أفضل معززات نطاق شبكة «واي ـ فاي» لعام 2022

تتمتع بسرعة الأداء وتغطية مساحات أكبر

جهاز «تي. بي. لينك»
جهاز «تي. بي. لينك»
TT

أفضل معززات نطاق شبكة «واي ـ فاي» لعام 2022

جهاز «تي. بي. لينك»
جهاز «تي. بي. لينك»

إن سرعات الإنترنت التي تدفعون المال للحصول عليها في المنزل ليست مهمة عادةً، لأنكم ستحتاجون لشبكة واي - فاي جيدة بنطاق واسع إذا أردتم الاستفادة منها في كل غرف المنزل. وهذا يعني أن الاكتفاء بموجه إشارة واحد قد يؤدي إلى انتشار البقع الميتة أو الخالية من الاتصال.

موسعات نطاق الشبكة

في هذه الحالة، يمكنكم الاستعانة بموسع لنطاق الشبكة Wi - Fi range extender أو المعزز للنطاق، وهو عبارة عن جهاز مضغوط التصميم يتصل بالكهرباء ويستخدم مرسلات واي - فاي وهوائيات للتزاوج لا سلكياً مع موجه الإشارة. يتصل هذا الجهاز بمنفذ طاقة قريب من النطاق اللاسلكي لموجه الإشارة الأساسي ويتزاوج مع الشبكة تلقائياً ليبدأ ببث الإرسال إلى مسافات أبعد في المنزل.
تعد أجهزة توسيع النطاق خياراً أقل كلفة من عملية تحديث نظام الاتصال إلى موجه إشارة شبكي كامل، فضلاً عن أنها أسهل لناحية التركيب والتوصيل بموجهات الإشارة، ويمكنكم في معظم الأحيان تزويدها بمعرف الخدمة وكلمات المرور نفسها التي تستخدمونها لموجه الإشارة الرئيسي.
تعرفوا فيما يلي على أفضل ثلاثة موسعات نطاق حققت أفضل النتائج في اختبارات موقع «سي نت».
> {تي. بي. لينك RE605X» TP - Link RE605X. - أفضل أجهزة توسيع نطاق الشبكة على الإطلاق.
تنتج شركة «تي. بي. لينك» بعضاً من أكثر الأجهزة شعبية في فئة موسعات نطاق الشبكة وتقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الخيارات بأسعار مختلفة تناسب الجميع. إذا كنتم تشترون جهازاً من هذا النوع في عام 2022، ننصحكم باختيار «تي. بي. لينك RE605X» الذي يتصدر لائحة أفضل الخيارات بسعر 100 دولار الذي يجعله من أرخص الأجهزة في السوق. يتميز «تي. بي. لينك RE605X» بتصميم AX1800 فعال بأحدث السرعات والمزايا التي تدعم «واي - فاي» 6، بالإضافة إلى هوائيات قابلة للتعديل وتطبيق تحكم سهل الاستخدام وتقييمات مرضية على أجهزة أندرويد وiOS.
يقدم الموسع أداءً قوياً أيضاً، حيث سجل خلال اختبارات أجهزة المنزل الذكي في «سي نت» قدرة على توصيل الإرسال من الطابق العلوي حتى القبو، ومنح سرعات التحميل دفعة ممتازة في جميع الغرف التي شملها الاختبار.
حقق «تي. بي. لينك RE605X» أفضل السرعات من بين جميع الموسعات التي اختبرناها في منزل مساحته 5800 قدم مربع (538.8 متر مربع)، بالإضافة إلى أعلى سرعات التحميل عبر أجهزة واي - فاي 6، وثاني أفضل سرعات التحميل عبر أجهزة الواي - فاي 5.

جهاز «دي-لينك»

خيارات جيدة

> {لينكسيس RE7310 Linksys» RE7310 - خيار ثانٍ رائع
لا يختلف موسع «لينكسيس RE7310» كثيراً عن سلفه، حتى أنه يقدم أداءً مشابهاً في معظم الشبكات المنزلية. وفي اختبارات «سي نت» التي نستخدم خلالها إنترنت الألياف البصرية بسرعات تحميل وتنزيل تصل إلى 150 ميغابت في الثانية، سجل «لينكسيس RE7310» سرعات تنزيل على أجهزة واي - فاي 6 بمعدل 132 ميغابت في الثانية في جميع أنحاء المنزل المتعدد الطبقات، أي أقل بأربعة ميغابت فقط من سلفه. أما في التحميل، فأنهى موسع «لينكسيس» اختباراته بسرعة 124 ميغابت في الثانية في جميع أنحاء المنزل على أجهزة واي - فاي 6، أي أقل بـ2 ميغابت فقط من موسع «تي. بي. لينك».
ولكن الفارق الوحيد الذي يمنعنا من القول إن الجهازين مطابقين ويتمتعان بنفس الأداء الرائع هو أداء لينكسيس الأقل إبهاراً مع أجهزة واي - فاي 5 وتحديداً فيما يتعلق بسرعات التحميل. ولكن يبقى أداء موسع «لينكسيس» ممتازاً ومتيناً في مختلف أنحاء المنزل وحتى كاف لتلقي وإجراء اتصالات الفيديو في البقع الميتة في قبو المنزل الذي جرى فيه الاختبار. وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن حجم هذا الموسع كبير بعض الشيء ولكنه من أفضل الأجهزة التي اختبرناها في هذه الفئة حتى اليوم، وستجدونه بسعر رائع في أيام التخفيضات.

جهاز «لينكسيس»

> {دي - لينك إيغل برو AI» D - Link EaglePro AI - أفضل توازن بين السعر والأداء
صحيح أن هذا الموسع لم يحقق أفضل النتائج في اختباراتنا، ولكن أرقامه لم تكن الأسوأ وبسعر 65 دولاراً فقط، ما يجعله من أفضل الخيارات التي تتوافق مع أجهزة واي - فاي 6 خصوصاً وأنه مزود بتطبيق حديث التصميم للتحكم على أجهزة أندرويد وiOS، بالإضافة إلى هوائيات قابلة للتعديل وتصميم يتزامن أوتوماتيكياً مع موجه الإشارة لتأسيس شبكة واحدة موحدة. كما أن لمسات اللون الأزرق الفاتح في تصميمه الخارجي ستروق لكم وتكسر رتابة الأبيض البلاستيكي الشائع التي اعتدنا عليه.
على صعيد السرعة، حقق «إيغل برو» أقل السرعات في اختباراتنا إلا أنه نجح في تسجيل سرعات تنزيل وصلت إلى 114 ميغابت في الثانية على أجهزة واي - فاي 6، و112 ميغابت في الثانية على أجهزة واي - فاي 5 في كل الغرف التي شملها الاختبار في منزل مؤلف من خمس طبقات ومجهز بإنترنت الألياف الضوئية بسرعة 150 ميغابت في الثانية.
قدم الموسع سرعات تحميل أقل ومقلقة بعض الشيء لم تتخط 8 ميغابت في الثانية لأجهزة واي - فاي 5 في أصعب البقع الميتة في المنزل، ولكن هذا الأمر ليس مستهجناً على اعتبار أن المنزل الذي جرى فيه الاختبار كان أكبر من التغطية التي يعد بها الجهاز. لذا، إذا كانت مساحة منزلكم أصغر، ستجدون في «إيغل برو» خياراً مرضياً ومناسباً للميزانية.

* من هيئة تحرير «سي نت»
ـ خدمات «تريبيون ميديا»



ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.