موجة الحر القائظ تجفف أنهار أوروبا (صور)

بحيرة برينيه في سويسرا (أ.ف.ب)
بحيرة برينيه في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

موجة الحر القائظ تجفف أنهار أوروبا (صور)

بحيرة برينيه في سويسرا (أ.ف.ب)
بحيرة برينيه في سويسرا (أ.ف.ب)

سجلت مستويات حرارة قياسية في أوروبا، اليوم الاثنين وصلت إلى حد 40 درجة مئوية مع هيمنة موجة حر على القارة منذ أيام.
وكان اليوم أكثر الأيام حراً في تاريخ فرنسا، إذ تجاوزت الحرارة القصوى في كل المناطق الثلاثين درجة مئوية فيما تراوحت بين 38 و40 درجة في جزء كبير من البلاد.
وستبلغ موجة الحر ذروتها على الواجهة الأطلسية للقارة. ويتوقع أن ترافق موجة الحر هذه مستويات قياسية أيضاً في تلوث الجو مع تفاقم متوقع في تركز الأوزون.
وتظهر في الصورة الرئيسية زوارق عالقة في الوحل لدى بحيرة برينيه التي يغذيها نهر داوبس، في سويسرا بالقرب من الحدود مع فرنسا.
أما في بلدة كارمانيولا الواقعة قرب مدينة تورينو، فقد جلست هذه السيدة فوق ظهر قاع نهر بو، أطول أنهار إيطاليا، الذي يشهد أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاماً.

وفي لندن استغل هذين الرجلين انحسار نهر التايمز للقيام بنزهة نادرة.

وفي شمال إيطاليا جف نهر البو بالقرب من بارما، فقد رقدت الزوارق السياحية بلا حركة بعدما غاصت في الرمال، وسط أسوأ موجة منذ 19 عاماً.

وفي هذه الصورة الملتقطة بواسطة طائرة درون، يظهر الوضع المأساوي الذي وصل إليه نهر سان ريفر جنوب شرقي بولندا.

وأصابت الأضرار كذلك المحاصيل الزراعية بالقرب من نهر اللوار غربي فرنسا، التي جفت على أعوادها.

وفي ألمانيا تحول مجرى نهر الراين إلى بقع متناثرة من المياه بالقرب من كولون.



فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
TT

فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)

هربت 43 قرداً من مجمَّع يُستخدم للبحوث الطبّية في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، وسط تطمينات بأنْ «لا خطر يُذكر» على العامة.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن رئيس شرطة بلدة يماسي، حيث يقع المعمل، غريغوري ألكسندر، قوله إنّ القردة الهاربة «ليست مُصابة بأي مرض، وغير مؤذية، لكنها متوتّرة بعض الشيء».

وفرَّت القردة من نوع «ريزوس ماكاك» من منشأة «ألفا جينيسيس»، الأربعاء، عندما غفل موظّف جديد عن إغلاق قفصها بإحكام.

وأفادت الشرطة بأنّ القردة هي إناث تزن نحو 3 كيلوغرامات، صغيرة السنّ، ولم تُستخدم بعدُ في الاختبارات.

عادةً، تتعامل الشركة مع حالات الهروب ضمن الموقع، لكنّ القردة نجحت في الخروج من المجمّع الذي يبعد نحو 1.6 كيلومتر عن وسط المدينة.

قال ألكسندر: «المتعاملون معها يعرفونها جيداً، ويمكنهم إعادتها باستخدام الفاكهة أو بعض المكافآت». لكن جَمْعها يتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، وأوضح رئيس الشرطة أنّ الشركة تتولّى الأمر الآن، فتُعدُّ فخاخاً وتستخدم كاميرات تصوير حراري للإمساك بها.

ونصح ألكسندر الأشخاص المقيمين في الجوار «إغلاق نوافذهم وأبوابهم لئلا تعثر القردة على مكان للاختباء داخل المنازل. وفي حال شاهدوها؛ الاتصال برقم الطوارئ».

تُقدّم شركة «ألفا جينيسيس» القردة لأغراض البحث العلمي في جميع أنحاء العالم من مجمّعها الواقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سافانا بولاية جورجيا.

وعام 2018، فرضت السلطات الفيدرالية غرامة مقدارها 12600 دولار على «ألفا جينيسيس» بعد هروب عشرات القردة، وكذلك بسبب ترك بعضها من دون ماء، ومشكلات أخرى تتعلّق بكيفية إيوائها.

وقالت السلطات إنّ 26 قرداً فرَّت من منشأة يماسي عام 2014، وفرَّت 19 أخرى عام 2016.

وبعثت جماعة «أوقفوا استغلال الحيوانات الآن» برسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية تُطالبها بإرسال مفتّش على الفور إلى منشأة «ألفا جينيسيس»، وإجراء تحقيق شامل، ومعاملتها بكونها دأبت على تكرار المخالفات.

وقال المدير التنفيذي للجماعة، مايكل بودكي: «الإهمال الواضح الذي سمح بهروب 40 قرداً لم يعرِّض سلامة الحيوانات للخطر فحسب، بل هدَّد أيضاً سكان ولاية كارولاينا الجنوبية».