لماذا باع ماسك 75 % من مقتنيات «تسلا» من البيتكوين؟

سعر «البيتكوين» انخفض بشكل طفيف من 23 ألفا و740 دولاراً بحوالى 2 في المائة (رويترز)
سعر «البيتكوين» انخفض بشكل طفيف من 23 ألفا و740 دولاراً بحوالى 2 في المائة (رويترز)
TT

لماذا باع ماسك 75 % من مقتنيات «تسلا» من البيتكوين؟

سعر «البيتكوين» انخفض بشكل طفيف من 23 ألفا و740 دولاراً بحوالى 2 في المائة (رويترز)
سعر «البيتكوين» انخفض بشكل طفيف من 23 ألفا و740 دولاراً بحوالى 2 في المائة (رويترز)

بعد مرور عام تقريباً على قيام رئيس «تسلا» إيلون ماسك بالتغريد بأن الشركة ستحتفظ بعملتها المشفرة، كشفت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في تقرير أرباحها ربع السنوية أمس (الأربعاء) أنها باعت 75 في المائة من مقتنياتها من «البيتكوين».
في فبراير (شباط) من العام الماضي، أعلنت الشركة أنها استثمرت 1.5 مليار دولار في عملة البيتكوين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقالت «تسلا» في بيان أرباحها للربع الثاني أمس: «اعتباراً من نهاية الربع الثاني، قمنا بتحويل ما يقرب من 75 في المائة من مشترياتنا من البيتكوين إلى عملة ورقية».
الآن، في منتصف ما أطلق عليه وصف «شتاء العملات الرقمية»، أفادت الشركة بأنها باعت معظم مقتنياتها من البيتكوين مقابل 963 مليون دولار مع قيمة «الأصول الرقمية» المتبقية لديها الآن عند 218 مليون دولار.
قال ماسك في مكالمة أرباح أمس: «السبب في أننا قمنا ببيع مجموعة من مقتنيات البيتكوين الخاصة بنا هو أننا لم نكن متأكدين من الوقت الذي ستُخفف فيه عمليات إغلاق (كورونا) في الصين، لذا كان من المهم بالنسبة لنا تعظيم مركزنا النقدي».
وأوضح الملياردير: «كل ما في الأمر أننا كنا قلقين بشأن السيولة الإجمالية للشركة، بالنظر إلى إغلاق (كورونا) في الصين... ونحن لم نبع أياً من عملة دوغكوين الخاصة بنا».
https://twitter.com/elonmusk/status/1549963955719704577?s=20&t=TMu-sxd1OWHGccM_-11CMA

وحث رئيس «تسلا» على أن هذه الخطوة «لا ينبغي أن تؤخذ على أنها حكم على البيتكوين»، مضيفاً أن الشركة منفتحة على زيادة حيازاتها من العملات المشفرة في المستقبل.
قالت شركة «تسلا» في ملف قدمته في شباط (فبراير) إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) إنها قد تزيد أو تقلل من ممتلكاتها من الأصول الرقمية «في أي وقت بناءً على احتياجات العمل وعلى وجهة نظرنا في السوق والظروف البيئية».
وأوضحت الشركة: «نحن نؤمن بالإمكانيات طويلة الأجل للأصول الرقمية كاستثمار وأيضاً كبديل سائل للنقد».
في الساعات التي أعقبت مكالمة الأرباح، انخفض سعر البيتكوين بشكل طفيف من 23 ألف و740 دولاراً بنحو 2 في المائة وتقدر قيمته حالياً بما يقرب من 23 ألف و270 دولاراً.
كانت «بيتكوين» في وضع التعافي في الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع سوق الأسهم، حيث ارتفعت العملة المشفرة الرائدة في العالم بأكثر من 20 في المائة في هذه الفترة، ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من شهر.
وصرح ماسك قائلاً: «العملات الرقمية تعتبر عرضاً جانبياً لعرض جانبي... هي ليست شيئاً نفكر فيه كثيراً». وأضاف: «الهدف الأساسي لشركة (تسلا) والسبب في قيامنا بذلك، وهو حافزي الأساسي - أن يكون يوم الطاقة المستدامة قريباً... نحن لسنا مرتبطين بالعملات المشفرة».



المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
TT

المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)

انعقد اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، في العاصمة السعودية الرياض؛ لمناقشة مستجدات برنامج عمل المجلس، بالإضافة إلى تقديم مرئيات بشأن مجالات التركيز المقترحة لعام 2025، واستعراض مُخرجات مجموعة العشرين المتعلقة بالاستقرار المالي.

وتضمّن الاجتماع، الذي استضافه البنك المركزي السعودي «ساما»، الأربعاء، جلسة نقاشية حول نقاط الضعف المالي على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل المشاركون الآراء حول التطورات في الأسواق العالمية والإقليمية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد الاجتماع جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية، وجرى بحث التطورات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، إلى جانب تبادل الخبرات حول كيفية تطبيقه من قِبل الجهات الرقابية والمؤسسات المالية، وكيفية إدارة مخاطر الأطراف الثالثة والتحديات المرتبطة بالإبلاغ عن الحوادث التشغيلية.

يشار إلى أن المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، تضم أعضاء من السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعمان، وقطر، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة.