منظم «يوبيكو كيبورت بيفوت 2.0» يدخل إلى عالمكم الرقمي أيضاً. ينتمي هذا المنتج إلى فئة الأشياء التي لا تشعرون أنكم بحاجة إليها إلا بعد استخدامها ومن ثم تتساءلون كيف عشتم بدونها حتى اليوم. يخزن هذا المنظم مفاتيح المنزل والسيارة والمكتب وبعض الإكسسوارات الصغيرة في مكان واحد، ويحفظ أيضاً أدواتا من حياتكم الرقمية. يتسع «يوبيكو كيبورت بيفوت 2.0» Yubico Keyport Pivot 2.0 organizer لثمانية مفاتيح ويمكنكم إضافة المزيد في وصلة إضافية. يتميز المنظم بتصميم من الألمنيوم ويأتي باللون الأسود وحجم صغير (3.2 بـ0.6 بوصة) يسهل حمله في الجيب أو حقيبة اليد، ويتألف من قطعتين تتصلان بموصل مطاطي من جهة وببرغي من الجهة الثانية. يستخدم طرف البرغي للتثبيت. وفور فصله، يمكن للمستخدم إضافة المفاتيح والإكسسوارات الأخرى في المساحات المخصصة لها. أثناء الترتيب، يجب رصف كل الأشياء التي وضعت في اتجاه فجوة البرغي، ثم إقفال الهيكل ووصل البرغي من جديد. بعد الانتهاء، تبقى أشياؤكم المنظمة ظاهرة وجاهزة للدوران السريع لحين استخدامها. وإلى جانب المفاتيح التقليدية، يتسع المنظم للمفاتيح الأمنية المستخدمة للوصول إلى منافذ الـUSB وغيرها من وسائل التخزين الرقمي والمصادقة المتعددة العوامل، ويضم لهذه الغاية مفاتيح بمنافذ USB - A USB - C و«لايتنينغ» وNFC. يحتاج المنظم إلى بعض الأدوات التي يمكنكم شراؤها بشكل منفصل وأبرزها مفكات البراغي، ومصباح بطاقة 12 لومن، وأقلام، وأسلاك للشحن، وسكين. وأخيراً، توضع مفاتيح السيارة الكبيرة الحجم في القسم «D» المتصل بالجهة المطاطية من المنظم. ويبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 25 دولاراً.
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرىhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5083619-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89
ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.
معارك رياضية إلكترونية
احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).
في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».
فرق مدرسية إلكترونية تنافسية
استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.
وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».
على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.
بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية
خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.
وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.
في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.
وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».
وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».
رياضة للصغار والكبار
في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.
حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.
وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».