المقصلة تقترب من رؤوس كبار «فيفا».. وبريطانيا تؤكد جاهزيتها لمونديال 2022

تحقيقات الفساد تصل إلى أستراليا.. وآيرلندا تلقت مبالغ من الاتحاد الدولي للكرة لعدم مقاضاته

أي مصير ينتظر بلاتر وبلايزر (إ.ب .أ)
أي مصير ينتظر بلاتر وبلايزر (إ.ب .أ)
TT

المقصلة تقترب من رؤوس كبار «فيفا».. وبريطانيا تؤكد جاهزيتها لمونديال 2022

أي مصير ينتظر بلاتر وبلايزر (إ.ب .أ)
أي مصير ينتظر بلاتر وبلايزر (إ.ب .أ)

تتسارع الأحداث المرتبطة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الدولي وتتضخم كـ«كرة الثلج»، مما جعل رؤوسًا كبيرة في «فيفا» قريبة جدا من «المقصلة».
فقد اتسع التحقيق في اتهامات الفساد ليصل إلى أستراليا، بعدما كانت عملية التحقيق في قضايا الرشى والفساد متركزة في الولايات المتحدة التي طلبت من السلطات السويسرية الخميس الماضي اعتقال سبعة مسؤولين في السلطة الكروية العليا، ووجه القضاء الأميركي الاتهام لـ14 شخصا في هذه القضية.
ويبدو أن الارتكاز الأساسي للقضاء الأميركي كان على تشاك بلايزر، عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي، الذي لعب دور «المخبر»، وكشف المستور الذي يطاله شخصيا أيضا بعدما كشف، أول من أمس، أنه تقاضى إلى جانب أعضاء آخرين في فيفا، رشوة لمونديالي 1998 و2010، حسب محضر الاستماع الذي نشر.وحسب المحضر، اعترف بلايزر أمام المحكمة الفيدرالية لمنطقة نيويورك في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 بأنه «خلال الفترة التي عملت فيها مع فيفا واتحاد الكونكاكاف، ارتكبت مع أشخاص آخرين على الأقل عمليتي ابتزاز». وأضاف: «قبلت مع أشخاص آخرين في 1992 أو في حدود هذا التاريخ تسهيل دفع رشوة من أجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998». واعترف بلايزر الذي شغل منصب الأمين العام لاتحاد الكونكاكاف، بأنه قام أيضا بترتيب أعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا. ونالت فرنسا عام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب، بحصولها على 12 صوتا من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر.
ودفعت هذه التحقيقات بالسلطات الأسترالية إلى التحرك أيضا للبحث في مزاعم الفساد التي تطال ملف الترشح لمونديال 2022، الذي خسرته لمصلحة قطر. واعتبر رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لووي أن دور «فيفا» في ملف الترشح لمونديال 2022 «لم يكن نظيفا»، فيما اعتبرت وزيرة الرياضة الأسترالية سوزان لاي أن حكومة بلادها تريد أن ترى إصلاحا كبيرا في «فيفا». وأضافت: «لا بد من إجراء إصلاحات في كيفية إدارة (فيفا)، وأن تنجح (هذه الإصلاحات) قبل أن تقرر أستراليا أن تنفق أموال دافعي الضرائب في ملف ترشح يشرف عليه (فيفا)».
كما كشف الاتحاد الآيرلندي لكرة القدم أمس أن «فيفا» دفع له مبلغا قدره 5 ملايين يورو، لكي لا يقوم بأي إجراء قانوني ضده، بسبب لمسة اليد الشهيرة للمهاجم الفرنسي تييري هنري في الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2010.
وفي لندن، قال وزير الرياضة البريطاني جون وايتينجديل، أمس، إن بلاده جاهزة لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم في حال تم سحبها من قطر.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله