يعتبر تشكيل الحكومة الجديدة التحدي الأكبر أمام الرئيس السوداني، عمر البشير، لا سيما في ظل وجود معارضة كبيرة له ولحكمه، وتعهده منذ تنصيبه الثلاثاء الماضي بتحسين أوضاع السودانيين.
وأرجأ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في اجتماعه الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة) برئاسة البشير، رئيس الحزب، إعلان التشكيل الوزاري الجديد بغية إكمال المشاورات حول الملاحظات التي أبداها الأعضاء حول مقترح التشكيل الوزاري الجديد، والذي دفع به البشير لاجتماع المكتب.
ووصف نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية صباح اليوم، ملاحظات أعضاء المكتب القيادي للحزب الحاكم بـ«القيمة»، مشيرا إلى أن هناك حزبين لم يقدما ترشيحاتهما للمشاركة في الحكومة المقبلة للبلاد.
وتوقع غندور، أن يتم الإعلان عن الحكومة من وزراء وولاة جدد خلال اليومين المقبلين، وذلك في حال اكتملت المشاورات وقدم الحزبان ترشيحاتهما للحكومة الجديدة.
وأكد غندور، مشاركة جميع الأحزاب المكونة للحكومة السابقة بنسبة تقارب الـ35 في المائة على أن يشغل منسوبو الحزب الوطني الحاكم نسبة الـ65 في المائة على مستوى الجهاز التنفيذي، على أن يطبق ذات نهج الشراكة في بقية الأجهزة التشريعية.
وأشار إلى أن المكتب القيادي للحزب سيواصل التداول حول المقترح مساء اليوم، مبينا أن الاجتماع قد أجاز معظم الأسماء التي شملها مقترح الرئيس البشير لتولي الحقائب الوزارية، وتوقع أن يؤدي الجميع القسم أمام الرئيس بعد غد (الأحد).
الجدير بالذكر أن أول قرار قام البشير باتخاذه بعد حفل تنصيبه الثلاثاء الماضي، كان إعفاء كل من النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، ونائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، ومساعدي رئيس الجمهورية، والوزراء ووزراء الدولة، تمهيدا لتشكيل الحكومة الجديدة للبلاد، التي أكد البشير أنه مصمم على إعلانها في أسرع وقت ممكن.
الحكومة السودانية الجديدة.. التحدي الأكبر للبشير
إرجاء تشكيلها بسبب «المشاورات»
الحكومة السودانية الجديدة.. التحدي الأكبر للبشير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة