الفيفا دفع 5 ملايين يورو للاتحاد الآيرلندي لعدم مقاضاته.. وبلاتر «المستقيل» يبدأ في إصلاحه

ألمانيا تؤكد أن تنظيمها لكأس العالم 2006 كان نظيفًا

الصحف في أرجاء المعمورة تواصل بث تقاريرها عن فساد الفيفا والناس لا تمل من معرفة المزيد (رويترز)
الصحف في أرجاء المعمورة تواصل بث تقاريرها عن فساد الفيفا والناس لا تمل من معرفة المزيد (رويترز)
TT

الفيفا دفع 5 ملايين يورو للاتحاد الآيرلندي لعدم مقاضاته.. وبلاتر «المستقيل» يبدأ في إصلاحه

الصحف في أرجاء المعمورة تواصل بث تقاريرها عن فساد الفيفا والناس لا تمل من معرفة المزيد (رويترز)
الصحف في أرجاء المعمورة تواصل بث تقاريرها عن فساد الفيفا والناس لا تمل من معرفة المزيد (رويترز)

قال جون ديلاني، الرئيس التنفيذي للاتحاد الآيرلندي لكرة القدم، أمس، إن الاتحاد الدولي (الفيفا) دفع خمسة ملايين يورو (64.‏5 مليون دولار) إلى الاتحاد الآيرلندي لتجنب قيام الأخير بمقاضاته بشأن هزيمة مثيرة للجدل أمام فرنسا في 2009 في الملحق الأوروبي لتصفيات كأس العالم 2010.
وتأتي تصريحات الاتحاد الآيرلندي للكرة في الوقت الذي أعلن فيه السويسري جوزيف بلاتر الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم أنه عقد اجتماعا مع دومينيكو سكالا رئيس لجنة المراقبة للعمل على إعادة هيكلة الفيفا وعملية إصلاح الإدارة. ويأتي الاجتماع بعد يومين على إعلان بلاتر استقالته من منصبه ودعوته إلى جمعية عمومية غير عادية أواخر العام الحالي أو أوائل العام المقبل لانتخاب رئيس جديد تحت وطأة فضائح الفساد التي تضرب الفيفا. وقال بلاتر: «عقدت اجتماعا مثمرا مع السيد سكالا لوضع إطار عمل وجدول زمني، ويسرني الحصول على مشورته». وأضاف: «أريد برنامجا شاملا للإصلاح مع يقيني بأن الجمعية العمومية للفيفا فقط يمكنها اعتماد هذه الإصلاحات، وعلاوة على ذلك فإنه من واجب اللجنة التنفيذية تقاسم المسؤولية في قيادة هذا البرنامج». ويتردد اسم سكالا السويسري الإيطالي كأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الفيفا.
وفي خضم هيستيريا فساد الفيفا قال فولفغانغ شيلي وزير الداخلية الألماني الأسبق، إن تنظيم بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 كان نظيفا، وذلك في ظل مزاعم بالفساد في عمليات التصويت بشأن منح تنظيم بطولات أخرى لكأس العالم.
وصرح شيلي لصحيفة «بيلد» الألمانية خلال تقرير نشرته الصحيفة اليوم بأنه يستبعد «قيام مسؤولي اتحاد الكرة القدم الألماني، المنوطين بملف ألمانيا لتنظيم المونديال، بمحاولة التأثير على أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة عبر ممارسات غير سليمة». وأضاف شيلي: «إن موقف ألمانيا من الحصول على شرف تنظيم البطولة كان رائعا من جميع الجوانب». وكانت ألمانيا قد حصلت على استضافة البطولة بفارق ضئيل للغاية عن منافستها جنوب أفريقيا عام 2000، حيث حصل الملف الألماني على 12 صوتا من أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، فيما نالت جنوب أفريقيا 11 صوتا. وبدأت السلطات السويسرية تحقيقا الأسبوع الماضي حول وجود ادعاءات بالفساد من أجل منح تنظيم مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.
كما افتتح القضاء الأميركي تحقيقا منفصلا عن وجود اتهامات بصدد اختيار جنوب أفريقيا لتنظيم كأس العالم عام 2010 واعترف تشاك بليزر المسؤول السابق بالفيفا بحصوله مع مجموعة أخرى من مسؤولي الاتحاد الدولي على رشى قبل حصول فرنسا وجنوب أفريقيا على شرف استضافة مونديالي 1998 و2010 على الترتيب، وفقا لوثيقة بإحدى المحاكم الأميركية كشف عنها النقاب الأربعاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.