هيئة كبار العلماء في السعودية تدعو المطلوبين الأمنيين إلى تسليم أنفسهم

نوهت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بمعاملة المواطنين {شهداء واجب}

هيئة كبار العلماء في السعودية تدعو المطلوبين الأمنيين إلى تسليم أنفسهم
TT

هيئة كبار العلماء في السعودية تدعو المطلوبين الأمنيين إلى تسليم أنفسهم

هيئة كبار العلماء في السعودية تدعو المطلوبين الأمنيين إلى تسليم أنفسهم

دعت هيئة كبار العلماء في السعودية، أمس، الأشخاص الذين أعلنتهم وزارة الداخلية السعودية مطلوبين أمنيين، إلى سرعة المثول أمام الجهات الأمنية، ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم.
ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان صحافي أمس - تلقت «الشرق الأوسط» نسخه منه - بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمعاملة المواطنين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم بعملهم الشجاع، معاملة شهداء الواجب، ومنحهم نوط الشجاعة.
وأثنت على الجهود التي أدت إلى التعرف على الإرهابي الذي أزهق روحه في عملية آثمة ظلم بها نفسه ووطنه وأمته، وخدم بها أعداء هذا الدين الحنيف، داعية في هذا الصدد الأشخاص الذين طلب منهم المثول أمام الجهات الأمنية إلى سرعة التجاوب ولزوما لجماعة المسلمين وإمامهم.
وقال الشيخ الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء إنه سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بيان أكدت فيه تأييدها لما تقوم به الدولة من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم، لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى، ووقاية للبلاد والعباد من شرهم.
وأوضح أن الهيئة حذرت من التستر على هؤلاء أو إيوائهم، مشيرًا إلى أن هذا من كبائر الذنوب، داعية شباب الإسلام للتبصر في الأمور، وعدم الانسياق وراء عبارات وشعارات فاسدة، ترفع لتفريق الأمة وحملها على الفساد، وليست في حقيقتها من الدين، وإنما هي من تلبيس الجاهلين والمغرضين، وقد تضمنت نصوص الشريعة عقوبات من يقوم بهذه الأعمال، ووجوب ردعه والزجر عن ارتكاب مثل عمله.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.