الصدر يطالب المالكي بتسليم نفسه للقضاء

اتهمه بالتحريض على الفتنة والاقتتال الشيعي في تسجيلاته المسربة

زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي (غيتي)
زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي (غيتي)
TT

الصدر يطالب المالكي بتسليم نفسه للقضاء

زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي (غيتي)
زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي (غيتي)

دعا مقتدى الصدر، أمس، غريمه رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، إلى الاستغفار، وتسليم نفسه إلى القضاء، على خلفية التسجيلات الصوتية المنسوبة له، وتضمنت هجوماً على زعيم التيار الصدري وتهديدات له.
وقال الصدر في تغريدة، «العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي، ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب». وأضاف: «لذا ومن هنا، أطالب بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى، وألا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لإسرائيل، أو لاتهامي بقتل العراقيين، رغم أني حقنت كل دماء العراقيين، بمن فيهم المالكي، في صِدام سابق كان هو الآمر فيه والناهي». ولا يقتصر الأمر على ذلك، حسب الصدر، «بل الأهم من ذلك هو تعديه (المالكي) على القوات الأمنية العراقية، واتهام (الحشد الشعبي) بالجبن، وتحريضه على الفتنة والاقتتال الشيعي - الشيعي، وقيل أنه في تسريبات لاحقة سيتعدى حتى على المراجع، والله العالم». وطالب الصدر أتباعه بعدم الاعتداء على المالكي، ونصحه بـ«إعلان الاعتكاف، واعتزال العمل السياسي، واللجوء إلى الاستغفار، أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين، إلى الجهات القضائية}.
...المزيد



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.