعد أن سقط في قاع السفينة (أ.ب)
العمال لم يتمكنوا من رؤية الرجل بعد أن سقط في قاع السفينة (أ.ب)
TT

وفاة عامل أميركي بعد سقوطه في مدخنة سفينة لمسافة 100 قدم

العمال لم يتمكنوا من رؤية الرجل بعد أن سقط في قاع السفينة (أ.ب)
العمال لم يتمكنوا من رؤية الرجل بعد أن سقط في قاع السفينة (أ.ب)

قال مسؤولون إن رجلاً في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية قتل بعد سقوطه من ارتفاع 100 قدم (نحو 30.5 متر) إلى قاع مدخنة سفينة أثناء عمله.
كان الرجل البالغ من العمر 63 عاماً يعمل أثناء وقوفه على منصة صغيرة داخل المدخنة. وقالت دائرة شرطة نورث تشارلستون إن المنصة تراجعت وسقط الرجل في قاع المدخنة، يوم الأحد، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأوضح مسؤولون في تقرير عن الحادث أن العمال لم يتمكنوا من رؤية الرجل بعد أن سقط في قاع السفينة لكنهم ظلوا على اتصال مسموع معه حتى أصبح غير مستجيب.
وأشار التقرير إلى أن المسعفين عثروا على الرجل ميتاً متأثراً بجروحه.

ووصفت الشرطة الأمر بأنه «حادث صناعي»، حيث قالت إن الضحية لم يكن يرتدي أحزمة الأمان عندما وقف على بعد 100 قدم فوق المدخنة.
ويجري التحقيق في الحادث من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل الأميركية.
وقع الحادث في «ديتينز شيبياردز»، وهو أكبر حوض لبناء السفن التجارية على الساحل الشرقي. تأسست الشركة منذ نحو 60 عاماً؛ حيث تقدم أعمال الإصلاحات للسفن التجارية والعسكرية.
ولم تصدر الشركة بياناً رداً على الحادث حتى الآن.
ومنذ عام 2019، لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم؛ من بينهم العامل البالغ من العمر 63 عاماً، في حوض بناء السفن بحوادث مختلفة.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».