عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، التقى بالسفير الإسباني لدى لبنان خوسيه ماريا فيري ديلا بينا. وجرى خلال اللقاء، بحث آخر التطوّرات على الساحتين اللبنانية والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> رادو اوكتافيان دوبري، سفير رومانيا لدى العراق، استقبلته رئيسة دائرة أوروبا بوزارة الخارجيَّة العراقية السفيرة صفية طالب السهيل، بمقر الوزارة. وجرى التباحث حول المواضيع ذات الاهتمام المُشترَك، ما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائيَّة. وناقش الجانبان تفعيل اجتماعات اللجنة العراقيَّة - الرومانيَّة المُشترَكة، وبحثا العلاقات الدبلوماسيَّة البرلمانيَّة وتبادل الزيارات الرسميَّة. كما جرى بحث سُبُل تعزيز التعاون الثقافيّ والأكاديمي والاستفادة من الخبرات الرومانية في مجال تقنية المعلومات والحوكمة الإلكترونية. وأكد السفير حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع العراق في المجالات كافة.
> برنارد لينش، سفير أستراليا لدى الأردن، التقى أول من أمس، بوزير العمل نايف استيتية، لبحث سبل تعزيز التعاون. وأكد الوزير أن ما يربط الأردن وأستراليا علاقات صداقة متينة بحكمة قيادتي البلدين التي تفتح الباب دائماً أمام مزيد من التعاون في كثير من مجالات التشغيل والتدريب المهني والتقني. من جهته، قال السفير إن الأردن وأستراليا تربطهما علاقات صداقة متينة تعزز التعاون المشترك بينهما، معرباً عن تقدير بلاده للعلاقات الثنائية التي تربط قيادتي البلدين.
> عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده، إلى المديرة العامة للمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والشراكة بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة، وسبل تعزيز العمل الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة.
> كاي ثامو بوكمان، سفير ألمانيا لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الأمينة العامة لمجلس التعليم العالي نائبة رئيس مجلس أمناء التعليم العالي بالبحرين الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وعبرت الأمينة العامة عن سعادتها بجهود السفير الطيبة في دعم علاقات التعاون المشترك، متمنية له التوفيق في مهام عمله المقبلة. من جانبه، أعرب السفير عن بالغ شكره للأمينة العامة على ما لقيه من دعم وتعاون مستمرين أسهما في إنجاح مهام عمله الدبلوماسي.
> نغوين مانه توان، سفير جمهورية فيتنام الشعبية الاشتراكية لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد. ورحب حاكم رأس الخيمة بالسفير، وتبادل معه الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد، وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط الجانبين. بدوره، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية، شهد أول من أمس، حفل تدشين برنامج «الدخول العالمي»، الذي يسهم في تسهيل دخول مواطني المملكة إلى الولايات المتحدة. وأكد السفير أن الانضمام للبرنامج إنجاز دولي يسجل لمملكة البحرين وسيسهم في تسهيل حركة السفر للمواطنين وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم في سبيل ذلك، موضحاً أنه دليل رائع على التعاون المستمر وطويل الأمد بين البلدين الصديقين في الشؤون الأمنية والاقتصادية.
> ألينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، استقبلها أول من أمس، البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، الذي بالضيفة، وتمنى لها النجاح في عملها الدبلوماسي لخير العراق في سيادته وأمنه واستقراره. كما تم بحث أهمية تحمل السياسيين مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في خلق مناخ مريح يعجّل بتشكيل حكومة قادرة على تلبية مطالب الناس وتحقيق آمالهم، وتعالج الأزمات المتراكمة بمهنية وحيادية، إضافة للتطرق إلى الحرية الدينية ووضع المسيحيين. من جانبها، قدمت السفيرة شكرها إلى البطريرك على استقبالها.
> حمد بو رحمة، سفير الكويت لدى ماليزيا، ألقى أول من أمس، محاضرة عن «تحديات أمن مصادر المياه، والمياه في الفكر الإسلامي» بالمعهد العالمي للفكر والحضارة التابع للجامعة الإسلامية بماليزيا. وقال السفير إن لدولة الكويت مساهمات في تأمين المياه بأنحاء عدة من العالم عبر مشاريع مولها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بقيمة بلغت 1.6 مليار دولار. وأضاف أن مساهمات الصندوق الكويتي للتنمية بلغت 100 مشروع متنوع في مجال المياه والصرف الصحي في دول عديدة من العالم.
> ياسر علوي، سفير مصر لدى لبنان، استقبله أول من أمس، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، في مكتبه بالمجلس. وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع والتطورات الإقليمية في لبنان والمنطقة.
> ماريون ويشلت، سفيرة سويسرا لدى لبنان، استقبلها أول من أمس، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في مكتبه. وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة وسبل تعزيز التعاون بين السفارة والأمن العام، بحضور الملحق العسكري الجديد أندرياس ريتشنر.



مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
TT

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في كلمته الرئيسية التي جاءت في ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.

وتعيش السعودية هذه الأيام نجاحات إعلان استضافتها رسمياً لكأس العالم 2034، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رسمياً أن البطولة ستقام في السعودية.

وحصل الملف السعودي على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة كأس العالم.

وسجل الملف السعودي نجاحاً باهراً قبل أن يبدأ المونديال بعشر سنوات، كان أول نجاحات الملف السعودي هو الحصول على تأييد ما يزيد على 100 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، حينما أعلنت السعودية نيتها بالترشح لاستضافة المونديال.

وحظيت السعودية بدعم كبير من اتحادات محلية في قارات آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى وأوروبا، حتى جاوز عدد الدول المؤيدة والداعمة للملف السعودي نصف أعضاء «الفيفا» من الاتحادات المحلية البالغ عددها 211 اتحاداً مسجلاً، قبل أن يحضر التقييم العالمي للملف السعودي، كثاني النجاحات لملف الاستضافة المبهر.

قصة الوصول لهذه النجاحات لم تكن وليدة صدفة، بل هي بعض من شيء كثير لاهتمام السعودية بالقطاع الرياضي منذ إطلاق الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030.

وتعيش الرياضة في السعودية عصرها الذهبي بفضل الدعم اللامحدود من جانب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي آمن بأن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في التنمية المحلية والاقتصاد، وعلى الجانب العالمي من الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي تمثلها هذه الاستضافات.

من العروض الجوية التي شهدتها السعودية احتفالا باستضافة المونديال (الشرق الأوسط)

في الكلمة الرسمية للأمير محمد بن سلمان في ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، جاء التأكيد على نجاحات مقبلة منتظرة: «نتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال تسخيرِ الإمكانات والطاقات؛ لإسعاد عشاق كرة القدم حول العالم، والاستمتاعِ بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة، ترتكزُ على إرث حضاري تاريخي عظيم.

يقول الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن التغيير الكبير الذي طرأ في السعودية باستضافة الأحداث الرياضية: «بدأ التغيير فعلياً في 2015 حينما أُطلقت رؤية 2030. ولي العهد لديه رؤية يعرف ما يريده للبلاد، ويعلم ما تحتاج إليه، ويعي ما يرغب به الناس».

ويواصل الفيصل حديثه لصالح بودكاست «ذا مو شو» الناطق باللغة الإنجليزية: «أتذكر في كثير من اجتماعاتنا، وبمختلف المواضيع الرياضية، يقول: ما الذي تحلم به، لنذهب ونحققه، وما هي العراقيل التي تقف أمام ذلك؟».

إن الحراك الرياضي الكبير الذي تعيشه السعودية لم يقتصر على كرة القدم فقط، بل امتد لأكثر من ذلك؛ خوض في تفاصيل دقيقة جداً، زيادة في عدد الأشخاص الممارسين، الاهتمام بالرياضة النسائية وتمكين المرأة، مضاعفة عدد الاتحادات الرياضية، نشر شعبية الألعاب الأخرى، تحويل بوصلة العالم نحو الدوري السعودي للمحترفين الذي صعد على الساحة العالمية ويستهدف الحضور ضمن أفضل عشرة دوريات عالمية، رسم خطة طموحة للمنتخب السعودي، الإيمان بالرياضات الإلكترونية.

التحديات المقبلة ستكون كبيرة للسعودية، لكن الدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الرياضي من جانب الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة التفاصيل الدقيقة، سيجعلان الأحلام تتحقق، لتواصل السعودية كتابة رسالتها للعالم، أنها موطن الحالمين وأرض الطامحين، في مختلف المجالات الرياضية.