زيلينسكي يقيل مزيدا من مسؤولي المخابرات رفيعي المستوى

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي يقيل مزيدا من مسؤولي المخابرات رفيعي المستوى

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، المزيد من المسؤولين رفيعي المستوى من جهاز المخابرات، في إطار عملية واسعة النطاق لتطهير أجهزة الأمن والنيابة العامة في البلاد، بعد حدوث العديد من الانشقاقات لصالح الجانب الروسي.
وجرى اليوم نشر مرسوم يقضي بإقالة فولوديمير هوربنكو من منصب نائب رئيس جهاز الأمن الأوكراني، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي الوقت نفسه، خسر أربعة رؤساء إقليميون في سومي ودنيبروبتروفسك وترانسكارباتيا وبولتافا، مناصبهم، إلى جانب رئيس جهاز الأمن في جيتومير. كما قام زيلينسكي بتعيين رئيس إقليمي جديد للمنصب في خاركوف، وهو ما كان شاغرا منذ أواخر مايو (أيار) الماضي.

وجرى عزل رئيس إدارة أمن الدولة ايفان باكانوف، صديق طفولة زيلينسكي، من منصبه أمس الأول (الأحد)، وأكد البرلمان في كييف القرار اليوم. كما فقدت المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا منصبها لنفس السبب يوم الأحد.
وقال أندريه سميرنوف، نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أمس (الاثنين) في تصريحات متلفزة، إن أوكرانيا سوف تستمر في تحديد هوية الأشخاص الذين «يعملون لصالح العدو، والذين يسربون معلومات للعدو في الشهر السادس من الحرب».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».